كيف لقلوبنا أن تقسوا ..
كيف لنفوسنا أن تتجاهل !!!
و كيف لضمائرنا أن تموت ... و كيف لأعيننا أن تنام ... و أخوة لنا في سوريا ينحرون و يقتلون و يذبحون و يشوهون و تغتصب حرائرهم ..... كيف لنا أن نكون مشاهدون صامتون و أخوتنا هناك صابرون صامدون ...
كيف نستمتع بمشاهدة تلك المسلسلات المدبلجة بلغتهم ولا نتذكرهم ؟ و كيف لنا أن نتابع مسلسل محرم شرعاً هم يمثلون فيه ولا تتحرك مشاعرنا ... نشاهد مسلسلاتهم و نستمع إلى أغانيهم و ألحانهم و نطرب لها ولا تخفق قلوبنا عما يجري في بلادهم ... أقست قلوبنا ؟ أم تبلدت ؟؟!! أم لم يعد هناك أي إحساس ؟

نصركم الله يا إخواننا في كل مكان

" فلاش "




اسمه يوسف كان حينها برتبة جندي في الشرطة " الأمن العام "
رأته أ.... فأعجبت به و كانت تريد الزواج أو أن يعمل عندها مرافق خاص و لكنها صدمت عندما سمعت رفضه من وصيفتها

غضبت غضباً شديداً ....
فقررت أن تخبيء في سيارته من نوع مرسيدس بنز كمية من الهيروين و البلاغ عنه ... و لكنه علم من أحد أصدقائه أن أحداً ما قد خبأ في سيارته تلك المخدرات و قبل أن تأتي المكافحة تخلص منها

الحياة قسمة و نصيب

فلاش


الجوع الحسي و الجوع العاطفي
هما فراغان و لكن ذاك في المعدة و الآخر في القلب
و كلاهما مؤلمان .... كلامهما محتاجان لمليء هذا النقص لسد هذا الفراغ حتى تستمر الحياة

في ليلة العيد يأخذ الجائع ما قسمه الله له ... و ذاك في ليلة العيد يتجرع من كأس اللوعة و الأسى

لماذا تريد أن تكون مسكيناً في أيام العيد و لياليه ؟؟!!!!!!

مالذي يمنعك من الضحكة ...
في العيد أترك الهموم قليلاً و اعطها فترة راحة ... فإذا كانت القوانين العالمية و المنظومات العالمية التابعة للموارد البشرية حول العالم أغلبها أعطت و اجازة و سنت تلك القوانين و الإجراءات من أجل أن يتمتع الإنسان الحر العامل بقضاء فترة راحة ليستمتع في الأعياد و من تقيد بالعمل في ليلة العيد و أيامه أغرته بزيادة في راتبه لأنه سيضحي بهذه الأيام الجميلة ... لذلك إعطي الحزن راحة و إجازة ... استمع إلى نصيحتي فهذه حياتك و أنت الذي تتحكم بها إن شاء الله
و لكن لماذا أيام العيد جميلة ؟
لأن كل العائلة ستجتمع في البيت الكبير و الكل سيلتقي الصغار و الكبار و النساء و الرجال عند أروع مخلوقين هما الوالدين و الأجداد ... لأن لحظة السلام و القبل على الخدين و الجبين و الحضن الحار هي أرقى و أروع لحظة في حياة البشر من بعد الوقت الطويل في مشاغل هذه الدنيا ... فهنيئاً لمن وصل لأهله سالماً و إلتقى بهم هكذا و رجع غانماً محملاً بتلك المشاعر التي زادته ثقة و عزة و إفتخار بعائلته و أفراد قبيلته
هذه هي الحياة

إلى كل مهموم ضائق الصدر ... أقول لك كل عام و أنت بخير
إلى كل المرضى الراقدون في السرر البيضاء وحيدون ... أقول كم كل عام و أنتم بخير
إلى كل المرابطون سواء أفراد أو ظباط ... أقول لكم كل عام و انتم بخير
إلى كل مسجون مظلوم ... أقول لك كل عام و أنت بخير
إلى كل من تجرع من كأس الهوى و تألم ... أقول لك كل عام و أنت بخير
إلى كل من ذاق طعم الخيانة ... أقول لك كل عام و أنت بخير
إلى كل من قضى ليلة العيد و أول يوم منه وحيد أقول لك كل عام و انت بخير
إلى كل سعيد و يستمتع بن حوله من الأهل و الخلان أقول لك كل و عام و أنت بخير
إلى كل عائلة إلتم شملها أقول لها كل عام و أنتم بخير
إلى كل مسلم في العالم أقول لكم كل عام وأنتم بخير
إلى كل زوج محب و إلى كل زوجة محبة لزوجها أقول لكم كل عام و انتم بخير
إلى كل زوج متألم من زوجته و إلى كل زوجة متألمة من زوجها أقول لكم ... كل عام و أنتم بخير
إلى كل ضحكات الأطفال البريئة في هذا العالم ... أقول لكم عام و انتم بخير
إلى الأجداد و الجدات و بالذات " أم عبد الله " كل عام و انتم بخير
إلى كل الأطباء الذين سهروا من أجل المرضى و إلى كل الممرضين و الممرضات كل عام و انتم بخير
إلى من يخدمون الحرمين الشريفين من رؤوساء و مديري الأقسام و إلى عمال النظافة كل عام و أنتم بخير
إلى كل غني يحنو و يعطف على الفقراء ... كل عام و أنتم بخير
إلى من يخدمون المسجد الأقصى المبارك و إلى إخواننا في فلسطين ... أقول لكم كل عام و انت بخير
إلى إخواننا في سوريا و إلى المجاهدون و إلى كل من إنتشرت دمائهم فوق أرض سوريا الأبية ... كل عام و أنتم بخير " حفظكم الله و رعاكم "
إلى إخواننا المضطهدون في بورما ... كل عام و انتم بخير
إلى كل ذي منصب و صاحب مسؤولية في الدولة وقف وقفة رجولة و صدق و صاحب موقف تعاطف مع الفقراء و العاطلين سواء في مجلس الشورى أو من وراء الكواليس الذين يرجون رضى الله و من أجل و جهه الكريم أقول لكم شكراً + كل عام و انتم بخير



إلى كل من أراد نشر الفساد بين شبابنا و فتياتنا و إضعاف قوة الإيمان و الإسلام في قلوبنا أقول لكم لا وفقكم و كل عام من خذلان إلى خذلان ... ...
إلى كل من أراد أن يعيش الشعب السعودي في أقل مستوى أقول لك لا وفقك الله لما تريده و تبتغيه و هدى الله قلبك

اللهم أنصرهم و فرج همهم و آمن روعهم و أحفظ أعراضهم و دينهم و سدد رميهم

آمين