عجيب ..
كيف لمن باعت جسدها أن تفتخر و تصوره و تعرضه للكل في مواقع الإنترنت ...
و تتباهى بين صديقاتها عن تلك الليلة .. عندما نهش جسدها ذئب ميت القلب
و الأغرب من ذلك عندما تحكي لأختها أو لأبنة عمها أو لأبنة خالتها عن ضياعها في بؤر الفسوق و الفجور !!!

عجيب ..
كيف لمن ظلم و اضطهد الناس سواء رجال أو نساء أن ينام الليل ملؤ جفونه ...
و كيف له أن يتصور أنه على حق و هو إن رأى أن ابنه أو من هو أقرب الناس إليه فعل هكذا تغاضى عنه
و الأعجب من هذا أنه يدعي أنه على حق وهو في قرارة نفسه متيقن بأنه ظالم بدون أدنى شك

عجيب أن بعضهن يتفاخرن بعادات و تقاليد أهل الغرب وهن يعرفن أنهن على غير صواب و أن النساء لديهن عبارة عن سلعة تباع و تشترى لدرجة أن الرجال يتراهن عليهن في لعبة قمار و بوكر و نرد دون أي إنسانية أو إحترام للقيم و الفضيلة و المروءة و الشهامة و الأعجب أن من تكلمت عن عادات و تقاليد هذا الشعب خرجت من صلبه و رحمه

عجيب ..
أن يعلم ابنه المثل العليا و القيم و حسن الخلق ويدخله أفضل المدارس و المستشفيات و يطعمه من أجود أنواع الطعام و المشرب و يسكنه في أجمل القصور و الفلل ... إلخ و العجب أنه هو ذاته من علم ابنه الفضيلة و السمو يتعامل مع الناس بدناءة خلق و يسيء إليهم

عجيب أننا نعرف بأن النصح و الإرشاد باب خير و أن أهله أهل شهامة و إنقاذ للضعيفات من براثن المستذئبين الذين يهددونهم و يريدون أن ينشرون صورهم و يفضحونهم و الأعجب أننا نكرههم و نتكلم عليهم و نقول بأنهم أشرار و مسيئين

عجيب أننا نعرف بأن الحب و الهوى مؤلم لأن فيه فراق و دموع و الأعجب أننا بعدما سمعنا عن تلك التجارب و القصص و لكننا نتجرع منه و نحن نعرف نتائجه

عجيب أننا نعرف نقرأ فقرأنا الـ " البرودكاست " و البريد و الوارد و قرأنا الجرائد و المجلات و الأعجب أننا لا نقرأ القرآن كثيراً

عجيب أنهم من دمنا و من لحمنا لا نحبهم و الأعجب أننا لا نتواصل معهم برغم أن التواصل سبب لدخول الجنة

عجيب أننا لما نتعرض لبعض المشاكل و الصعوبات في حياتنا نحزن و نأن و نبكي و نتألم و يصيبنا الهم فنبحث عن الحلول فلا ندعو الله عز و جل و الأعجب أننا صرنا نثق بالبشر رغم يقيننا و إدراكنا بأن أمر كل شيء بيد من خلق هؤلاء البشر فتبارك الله الواحد الأحد

لا إله إلا الله محمد رسول الله

جزاك الله خيرا أخي الكريم........صفحات وحروف نيرة تلامس الواقع
أستمتعت بكل حرف كتبته. ..وانا من المتابعات لصفحتك النيرة

مااافي دفتر فاضي ..؟؟

أيها الظالم ...
إن الله عز و جل حرم الظلم على نفسه و هو القادر على كل شيء أكررها مرة أخرى " وهو القادر على كل شيء "و هو الذي يحاسبنا ولا أحد يحاسبه سبحانه و تعالى ... و لنتذكر بأن الله قهر الخلق بالموت و الفناء هو الحي الذي لا يموت ثم بعد الموت الحساب و الجزاء .... و الموت أول منازل الآخرة حيث نبقى وحدنا لا رفيق ولا صديق ولا خدم ولا واسطات ولا سلطة أو نفوذ أو أبناء أو مال أو قبيلة أو عشيرة بل نبقى وحدنا نرى مصيرنا المحتوم إما إلى نار نسأل الله السلامة و العافية منها أو إلى جنة نسأله أن يجعلنا من أهلها مع نبينا محمد صلى الله عليه و سلم .... و لتضع في بالك أيها الظالم أن للظلم وقت محدد و سينتهي كل شيء
للظلم عمر محدد و بقاءه لن يطول و الحمدلله رب العالمين الذي حرم الظلم على نفسه جل جلاله و تقدست أسمائه و صفاته

