هل سمعنا يوماً أن حافظاً لكتاب الله زار طبيباً نفسياً



سؤال للتأمل

" الغازي "
بارك الله في ما سطره قلمك ونفع به

__________________
"لله دُر أمي إذا ابتسمت
تهادت جروح قلبي والتئمت"

خرج زوجها من البيت فتهيأت لخليلها و تزينت و لبست لباس النوم .. و ماهي إلا بضع دقائق حتى رن جرس الشقة و فتحت له الباب و دخل ......
و لما بدأت ترقص له على نغمات الأغاني و إلا و يفتح باب الشقة " إنه زوجها رجع لأنه نسي شيء و رجع يأخذه " و لكنه تفاجأ بوجود رجل غريب في شقته و مع زوجته التي تلبس لباس النوم فما كانه منه إلا و أن أخذ الرشاش و أطلق على زوجته حتى فارقت الحياة و لما وجه الرشاش نحو هذا الشاب دافع عن نفسه و أخذه من يدي الزوج و ضربه به ضربة على الرأس و فخر مغماً عليه


الزوجة ميته
و الزوج في المستشفى يعاني الأمرين
و الشاب في السجن


من الضحية ؟ و من الخائن ؟ و من كانت نهايته مؤلمة ؟

هذه القصة مختصرة جداً حدثت في العاصمة الرياض

نسأل الله السلامة و العفو و العافية و الهداية
آمين

هل تحس بضيق في قلبك ... هل تشعر بأن ذنوبك أثقلتك
هل تعاني من أمور غير ميسرة ؟ هل تحس بحزن غائر ؟
هل الدموع مازالت تذرف ..


إذا جرب و تصدق .. صل الأرحام و اتصل عليهم و اسمعهم صوتك و سلم عليهم و اذا استطعت أن تزورهم فافعل
انثر حبوب للطيور ... أو اذا استطعت خذ عمرة
جرب و سامح و انسى .. قل كلمة طيبة لمن حولك .. صلي ركعتين و الناس نيام في جوف الليل
قل " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير " 10 مرات أو 100 مرة فهي لا تأخذ منك سوى 5 دقائق أو أقل
قل " اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم " 10 مرات أو زد 100 مرة
قل " استغفر الله العظيم و اتوب اليه 10 مرات أو 100 مرة
أو قل " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " 100 و انظر إلى حالك و سترى الفرق
كلمات هي مجرد كلمات تدعى بالأذكار تغير أحوالك و ما تشعر به إلى الأفضل

جرب فلن تخسر شيئاً بل ستتغير مشاعرك و ما تحس به إلى الأفضل بإذن الله

صدقوني إن قلت لكم احذروا المسلسلات التركية فهي خطر على العقول ..
هذه المسلسلات انتجت لا من أجل التسلية و الترفيه و الفن و إنما لغزو العقول و زرع قيم و أفكار تحررية تجردنا من سمو الأخلاق و التربية الصحيحة و الفطرة السليمة
تركيا فيها صراع داخلي من بعد زوال الخلافة العثمانية و كان اليهود هم من قام بدور العراب في هذه الدولة التي تتحكم و تسطير من خلف الستار
فكيف نتوقع أن تكون هذه المسلسلات لمجرد المتعة و التسلية ... فلنفق

حدثني رجل من القنصلية التركية وقال لي بأنهم في تركيا لا يتابعون هذه المسلسلات ... و كلامه هذا لهو أكبر دليل أن هذه المسلسلات أنتجت لعقول أهل الخليج فقط حتى يخدروهم فكرياً و ننام في سبات طويل " اليهود من حولنا و الأعداء متربصين بنا " ... هذه المسلسلات أشغلتنا حتى عن أنفسنا و صرنا فقط نهتم بمظهرنا الخارجي فقط من دون الإهتمام بتثقيف عقولنا و الإهتمام بمستقبلنا و النماء في حياتنا
هل نسينا اخواننا في سوريا كيف هي أحوالهم ... كيف لنا أن نسمع اللهجة السورية في هذه المسلسلات ولا نتذكر أهلنا السوريين ألهذه الدرجة تحجرت قلوبنا


لقطة :

رجل مسن و ملتحي يتسم بمظهر الوقار يصلي و بعدما فرغ من صلاته فإذا به يهدد بالقتل



السؤال هنا : هل هكذا يكون المسلمون و كبار السن ؟
السؤال الثاني : هل لو حكم المسلمون العالم هل سنكون كما يفعل بنا أعدائنا ؟

لقد نجحوا في تشويه صورة الإسلام عبر استخدام علم النفس و دسها في هذه المسلسلات