خخخخخخخخخ

" من مذكرة فتاة "

سهرنا أنا و أمي حتى الساعة 9 صباحاً تقريباً و ضحكنا و تكلمنا كثيراً و نظرت إلى صور أحفادها الصغار في الآيباد و قالت " الله يسامحهم عيالي ما جابوا لي عيالي ( تقصد أحفادها ) " و قبلت صورهم كثيراً فأخبرتها ابنتها بأنهم لا يقصدون أن يحضورنهم إليك لأنهم مشغولين جداً بأعمالهم
فقالت لي " يابنتي أنا مو زعلانه منهم هذول عيالي مهما يكون "
ثم قلت لأمي أريد أن أنام فاستيقظت بعد ساعتين على صراخ أختي التي تبكي و قالت لي أمي ما ترد علينا

رحلت هذه الأم الغاليه قبل 3 أسابيع في ربيع الأول من عام 1435هـ

الله يرحمها و يرحم أموات المسلمين جميعاً .. آمين

صدق او لا تصدق

قبل عام أو عامين رأيت هذا الرجل يطوف حول الكعبة و يقول " اللهم لا تحرمني من ريحة الجنة " لاحظه كل من مر بقربه أثناء الطواف ... كم كان أسلوبه مؤثر جداً
كلمات قليلة و دعاء جميل و لكن وقعها على مسمعي ذات أثر على القلب .. و كأنه علمنا بطريقة غير مباشرة حب التعلق بالله و القرب منه سبحانه و تعالى ... من يرى هذا الرجل و يسمع دعائه سيعرف معنى كلامي

يارب لا تحرمنا من رؤية وجهك الكريم يا كريم العطايا ياذا الجود و الكرم
سبحانك تعاليت و تنزهت في عليائك
اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم


قصة عجيبة لرجل لم يترك الحرم لأكثر من 80 سنة

نشهد الازدحام المروري في كل يوم تقريباً بالذات وقت الذهاب إلى العمل و المدارس و كذلك و قت الرجوع ..
في كل عام تقريباً هناك ازدياد لعدد السيارات بموديلاتها الحديثه و تبقى الطرق كما هي حيث تزداد السيارات و تبقى الطرق كما هي من دون حلول للتخفيف من هذا الازحام المضجر هذا إذا لم يكن هناك حادث في الطريق أما إن كان هناك حادث لا سمح الله فإن السيارات ستتوقف .. فأين هم رجال المرور ؟ و اين الحلول ؟

عندما تحاصرك الهموم و تخبر أحداً من البشر بما أهمك و ما يحزنك فإنك تحس بنوع من المذلة و الضعف أمامه
لذلك قالوا الشكوى لغير الله مذلة .. فلا تبح بما أهمك إلا لخالقك فادعوه لأنه ملك الملوك أغنى الأغنياء اقوى الأقوياء فارج الهم كاشف الغم بهذا الايمان الداخلي المترخس في قلبك ادعوه و سيعزك الله و ينصرك و يوفقك و يسدد خطاك و يفرج همومك و أنت لا تعلم كيفية تدبيرها
فالحمدلله و الشكر لله على كل حال