اعطانا الله عز وجل القلب و العقل حتى نفكر و نتفكر و نعرف ما هو الصالح لنا و نأخذ به .. أليس كذلك أحبتي
فلنعتبر السعادة كنز ملقى في ارض شاسعة و الكل يأخذ منه بقدر ما يريد .. فلم نحرم أنفسنا من هذه السعادة
الا نرى من حولنا السعداء ؟ لم لا نكون منهم ؟ من أحد أسباب السعادة أن نمثل اننا سعداء
و هكذا يوم بعد يوم نجد أنفسنا أننا فعلاً صرنا سعداء فعلاً و بهكذا تحررنا من سجن الاحزان
و لنتذكر دائماً بأن الحزن سجن غير دائم .. و كذلك السعادة و لكن حتى إن حدنا عن درب السعادة لابد لنا أن نرجع و نسلكه مرة أخرى .. السعادة ليست مرتبطة بعمر معين فالسعادة ليست فقط للشباب دون كبار السن أو للإناث دون الذكور
صدقوني إن السعادة شيء نحن نتحكم به و نصنعه بأنفسنا إن شاء الله طالما جنبنا أنفسنا معصية الله

من حقنا كبشر أن نكون سعداء .. السعادة ليست منزل و سيارة و وظيفة و مال و مصانع و تجارة لا لا لا السعادة شعور داخلي جميل نحن الذين نتخذ القرار إما أن نتحرر من سجن أحزاننا أو نصنع السعادة مهما كانت ظروفنا بأمر الله

لا نربط سعادتنا بأشياء ملموسة فانية

دعكم من هذه المسلسلات الدسيسة التي ملؤها الحقد و التكبر و الحب الكاذب و القتل و الدعوة إلى عالم الجريمة و الخيانة فكفانا تحملقاً و تركيزاً على قصص الهروب من البيت من أجل لقاء دنيء كفانا .. ماذنب الوالد الذي ربى و الآم التي رعت و الأخ الذي وثق .. كفانا من شحذ القلوب بالجنس و الإثارة و لنملأ قلوبنا جداً و كفاحاً و عملاً و تخطيطاً للمستقبل و نشحن فراغنا بذكر و قرآن و صلاة و رياضة و ابتكار و كتابة و ابداع و فسحة فهذه المسلسلات ماهي إلا قصص واهية خداعة مسمومة فلنحذر أحبتي
حفظنا الله و إياكم من كل شر و فتنة .. آمين


ارقى قصة حب هي قصة نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم مع أمنا خديجة بنت خويلد و قصته كذلك مع أمنا عائشة رضي الله عنهم و من أرقى التعامل هو تعامله مع زوجاته و عدله بينهم

من أرد أن يقرأ و يعرف المزيد فليبحث بنفسه و لا ننتظر من يأتينا بأخباره فكما اجتهدنا و تعبنا في أمورنا الدنيوية فلنتعب قليلاً في بحثنا عن حياته صلى الله عليه و سلم و لنثبت أننا نحبه صلى الله عليه و سلم


و برغم حزن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم لرحيل زوجته أمنا خديجة رضي الله عنها إلا أنه لم يتوقف بل جاهد و تعب و نزف في سبيل إيصال رسالة الله للبشر و مع هذا كله لم ينساها .. رجولة و وفاء بأبي أنت و أمي يارسول الله صلى الله عليه وسلم


هل تعلم أن النبي صلى الله كان يقف عند باب بيته قبل أن يدخل يرتب نفسه و يستاك قبل دخوله البيت حتى تراه أمنا عائشة رضي الله عنها و هو في الأصل من أجمل الناس خلقة و خلقاً صلى الله عليه و سلم .. سبحانك يامن خلقته ... رقي من قبل 1400 عام




و الله تعالى أعلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صدقني إن قلت لك بأن مراسلتك الناس عن طريق النت غير مجدية و غير نافعة مع فائق احترامي لشخصكم الكريم لأنك لن تستطيع حل كل مشاكل الناس مالم يكون هناك تغيير في سن قوانين جديدة في الدولة و تطويرها أكثر بحيث يجب أن تكون هناك دراسة تلخص مشاكل المجتمع السعودي في السكن و زيادة الأسعار و توفير الوظائف الحكومية و تعجيلهما ... إنني متأكد بأن هذه الطريقة لن تكون ذات نتائج و أكبر دليل على كلامي هو ازدياد عدد المتابعين في خلال 48 ساعة فقط إلى رقم مهول لن يستطيع فرد واحد حل الكم الهائل من هذه المشاكل إلا بأمر الله رب العالمين ثم بالموافقة الفورية و أمر الجهات المعنية في حل و استيعاب فحوى كل مشكلة و هذه تعتبر من المستحيلات
لذلك لابد أن يكون هناك عدد من القوانين الجديدة و تطويرها أو بتغيير الإجراءات الروتينية المملة و الطويلة في المحاكم و مواقع النت و تسريع الحلول لقضايا الناس سواء في البلديات أو المحاكم و المسجونين و الفقراء و العاطلين ... نتمنى أن نرى تغيير الى الأفضل في الضمان الاجتماعي و حافز و ديوان الخدمة المدنية و البلديات و وزارة الاسكان ... إلخ
رجل واحد مهما كان منصبه لن يحل كل هذا مع احترامي و تقديري لسعادتكم
صدقني إن قلت لك حتى تختصر الوقت و تجتاز البحر الكبير من مشاكل الناس و همومهم لابد من التطوير و التغيير في الامور التي ذكرتها لك آنفاً


وفقنا الله و إياكم لكل خير

لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

من أنجح و أقوى و أفضل الوسائل لتطور أي دولة و تقدمها هو اجتثاث الفساد في كل وزارة و دائرة حكومية

لا تنسى عندما تزور أو تدخل مجلساً أن لا تتكلم في أعراض الناس ...
ولا تذكرهم بالسوء لأنك إن تتبعت عوارتهم تتبع الله عورتك حتى يفضحك ولو كنت في عقر دارك


لا تنسى عندما تسيء إلى أحدهم سواء بلسانك أو بهضم حقوق أن تقلع عما أنت فيه من ظلم و إساءة باللسان يجب عليك أن تسامح و أن تعطي كل ذي حق حقه فوراً .. فإذا قلت أنني لا أستطيع مواجهته أو أحسست بالخجل أو الحياء فتذكر أن اليوم دنيا و غداً آخرة و التعامل سيكون بالحسنات فإما يؤخذ من صيامك أو صدقتك أو عمل طيب قمت به يوماً ما .. و لتضع في الحسبان حتى لو طلب منك من خضت في عرضه أو سمعته أو سيرته أو شخصه المال فاعطه افضل من أن تؤخذ من حسناتك يوم القيامه لأن يوم القيامة التعامل فيه يكون بالحسنات فلنتقي الله في أنفسنا

سؤال اليوم و كل يوم : ماذا عملت لنفسي اليوم من حسنات أدخرها ليوم القيامة ؟


تذكير : طالما أننا نعيش معناه أن الفرص مازالت ولا زالت لفعل الخير فمالذي يمنعنا ؟