اللهم احفظنا بحفظك و قوتك
اللهم من أراد الإسلام و المسلمين بسوء فأشغله في نفسه و اجعل كيده في نحره

سلمك الله يا عاصمتنا

ما بين التعاطف معهم و كره ما يفعلوه ..
هناك من يقول بأنهم مظلومين و مقهورين مثل مقالة الشيخ / سلمان العودة >>> اضغط هنا
و بين من يقول بأنهم امتصوا جيوب الناس فبتنا حائرين هل فعلاً مظلومين أم أنهم نصابين ؟ إلا ما رحم الله منهم و أنهم يستحقون ذلك مما نشاهده من شغب

فعلاً ما ذكره الشيخ ... و بعضهم لم يتسطيع البقاء و على سبيل المثال منهم حلاق هندي عاش 20 عاماً في السعودية يتقاضى راتبه من كافله ثم لما اصدرت هذه القرارات الجديدة لم يقدر على تحمل هذه المبالغ فقرر الخروج خروجاً نهائياً
و منهم من يعمل في بعض الشركات و يكون منصبه عالياً كرئيس قسم أو نائب رئيس أو مدير أو نائب مدير بمساعدة ابناء جلدته في هذه الشركة و يتعاونون على أخذ " البونص " أو العلاوات أو المكآفآت ( سمها ما شئت ) التي تصل إلى 100.000ريال في مدة وجيزة لا تتعدى الثلاثة أشهر من غير الراتب أكرر من غير راتبه العالي الذي يقدر بـ 10.000 ريال و ابن الوطن يعمل في أقسى الوظائف المتعبة و المرهقة و في نهاية الشهر يتقاضى راتب 3000 ريال .. فهل نعتقد بأن هذا الغير سعودي يستحق ما يأخذه ؟ و هل نتعتقد بأن ابن الوطن أقل منه حتى لا يتقاضى مثله ... مع العلم بأن الغير سعودي يحول هذه الأموال الطائلة عبر الراجحي للتحويل أو عن طريق " Telemoney - تلي موني " أو بنك البلاد إلى وطنه الأصلي و يلحق بالدولة خسائر كبيرة ولا ننسى أن بعض العمال الفنيين و بعض أصحاب المحلات التجارية الغير سعوديين وبعض أصحاب المطاعم و بعض أصحاب الصيدليات و شركات السيارات المعروفة في المملكة و المشهورة يبيعون بأسعار عاليه جداً و هي في الحقيقة لا تستحق كل هذه الأسعار و فوق هذا كله ياليت لو أن بضائعهم بتلك الجودة المنشودة بل أغلب البضائع إن لم نقل أنها بنسبة 90% أو حتى لو قلنا 80% بضائع مقلدة أو درجة ثانية و غير أصلية طالت شتى أنواع المجالات التجارية ... فعلى سبيل المثال ارتفع سعر الدجاج و الآرز و الطماطم " المشبع بالمواد الكيميائية حتى يزيد المحصول أو بمواد مبيد الحشرات لماذا؟ و ماهو الدافع لهذا الإرتفاع في السعر ؟ثم نجد حالات تسمم كثيرة
و كذلك ارتفعت اسعار الملابس لماذا ؟ و ماهو السبب و الدافع لهذا الإرتفاع في السعر ؟و مع ذلك نجد بأن تلك الملابس غير أصلية وذات جودة رديئة أما عن شركة السيارات حدث ولا حرج .. تجد السيارة أصلها و شركتها يابانية و لكنها للأسف عندما تنظر إلى بعض القطع تجدها " Made in China " صنع في الصين و الأدهى و الأمر السعر المرتفع بحجة أن هذه الشركة عريقة و معروفة في السعودية و الذي يزيد من غيظ الشاري و حنقه أن هذه السياره بها عيوب مصنعية و بما أن المواطن السعودي يهتم بمظهر السيارة و ليس هناك قانون فعال يحمي المستهلك من تلك العيوب و الأخطاء المصنعية التي كادت أن تؤدي بحياته تعاقد هذا التاجر مع هذا المصَّنع على يصرف له هذه السيارات المشؤومة في الشرق الأوسط و بالتحديد في السعودية فيكون المواطن هو الضحية و حتى إن اشتكى هذا التاجر فتكون القضية لصالح هذا التاجر الغشاش بالرغم من أن تجار الخليج العربي يبيعون نفس هذه السيارات و لكنها بجودتها الأصلية حيث مكتوب و مختوم على كل قطعة من هذه السيارة " made in japan " صنع في اليابان و المعنى واضح بأننا ندفع أكثر من قيمة السيارة ذات الجودة المتدنية و حتى في الإيجارات حيث تكون بعض الفنادق و الغرف و الشقق دون المستوى و تطل على أراضي خربه و مناظر غير جمالية و لكن أسعارها مرتفعة أحياناً يكون المؤجر الغير سعودي هو المتسبب في هذا النصب و الضحك على الذقون و على خلق الله من دون علم التاجر و أحياناً يكون من التاجر نفسه بينما لو ذهبت إلى الدول المجاورة حيث الشقق المطلة على النهر الجميل أو شاطيء ذو المنظر الخلاب و خدمة راقية تفرح قلبك حينها عندما تجد أن الأسعار في متناول اليد

