اخر افلام التويجري تعيين عبد اللطيف ال الشيخ على الهيئات وهو لا يملك من المؤهلات إلا رضا التويجري وسبّب تعيينه موجة غضب يتبع
تعيينه تسبب في غضب اعضاء من هيئة كبار العلماء وبعض القضاة وذلك لمعرفتهم بشخصية هذا السلتوح وحاولوا إيصال اعتراضاتهم وتم تجاهلها
حتى زملائه الذين يعرفونه عن كثب مستغربين من تعيينه لأنه معروف عندهم بانحرافاته التي يجاهر بها ويتداولون عنه النكتة التالية
النكتة: لو كانت الهيئة تؤدي دورها بشكل صحيح لكان عبد اللطيف آل الشيخ قد أوقف من قبل الهيئة مئات المرات بسبب مغامراته الأخلاقية
المذكور عمل مستشارا شرعيا في إمارة الرياض وتكفل بملف المشايخ "المشاغبين" من امثال سلمان العودة وسفر الحوالي بدايات التسعينات
وأبلى بلاء حسنا في التحليلات "الاستخباراتية الشرعية" التي تستخدمها الصحافة والإعلام والمشايخ التابعين للإمارة ضد هذا التيار
ثم أقنع الأمير سلمان أن يكون مراسله مع الشيخ بن باز رحمه الله بخصوص العودة والحوالي وأمثالهم لتقبيح صورتهم لديه وحقق بعض النجاح
وحين رأى إعجاب الأمير سلمان بأدائه صدق نفسه وتجاوز صلاحياته وحاول استغلال موقعه في الإمارة لسرقة عقارية كبيرة فماذا حصل؟
كانت الحاجة له انتهت بعد انحسارأزمة الحوالي والعودة فجعل سلمان قضية السرقة سببا في طرده على شكل تقاعد مبكروهو في المرتبة العاشرة
انشغل بعدها بالتجارة وبقي مشغولابها إلى أن صعد نجم التويجري وتغيرت مع التويجري سياسة الدولة في المناصب الدينية فوجدالفرصة سانحة
دخل المذكور لبوابة التويجري من بابين، خاص وعام، الخاص علاقة مباشرة مع التويجري رتبها بخبث اثبت فيها أهليته لأي منصب ديني شاغر
اما العام فهو مشاركته في الجدل الدائر عن الاختلاط ووقوفه علنا مع أحمد الغامدي بتأصيل شرعي مزعوم أكثر إقناعا من كلام الغامدي
ولأنه نجح في اختبار التويجري فقد قفز به الديوان من المرتبة العاشرة إلى مرتبة وزير بعد تقاعد قرابة العشر سنوات
وحجة التويجري الخبيثة هي أنه من آل الشيخ ومتخصص شرعيا وهي حجة لم تنطل حتى على العقلاء من ال الشيخ الذين لهم رأي واضح فيها
عقلاء آل الشيخ يقولون لو كان الاختيار من عائلتنا جادا لوقع فورا على عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن ابراهيم الوكيل السابق للهيئات
المذكوردخل الجو مضبوط وحضر يوم السبت بعد تعيينه قبل الدوام متحمسا مسرورا ومعه حزمة قرارات معدة في الديوان ستعلن واحدا بعد الآخر
وكل الاحتجاجات المؤدبة الهادئة من قبل بعض العلماء القلقين من هذا التعيين والقضاة وبعض آل سعود أحيلت بشكل مهين إلى التويجري
اما تفاصيل اقالة الحمين فهي على الشكل التالي
عرض التويجري على الملك ما يزعمه من تضايق الناس من تصرفات الهيئة وعزا ذلك لكثرة المحتسبين المتعاونين فأعطاه الملك صلاحية التصرف
اجتمع التويجري يوم الثلاثاء الماضي بالشيخ الحمين وطلب إلغاء نظام المتعاونين (رغم انه نظام ضيق جدا) فرفض الحمين وتشدد في الرفض
عاد التويجري للملك وأفهمه بأن رفضه إلغاء نظام المتعاونين تحدي للإرادة الملكية فاقتنع الملك بعزل الحمين وتعيين مرشح التويجري
ولهذا كان أول قرار لعبد اللطيف آل الشيخ إلغاء نظام المتعاونين ومنع أي شخص من العمل باسم الهيئة إلا أن يكون موظفا براتب كامل
الأمر الذي غاب عن الملك أنه كان قد وجه برقية شكر رسمية للحمين على أداء الهيئات نشرت في الإعلام قبل الإقالة بأيام ثم يقيله فجأة !