في فرنسا تحارب الفتيات الطالبات المسلمات لأنهن يرتدين الحجاب ... وهن يقاومن و يصبرن برغم الإضطهاد على قطعة قماش توضع فوق الرأس حتى تستر شعرها و حتى تستشعر بالإيمان و تستشعر بالحشمة .. و حتى تحس بأنها فتاة تحافظ على أنوثتها و قبلها دينها و إسلامها ... و لكن للأسف و بكل أسف و بكل حرف من كلمة " و بكل أسف " و بكل ما تحمله الكلمة من معنى لما نرى هذه الحملة العشواء الشرسة و الهوجاء الضارية ضد فتياتنا الطالبات في الجامعات وهن اللواتي يطالبن بالفصل و بعدم الإختلاط في بلادنا الغالية ...
من قبل دكاترة و أساتذة من بعض الدول العربية و الدول الغربية ...
لما رفض (((( المجتمع )))) قيادة المرأة للسيارة و نجح في عدم رغبته بذلك إنتقموا منهم في الجامعات و عبر البعثات حتى تكون مسألة الإختلاط مسألة عادية و الكل يتعود عليها ...
هناك صرخات و هناك رفض من العفيفات الطاهرات المحتشمات على هذا الإختلاط الحاصل
فنرى حينها أن هناك فريقان .. فريق يدعوا إلى الخير و إتباع الشرع و فريق يدعوا إلى الإختلاط و الشر و الفساد
هنا نقف أمام مفترق الطرق و ندعوا الله عز و جل أن يحفظنا من فتن هذه الدنيا و ان يحفظ إيماننا و ديننا من كل من ركبه الشيطان و قاده كما يقاد الحمــــ ... أجلكم الله فكان سفيراً له

هناك الكثير من حالات الشكاوى في الأسواق لما سمح للشباب بدخول المولات و المجمعات التجارية ... و الكثير من الحالات التي تم القبض عليها من شباب و فتيات في حالات تلبس لما سمح للفتاة بالعمل مع الشاب جنباً إلى جنب ...

آبائي الكرام .. آبائي الكرام فلنتق الله في بناتنا فهن عندهن الحاجة و الرغبة كما في كل شاب و رجل .. إنهم محتاجات لرجل يستر عليها و يشبع رغباتها و تحس معه بالأمان و الإطمئنان و الإستقرار و الإنجاب تحت مظلة الزواج الشرعي السليم و الصحيح و أغلبهن يرضين بحالة المتقدم مهما كانت فالمهم الستر بالزواج و الله الواحد الأحد الرازق وهو المتكفل بخلقه لأنه ملك الملوك أغنى الأغنياء العاطي المعطي الرحمن الرحيم الكريم أكرم الأكرمين فهو الغني المغني الذي يعطي ولا ينقصه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى جل جلاله و تقدست أسمائه و صفاته ....
و اللبيب بالإشارة يفهم

اليهود لم يستطيعوا أن يحاربونا بالسلاح و لكنهم غزونا و انتصروا علينا و نحن داخل بيوتنا و في عقر دارنا عبر الفضائيات و الجوالات و نحن الذين قدمناه لهم بإيدينا و أموالنا ... فلذلك فلنخفف عن شبابنا الحمل لأن الفاسدين في المناصب التي أعطتهم هي الدولة قد عاثوا فساداً و حقداً و حسداً حتى بات مشاهداً و مقروءً و النتيجة وظائف حكومية شحيحة و تجار يغالون في الأسعار و شركات تضطهد الشباب ... لذلك ولدت البطالة و العنوسة و الفراغ المؤذي للنفوس و القلوب المحطمة ... هذا ما يحصل للشباب
فكيف بما يحصل للفتيات من فراغ و عنوسه ... حفظنا الله و إياهم و حفظ الله كل شاب يريد العمل و يبحث عنه و يريد العفة و حفظ الفرج ...

لا نعلم ماذا نقول .. هل نقول وداعاً حافز ... أم عظم الله كل من كان له حافز ................................ << ماذا استفدنا من تجربة حافز و هل بعد حافز حوافز كالوظيفة و هبوط الأسعار كما كانت


لا ننسى الله ... لا ننسى الدعاء فهو إذا قال للشيء كن فيكون

الله غالب على أمره ... و هذا ما نراه في سوريا فعلاً ... للأسف الإعلام لم يبين ولم ينقل تقدم الجيش الحر و لكن الله عز و جل قال في كتابه الكريم : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }محمد7 و هذا وعد الله .. هذا وعد الله
لقد حاربت الفلبين منذ ما يقارب 30 عاماً حتى صار لها حكماً ذاتياً للمسلمين ... أي أن الله نصرهم في النهاية لماذا لأن الله غالب على أمره و للعلم الفلبين كانت بكاملها دولة مسلمة و لكن النصارى لم يتركوها في حالها ..... لذلك نجد أن أغلب إخواننا الفلبيين المسلمين لما أتوا إلى هذه البلاد الطاهرة لانت قلوبهم لذكر الله و هداهم الله تعالى للإسلام ... حقاً الحمدلله على نعمة الإسلام و كفى بها من نعمة


و الله إن هذا الدين دين رائع و دين الحق و الإنصاف و العدل ولا أعلم لم بعض الناس لا يريدون تطبيق شرائعه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... هدانا الله و إياهم إلى سواء السبيل





سننتصر | هذا وعد ربي ..