في مجتمعنا في مجتمع التجار إلا ما رحم الله منهم هناك الجشعون الذين يحبون أن يرفعوا الأسعار من دون دافع لهذا الطمع بل حب الدنيا نسأل الله السلامة والعافية و في مجتمعنا في مجتمع ذوو القرار إلا ما رحم الله منهم عقول تفكر فقط في الحفاظ على المناصب فتصدر قرارات من دون التفكر في النتائج على المدى البعيد و في مجتمعنا مجتمع العمالة هناك من غير أبناء الوطن من لا يخافون الله في المسلمين حيث الحقد الدفين الذي قادهم إلى مسلسل الغش و رفع الأسعار ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و في مجتمعنا أناس شجعوا هؤلاء على نشر الرذيلة و السحر و الغش و العيش بطرق غير نظامية و نشر الكذب و الإشاعات فصرنا ما بين مؤيد
لترحيلهم و ما بين ندم على ذهابهم لأنهم هم الذين يعملون في هذه المهن و الحرف

الحل الوحيد لهذه المعضلة سن قوانين تطبق كلام الله عز و جل و الرسول صلى الله عليه و سلم في التعامل مع الأجير و اعطاء كل ذي حق حقه و طرح تسعيرة موحدة لكل مهنة و حرفة و تجارة سواء كان ما يتعلق بالمطعم و المشرب و الملبس و الدواء و العقار و باقي أنواع التجارة أو بما يناسبها







ملاحظة / في هذه الصفحة لم أذكر كيف أن بعض الغير السعوديين يمكرون بالموظف السعودي حتى يجعلونه يستقيل و هناك الكثير من القصص



و يبقى المواطن هو الضحية و يبقى الشاب الأعزب هو الضحية و تبقى الفتاة الغير متزوجة هي الضحية و يبقى الفقراء و المساكين

و الأيتام و اليتيمات و الأرامل و المطلقات و المرضى هم الضحية

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


و الله أعلم

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

عندما تبدؤون الصلاة . . .
وتضعون أيديكم على صدوركم
ثمّ تقرؤون الفاتحة
و أنتم تفكرون بالله ‘ تحسسوا مخابئ أرواحكم !
و شدوا عليها برفق
و ابكوا كثيرًا !
لأنَّكم من بين ملايين الأشخاص في العالم ... ( وحدكم تعلمتم الصلاة )

لما تعلق قلب ابراهيم عليه السلام بالله نجاه من النار فكانت له برداً و كذلك سلاماً .. لذلك كن مع الله ولا تبالي
لما حزن رسول الله صلى الله عليه و سلم من أهل الطائف أتاه ملك و قال له لو شئت لأطبقت عليهم الأخشبين لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان من أجل الله و توحيده لذلك كن مع الله و لا تبالي .. و انظر بعين قلبك لما يحدث في سوريا كيف أن المجاهدين برغم قلة عددهم و قلة العتاد و السلاح انظر كيف لم يستطع النظام الدنيء أو روسيا أو الصين أو الموساد أو طيور الظلام لم يستطيعوا أن يهزموهم !! لماذا ؟ بكل بساطة و هي ليست بسيطة لأنهم مع الله
لم ينفع أهلنا في سوريا حقوق الإنسان أو الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو الدول التي تدعي الحرية و العدل كل هؤلاء لم ينفعوهم بل خذلهم لأنهم فقط مسلمين
لذلك المسلمون لأن عقيدتهم تدعونا إلى الحرية الحقيقية و العيش بعزة و كرامة فالمجاهدون هم الوحيدون الذين يدافعون عن كل أولائك المستضعفين من الرجال و النساء و الأطفال و عن الأرض و العرض و الدين فلو اختفى هذا الخط و هذا الصف من الأبطال و الرجال للحق بنا ما لحق بأهلنا في سوريا
و هاهم طيور الظلام يتعدون على حدودنا من بلاد نهري دجلة و الفرات

قواكم الله
نصركم الله
حفظكم الله
أيدكم الله
و حدكم الله
يامن اتخذتم فوهة البنادق و الرشاشات و المدافع و الرصاص طريقاً إلى الجنة فلو لا الله ثم أنتم لهلكنا و لضاع ديننا الذي نحبه




و الله أعلم