ياله من طفل جميل
السعادة تغمره .. يحب الضحك
يحب اللعب و يحب من يهتم به و يدلـلـه
تملؤه البراءة في كل جزء في جسمه و قلبه و روحه
من يراه يحبه و يقبله و يضمه و يلعب معه ...
حفظه الله .. حفظه الله
هذا الطفل أبوه قاسي القلب .. ذو شدة و بأس و قوة
دائم الغضب و التوتر و العصبية على أتفه الأمور


فسبحان من يخرج من أصلاب هؤلاء أولائك الأطفال التي تحبهم القلوب

مشهد قصير ...
بينما المراجعين في إنتظار دورهم في أخذ عينات التحاليل بالمستشفى " مستشفى مصنف على أعلى المستويات "
دخل شيخ كبير في السن يمشيء ببطؤ شديد ردهة الإنتظار و دخلت معه زوجته المسنة
سأل موظفة الإستقبال عن شيء ما و استفسر عن الإجراءات و الأوراق المطلوبة

في مستشفى كبير ذو ردهات كثيرة و ممرات متفرعه و أناس كثر من ممرضين و ممرضات و مراجعين و مراجعات
أين أبناؤه و بناته حتى يخدمونه و يساعدونه ...

خرج من هذه الردهة حتى يذهب إلى مبتغاه ... ترى هل سيعرف كيف يصل إلى مكان ما يريده ؟
هل سيتوه في الرجوع بعدما يأخذ الأوراق المطلوبة

سيأتي يوم و سنكون في مثل عمره إن أطال الله في أعمارنا

و نسأل الله عز و جل أن لا يبقينا إلى أرذل العمر و ان يكون أبنائنا بنا بارين و أن نكون نحن بارين بوالدينا و بكل من له حق علينا
آمين

عذراً ياقلمي على التأخير ..
فلقد أنشغلنا بدنيانا كثيراً .... و أهملنا الكتابة على الصفحات كثيراً
و نسينا تلك السطور التي كنا نبحر عبرها نحو أفق الرقي و الشموخ و السمو بعواطفنا نحو الكمال
حقاً إنها دنيا تجعمنا و تفرقنا و لكن ذاك الإحساس الأصيل باقِ كما هو
فاطمئن ياقلبي فلم ننساكم ... برغم الوقت الطويل الذي مضى برغم الأشغال و الإنشغال بقيتكم في كما أنتم
ندعو الله أن لا تغيركم و أن تبقى قلوبنا كما هي عاشقة لكلمات الحق تنهل من ريق أنهار العلوم و المعرفة
تسافر و تغامر و تبحث و تستكشف مدن النور و المعرفة
ها قد رسونا مرة أخرى في ميناء اللقاء من جديد و لكننا نادينا فهل من مجيب ؟
أيتها الأوراق كم اشتقت لكم حتى أخط عبر سطورك حكايات البشر و تجارب الإنسان
ستمطر قطرات الحبر على الصفحات و سيتزين الوجود بصوت الكتابة و ستمتليء الهوامش بالملاحظات " إن شاء الله "
حقاً قد اشتقت إليك يا كشكولي
فأنت من ستسمع لي و ستكرمني بسطورك الملونه بكل ألوان الطيف

ثمة مجتمعات لا تقبل ان يكون الفرد فيها مستقل الشخصيه . فأما تابعا ونسخه مكرره بقناعات مزيفة او شاذا



منبوذا ترهقه ذله ولعنه

دفتر ابو 40 والاا 60 ومن فين شريته

عندما تصادف أصدقاء الماضي تشعر بانك تصادف شخصيتك القديمه . تتحدث معه كما كنت وليس كما اصبحت.



في الصور الجماعيه تبحث عن صورتك اولا ًً... وفي الأخطاء الجماعيه تختفي صورتك اولا






إلناس لا يتحدثون عن الاشياء كم هي بل كما يريدونها

السفسطة : فكر فارغ من المضمون يدور حول حلقه مفرغة لا يؤدي الى نتائج بل الى جدل فارغ . والتلاعب بالألفاظ لطمس الحقائق والاجابه على السؤال بسؤال

كم هو عظيم ذاك القلب الذي بقي كما هو لم يتغير .....
لم ينسى الوفاء حتى بعد الفراق
أين مثل هذا القلب المحب
ﻻ يتغير مهما طالت اﻷيام .... و مهما تغيرت الفصول يبقى هذا القلب عنوانا لﻹخﻻص
ذاك القلب الذي يعطي و يعطي من فيض المحبة
و البقاء على العهد
يصارع اﻷحزان و ﻻيستسلم للنسيان
قدره أن يسافر في رحلة عمره مع قلب آخر و لكنه يحمل معه أمل اللقاء لذلك الحب المنشود
كم هي الظرف قاسية عليه و لكنه صامد مهما عصفت به رياح النسيان
أقف لك ياصاحب هذا القلب وقفة إجﻻل و إحترام ... حقا إن وجودك نادر يا عنوان الوفاء