14-12-2013, 11:39 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
التسامح
الدنيا ..
الخلافات موجودة في كل زمان و كل عصر على مدى التاريخ و لكن الفارق من يملك القدرة على أن ينظف قلبه و يرزع فيه التسامح و نسيان كل الذكريات المسببة للحقد و البغضاء و الجفاء و الفرقة ..
هل الدنيا جعلتنا ننسى أنه هناك " صلة رحم " أم علمتنا أن نعيش الحياة " نفسي نفسي "
ماذا نخسر لو أننا رفعنا السماعة و أوصلنا سلامنا لأهلنا و ذوونا
فلنتفكر قليلاً ماذا جلبت لنا الفرقة ؟ و هل نحن سعداء بحالنا هذا لما نكون في حالة فرقة و جفاء و قطيعة ؟
ماذا يهمنا ؟ هل أن نكون ذو عزة و كبرياء على أخي أو أختي أو عمي أو عمتي أو خالي أو خالتي أو جدي أو جدتي
لماذا ابتعدنا عنهم و قاطعناهم .. هل لأجل كلمة او نظرة أو مال أو موقف ؟ ثم ماذا ؟ هل قامت القيامة ؟ أم أنه نقص من عمرنا شيء ؟ هل لأجل موقف بسيط أو لزلة أو لكلمة عابرة في موقف منذ عام .... في يوم .... في الساعة ..... نتجنبهم كل تلك السنين !!!
إذا كنا موظفين فنحن قد واجهنا مئات المواقف الظالمة و القاهرة لنفوسنا و أفئدتنا فماذا عسانا أن نفعل هل سننسحب من هذه الوظيفة لموقف عصيب ؟ إن الخلافات موجودة سواء كانت من أقارب أو في العمل و الفرق هنا أنه إذا قاطعنا أهلنا فسنصبح قاطعي صلة الرحم و هناك إذا لم أتكلم مع ذاك الشخص أكثر من 3 أيام فلن ترفع الأعمال و كلاهما مُر
هل نحن أعز من رسولنا محمد صلوات الله عليه و سلم لما سامح أهل مكة و هم الذين طردوه <<< تفكروا قليلاً
قال صلى الله عليه و سلم : (( ليسَ منَّا منْ لمْ يرحمْ صغيرَنا، و يوقرْ كبيرَنا ))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7691
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال صلى الله عليه و سلم : (( لا يَحِلُّ لرجُلٍ أن يَهجُرَ أخاهُ فوقَ ثلاثِ ليالٍ ، يلتقِيانِ : فيُعرِضُ هذا ، ويعرِضُ هذا وخيرُهُما الَّذي يبدأُ بالسَّلامِ ))
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6077
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
|