تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
من جديد مرة أخرى
تتكرر كالفصول الاربعة و كتعاقب الليل و النهار
إنها حقيقة في البعض من البشر كحقيقة أننا لا نستطيع الاستمرار في العيش من دون ماء و هواء قصة غريبة .. نعم إنها حقاً قصة غريبة و عجيبة كذلك نبحث عنه في داخل البعض منا و نحن نعلم اننا نخدع انفسنا نطمس الحقيقة و نصدق الخديعة و الوهم لأننا بكل بساطة نحتاج إليه لماذا ؟ لأننا نحن البشر لا نستطيع العيش من دونه برغم أنه يحطمنا و يوجعنا و يبكينا و يقهرنا و لكننا مع ذلك نبحث عنه البعض منا يريده حتى ولو على حساب كرامته ؟ بعضنا يرضخ و يستسلم له شيء عجيب أمره غريب ولا يصدق عندما نفكر فيه نستعجب و نشعر بالغرابة في داخلنا ننكر و نستنكر و في أعماقنا لا نصدق أننا وصلنا إلى هذه المرحلة عندما يأتي الليل و تظلم الدنيا و نكون مع انفسنا في حالة من الهدوء و السكون و الوحدة و الظلمة وعندما تُطفأ الأضواء نسرح بفكرنا و نسترجع اللحظات و المواقف حينها إما نضحك على انفسنا و على أفعالنا و تصرفاتنا أو نندم و نشعر بالغضب وعدم تقبل ما وقعنا فيه من ردود فعل و تصرفات " كيف فعلت هذا ! كيف رضيت بهذا ! لماذا تصرفت هكذا ! لماذا قلت ! لماذا .. لماذا .. من متى و انا هكذا ! " استنكار صارخ في أعماقنا حتى يطير النوم من مقلة العيون ونشعر ببركان يتفجر بداخلنا مزيج من القهر و الألم و محاسبة الذات ومع ذلك في اليوم التالي عندما يبزغ الفجر و تضيء اشعة الشمس الدنيا من حولنا ننسى و نتجاهل حتى نستمر و يستمر ...... معنا حتى لا يطير و يتركنا شيء مضحك مبكي برغم علمنا بأنه لا نجده لأنه نادر في زماننا و لكننا نتشبث به و نبحث عنه و نكون في حالة ( لازال البحث جاري ) و نحن نعلم بأنه غير موجود نسلي أنفسنا و نمليء فراغنا بالوهم شيء غريب وعجيب و كأنه مخدر يجري في عروقنا لا نسطيع التوقف عنه حتى بتنا من نراه يضحك نقول عنه " ياله من محظوظ " كم البعض مسجون في هذا العالم .. مرهقون و متعبون و مكسورون و مع ذلك لا يستغنون عنه يتأوهون و يكتبون القصائد و الاشعار يبتعدون عن جمال الحياة و ينغلقون في أنفسهم أكثر و اكثر و يبتعدون عن الكل وهم في وسط الناس يسجنون أنفسهم يأسرون حياتهم يطمسون جمالهم و يكتمون أنفاسهم و يكبتون ذكائهم يعيشون دوراً غير دورهم فتجدهم في عالم الصمت متواجدون و النتيجة ستنعدم الثقة فلا نثق بأحد ((( من كلا الطرفين ))) عندها ما كنا نبحث عنه بالأمس لم يعد يهمنا اليوم و نصل إلى مرحلة التناقض و عدم التوازن الداخلي هل سنعيش بعد ذلك من دون هدف في حياتنا ؟ هل سنخسر أنفسنا ؟ هل سننكر ذاتنا ؟ هل سنحطم انفسنا ؟ هل سنعيش كالمجهولين في عالم السعادة و الفكر ولا يهمنا أي شيء ؟ مغيبين في الحياة السعيدة ؟ ملازمين الشقاء و الاحزان ؟ هل نستسلم للضعف ؟ والخذلان من أنفسنا و نكران أحقيتنا بأن نكون سعداء مهلاً .. مهلاً إلى هنا نتوقف دقيقة أو دقيقتين أو ساعة صمت لنرحل من هذه الدنيا قليلاً دعونا نموت الموتة الصغرى لبضع ساعات ونفتح اعيننا مرة أخرى من جديد و نحيا من جديد لنطوي صفحة الأمس و لنفتح صفحة جديدة فأنا و انت و نحن من حقنا أن نعيش بسعادة من حقنا أن نضحك من حقنا أن لا نحرم انفسنا جمال الدنيا من حقنا أن نعيش كل لحظة من حياتنا فرحين متحررين من كل قيود الأمس من حقنا أن نرى نتأمل و ننظر إلى ضحكة الأطفال و طيران الطيور في السماء من حقنا أن نعوض ما فاتنا من حقنا أن ننسى كل الآلام و الآوجاع من حقنا أن نمضي إلى الأمام من دون الآلتفات إلى الخلف من حقنا أن نغرس الشموخ و الكرامة و العزة فينا لنتحلى بالإيمان بالله و نثق به بأنه سيكرمنا و يعوضنا لندعوه ليل نهار ونستعين به جل جلاله و تقدست أسمائه و صفاته و لنجعل من حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم قدوة لنا فمتى ما رجعنا إلى الله رجعت إلينا السعادة ورزقنا الخير و الاطمئنان و الاستقرار و راحة البال دمتم في حفظ الله و رعايته ودامت السعادة في قلوبكم أنتم و والديكم و من تحبون بارككم الرحمن أعزائي |
|
||||
لنتعلم و لنحاول
إن سقطنا يوماً و لم نجد من يمد لنا يده فلنتعلم و لنحاول أن نقف بأنفسنا ولا ننتظر من أحد تقديم يد المساعدة
و إن مشينا في طريق البناء نحو المستقبل و لم نجد من يقف معنا فلنتعلم و لنحاول أن نمضي وحدنا لنتعلم و لنحاول و لنتعود أن نعتمد على أنفسنا من دون أن تلتفت حولنا فمن توكل على الله فهو حسبه و من أفضل و أعظم من الله أيها السادة الكرام |
|
||||
معي ربي
التفاؤل
لا يعني أن لن تمرض لن تتعب لن تبكي لن تموت التفاؤل يعني أنك تملك الرضا عن كل أقدار الله و تعيشها حامداً شاكراً التفاؤل هو ان تتعلق بفرج الله حتى ولو كانت المعطيات كلها ضدك فالبحر أمام موسى عليه السلام و العدو خلفه و مع ذلك قال : { قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }الشعراء62 |
|
||||
عندما لا تخلص النية ...
يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا كمحاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية. وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد هرع الناس لتلبية طلب الوالي كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه وفي الصباح فتح الوالي القدر وماذا شاهد؟ شاهد القدر و قد امتلأ بالماء ..! أين اللبن؟! ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟ الإجابة أن كل واحد من الرعية قال في نفسه إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية وكل منهم اعتمد على غيره وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن والنتيجة التي حدثت أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا مايعينهم وقت الأزمات .. هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟ عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء.... عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر فأنت تملأ الأكواب بالماء... عندما تحرم الفقراء من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم فأنت تملا الأكواب بالماء عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم... فأنت تملأ الأكواب بالماء قم بواجبك ولا تعتمد على الآخرين في اي شيء |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|