مهما يكن يا ...... الكيكرز
فاللحم الرخيص لا يشتهيه إلا من هم ............. ((( نسأل الله الهداية لنا و لكم ))) أنت بعرض جسمك في اليوتيوب وهو بماله يشتريك لزمن معين ثم يرميك خلفه .... بماذا تتفاخرين أمام تلك و تلك و ذلك الشخص ... بماذا ؟ بملابسك الغاليه ؟ من ماركة ......... و ماركة .......... ثم ماذا ؟ هل انتصرت ؟ هل حققت الفوز ؟ و ماهو هذا الفوز ؟ و من أجل ماذا ؟ و ماهي هذه الجائزة ؟
صدقيني حتى و إن كان عذرك بأن زوجك يخونك هذا ليس بمبرر أو عذر أمام الله عز و جل فأنت مسؤولة عن نفسك
يا أهل الرقص و العرض على الكيكرز إنني أعلم بان كلامي لا يعجبكم ولا يروق لكم و أعلم بأن كلامي يغضبكم و يزعجكم
أنتم انقسمتم إلى ثلاث أقسم قسم منكم يريد " الفلة و الوناسة " و قسم منكم يريد " الإنتقام " و قسم منكم يريد " الحاجة - المال "
ما عذركم أمام رب العالمين ؟ من أرادت منكم السعادة فإن السعادة عندما يتعلق القلب بالله عز و جل .. و من أراد الإنتقام فالله يسمع و يرى كل شيء فمالذي يمنعنا من رفع أيدينا إلى السماء و نقول (((( يا الله .. يالله )))) ممزوج مع هذا النداء القوي دمعة على العين من قلب محروق ... و من أرادت المال مالذي يمنعها من العمل الشريف و البحث عن مصدر الرزق الطيب و الحلال !! مالذي يمنع ؟
ها هو يوم الأربعاء الذي يعقبه يوم الخميس و ليلة الجمعة !!! لماذا إطلاعنا على هذه الحياة ضيق .. نفكر فقط " بالفلة و الوناسة "
و هل السعادة مرتبطة فقط بالمعصية و الذنب و عصيان الله ربنا وهو الذي يعفو و يصفح وهو كذلك الذي حذرنا من نار جهنم و بئس ذلك المصير و العياذ بالله ... هل نسينا أننا راحلون عن هذه الدنيا يوماً ما ؟ !! هل نسينا بأننا سوف نكبر في العمر و أن كل ذلك مسجل علينا بماذا سوف يتذكرنا التاريخ ... و بماذا سوف نلقى ربنا ؟


نصيحتي لكم ((((( باب التوبة لازال مفتوح )))))

هدانا الله و إياكم ... قولوا معي آمين

ألاحظ دائماً بأن أهل الفن .. على خصام بين بعضهم البعض ..
و ألاحظ أن أهل الدين دائماً يبتسمون و إذا كان هناك خلاف بينهم فإن هذا الخلاف ينتهي بالصلح و كل منهم يعتذر

ماشاء الله تبارك الله

بارك الله فيهم

دائماً نقول " راحوا الطيبين "
إذاً لماذا لا نكون منهم ؟
نكون بمثل أخلاقهم و حسن تعاملهم مع الناس << لاحظوا التصرف الطيب مع الناس لا يكلف مالاً مثل الإبتسامة
مثل العفو
مثل الكرم
مثل دعوة في ظهر الغيب لأخيك المسلم
مثل الصبر على أذى الناس
مثل التخلي عن الحقد .......... إلخ
و لا ننسى العبادة ... مثل قراءة القرآن الكريم و الصلاة و حضور الجنائز و عيادة المريض و زيارة الأهل و الأقارب و التصدق على الفقراء و المساكين ...... إلخ كل هذه العبادات و غيرها تزيد حياتنا سعادة و راحة بال إن شاء الله و تزيد البركة في حياتنا وتحفزنا لعمل المزيد من فعل الخير ... و فعل الخير لأجل الله هو في الحقيقة لصالحنا في قبرنا و آخرتنا
فعل الخير عمل طيب ... فعل الخير عمل طيب
فإن " راحوا الطيبين " لماذا نئن و نحزن و نحن على قيد الحياة لماذا لا نقلدهم في أفعالهم الطيبة
لماذا لا نكون نحن منهم ؟؟؟ لماذا لا نكون نحن من الطيبين إن شاء الله بأفعالنا و بتخلقنا بخلق الرسول صلى الله عليه و سلم







و تستمر الحياة <<< يقلد هههههههه

كعادتك اخي الكريم تنثر لنا نصائح وحكم تكتب بماء الذهب ,,,,نفتقد من هم على شاكلتك

واصل اخي الكريم في حروفك النيرة ,,,فنحن من اشد المتابعين لك ,,