فرق كبير بين من يعمل موظف لدى الدولة و بين من يعمل لدى شركة خاصة
نعم إنه فرق واضح كوضوح قرص الشمس في النهار ...
الموظف الحكومي داومه دوام واحد 8 ساعات في اليوم و أغلب الدوائر الحكومية تعمل في النهار بإستثناء البعض منها ... و للموظف إجازة سنوية مقدارها 30 يوماً و يستطيع الموظف الحكومي أن يحيا الحياة الوظيفية الكريمة برغم ما فيها من منغصات بعض الأحيان من قبل مديره أو بسبب تصرفاته الشخصية و لكن رزقه الذي هو راتبه يبقى كما هو على مايرام ... وله سلم رواتب يزيد بمقدار معين حسب السلم الوظيفي و الدرجة الوظيفية كل سنة و هكذا هي حياة الموظف الذي يعمل من اجل الدولة بإختصار شديد ....
اما الموظف الذي يعمل لدى الشركات الخاصة بإستثناء البعض منها فإنه يعاني الأمرين : مرارة قلة الراتب و مرارة الظلم من قبل بعض المدراء الحاقد بعضهم على الموظف السعودي .. فبرغم ان الموظف السعودي يستلم الراتب الأقل من الموظف الغير سعودي فإنه يتعرض لضغوط شديدة لدرجة ان الكثير من أبناء الوطن يقدمون إستقالاتهم جراء التعامل الغير منصف دون إنصاف و عدل ..
فـ " بعض " الشركات الخاصة تعطي راتب للموظف السعودي بما لا يزيد عن 3500 ريال قبل خصم التأمينات الإجتماعية و ما يبقى له بعد الخصم ربما 3200 أو 3000 ريال فقط هذا إذا كان رابته 3500 ريال و أما إذا كان راتبه 3000 ريال شهرياً فإن ما يبقى له بعد الخصم 2700 ريال تقريباً ... برغم أنه دوامه على فترتين ... فكيف يستطيع أن يفتح بيت و كيف له أن يستمر ... هو يرى زملائه و معارفه في إجازاتهم الوطنية والأسبوعية ممن يعملون لدى الدولة و رواتبهم أضعاف ما يأخذه و و اعماله اكثر من اعمال موظفي الدولة و مع ذلك أجره الشهري قليل ...

الموظف لدى الشركات يعمل أكثر و يستلم أقل و الموظف لدى الدولة يعمل أقل و يأخذ أكثر
الموظف لدى الشركات ذا دوامين منفصلين في اليوم و الموظف لدى الدولة ذا دوام واحد
الموظف لدى الشركات له يوم واحد إجازة أسبوعيه و الموظف لدى الدولة له يومان
الموظف لدى الشركات له فقط 21 يوماً إجازة سنوية و الموظف لدى الدولة 30 يوماً

قد يقول قائل هذا موظف لدينا منذ 20 عاماً و لم يشتكي ... أقول له هذا الموظف لما تزوج تزوج أيام الرخاء و الآن كل شيء تغير سعره للأسوأ ...

هناك سباق يسمونه سباق الجشع و الطمع ... حيث أنه كلما صدرت أوامر ملكية بعد توفيق الله عز و جل فإن التجار يتنافسون في رفع الأسعار


أصعب شعور حينما تحس بالتفرقة

[align=center]لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إِنسانُ
هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ
وَهَـذِهِ الـدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ وَلا يَـدُومُ عَـلى حـالٍ لَها شانُ



أَيـنَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن يَمَنٍ وَأَيـنَ مِـنهُم أَكـالِيلٌ وَتـيجَانُ
وَأَيـنَ مـا شـادَهُ شَـدّادُ في إِرَمٍ وَأيـنَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُ
وَأَيـنَ مـا حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍ وَأَيـنَ عـادٌ وَشـدّادٌ وَقَـحطانُ
أَتـى عَـلى الـكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ حَـتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا
وَصـارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن مَلكٍ كَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ وَسنانُ

دارَ الـزَمانُ عَـلى دارا وَقـاتِلِهِ وَأَمَّ كِـسرى فَـما آواهُ إِيـوانُ
كَـأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ سببٌ يَـوماً وَلا مَـلَكَ الـدُنيا سُلَيمانُ
فَـجائِعُ الـدُهرِ أَنـواعٌ مُـنَوَّعَةٌ وَلِـلـزَمانِ مَـسرّاتٌ وَأَحـزانُ


[/align]

في هذه الساعة من الليل الهاديء و الصامت
هناك أصوات !!
أصوات لا يسمعها أحد و أصوات عالية يسمعها من هم بالقرب منها
أما الأصوات التي لا يسمعها أحد فهي أصوات المظلومين و المقهورين ... يشكون خالقهم عما حصل لهم من ظلم و إضطهاد
هناك أصوات تأن تلهج بالدعاء من فقر و ظلم و مرض و دين و وجع و بطالة

و هناك أصوات مرتفعة ... تغني و تصرخ بصوت و عالي يرافقها الصفير و التشجيع للرقص و اللهو و .......

في هذه الساعة هناك أناس يشربون من كأس اللظى و المرارة و الجوع و القهر

و في هذه الساعة هناك أناس يغنون و ينافقون و يتآمرون و يخططون و يظلمون
نعم في هذه الساعة و رب البرية مطلع على البشر كلهم ... فمنهم من بات مظلوماً و مهموماً أو جائعاً محروماً
نعم في هذه الساعة من هو في حالة سهر مع القرآن الكريم و الصلاة و الدعاء ...
و هناك من يشاهد تلك الأفلام و يتكلم مع أولائك الفتيات ... ومن فتح الكاميرات

في هذه الساعة هناك من يبكي و هناك من يضحك ... و الملائكة تكتب كل شيء


فمن أي منهم نحن في هذه الساعة ؟

أقسى علاقة ..
تلك التي بين زوجين لا يكلمون بعضهم منذ 13 سنة
بالله أي قلوب هذه ؟؟


حقيقة لا خيال