تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
رداً على الموضوع
رداً على الموضوع
^ ^ لزيادة معلوماتك : اطمئن أخي الفاضل توجد عيادات تسمى بالعيادات الخارجية فإذا كنت متزوجاً أو كنت تعمل في مهنة الطب فإنك حقاً ستعرف هذه المعلومة و هي أنه موجود دكتورات فقط هن من يولد النسوة و لا يكن معها غير الدكتورة المساعدة أحياناً وعدد من الممرضات بدون تدخل أي رجل |
|
||||
خاص إلى القلوب الحزينة
قال ابن القيم : لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه كقوله تعالى: (ولاتحزنوا) أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون) وسر ذلك أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب، وأحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه. وقد إستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم: ٌاللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن) لذا يقول ابن القيم : الحزن يضعف القلب ، ويوهن العزم ويضر الإرادة ، ولا شئ إحب إلى الشيطان من حزن المؤمن... لذلك افرحوا واستبشروا وتفائلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا
بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال . |
|
||||
ما بين الحب و التضحية
لأنه أجمل من شقيقته رفض أن يتزوج قبلها برغم أنه أكبر منها سناً
حتى يراعي مشاعرها ... و مرت السنوات حتى تخرجت من الجامعة فأتى نصيبها و تزوجت بفضل الله عليها .. و بعد حفل الزواج تغيرت نفسيته كثيراً و بدأت ملامحه تفضحه و تخبر عيون والدته بذاك الحزن العميق سألته ما بك يا " ...... " و طبعاً كانت اجابته بأنه ليس به شيء يابني أريد أن أرى أبنائك قبل رحيلي عن دنياكم لم يجيبها بل اكتفى بالصمت و ذهب إلى غرفته و بدأت حياة البكاء و الحزن يعمان البيت الهاديء أمه تبكي الليالي و تدعوا و تدعوا بأن الله يفرج هم ابنها الذي لا تعلم ما به و اما هو فالصمت صارت لغته الوحيدة و الكآبة رفيقه لا طعام ولا كلام فقط السرحان و الهدوء و الوحدة و الحزن بعد سنة تقريباً أخبر والدته بحقيقة حزنه و كآبته و قال لها : أماه إنني كنت أود الزواج من ابنة عمي " ...... " و لكنني لم ابح لك بذلك حتى تتزوج شقيقتي و لكن انتظاري كان ثمنه غالٍ جداً فابنة عمي تزوجت في فترة انتظاري حتى تتزوج " ...... " يا بني إنه نصيبها .. و الفتيات كثيرات يا بني لا تحسب أن قلبي لا يتعذب عندما أرى ألمك يا حبيبي يا بني يا قرة عيني أرجوك ارحم قلبي و انساها حزنك و ما انت عليه الآن لا يغير من القدر بشيء أماه صدقيني لا أستطيع الزواج من غيرها فهي حياتي و عمري و أشواقي كيف أتزوج من أي فتاة و ابنة عمي كانت ولازالت كل ذكرياتي و حياتي تربينا معاً و كبرنا معاً أماه صدقيني إن قلت لك بأنها الآن و في هذه اللحظة اعرف مشاعرها أعرف ما إذا كانت سعيدة أو حزينة لأنني أشعر بها و بعد عدة أيام حضرت شقيقته إليهم لزيارتهم مع ابنها و بنتها الصغيران بمناسبة الإجازة يا " ...... " اذهبي مع أمنا إلى بيت ابنة عمنا " ...... " أريدك أن تخبريني بحالتها و بوضعها فأنا متأكد 200% بأنها غير سعيدة في زواجها بعد إصرار شديد و مشادة كلامية مع شقيقته وافقت بأن تذهب هي و امها للزيارة و بعدما جلسوا و بعدما قُدمت لهما الضيافة تكلموا معها و رأوها بأنها سعيدة سألوها حتى يتم التأكيد لشقيقها " هل أنت سعيدة في حياتك مع زوجك ؟ ردت : ((( بابتسامة ))) فقط ((( هل عرفت بأن احساسك غير صحيح يا " ...... " ))) في اليوم التالي اتصلت ابنة العم التي يحبها ابن عمها و هي تبكي و تقول : منذ أن تقدم لي و انا لم ارغب بالزواج منه و سؤالكم البارحة جعلني افيق من هذه التمثيلية التي اعيشها التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 28-06-2014 الساعة 02:47 AM |
|
||||
رحمة الله الواسعة
توفى والداها
و هي عاطلة و اختها التي تصغرها في مرحلة التخرج من الثانوية و اختهم الصغرى في المرحلة الإبتدائية أما اخاهم الأكبر المتزوج قالت له على الأقل اسأل عنا " حتى لو بالكذب " فلم يعد يتصل ولم يعد يتواصل معهم باقي على إنتهاء ايجار الشقة أيام معدودة احتارت و بكت و لم تعد تعرف ماذا تفعل و كيف تتصرف في ليلة من الليالي و بينما اخواتها نائمات في هدوء و سكينة ذهبت إلى تلك الغرفة متوضأة و فردت السجادة و صلّت و رفعت يداها و دموعها تنهمر و قالت " يــارب ... يـــــارب " و بعد اسبوع تقريباً أو اسبوعين ... اتصال على الجوال من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تم تعيينها هي و شقيقها الأصغر من الذكور ماشاء الله تبارك الله |
|
||||
أيها الآباء
لماذا الإجبار و الإكراه في مجتمعنا ؟
عندما يتقدم شاب و يريد خطبة فتاة و الفتاة ترفض لسبب معين لماذا ولي الأمر يرغمها بالزواج ؟ أين رحمة القلوب ؟ اتعجب من من أب رزقه الله بإبنة محبة له أطعمها و كساها و تعب في تربيتها بتوفيق الله عز و جل ثم لما كبرت زوجها من شخص لا تريده !!! هل فكر في العواقب ؟ و ماهي النتيجة ؟ للأسف و بكل ما تحمله الكلمة من معنى الأسف و كأنه يبيعها أو يريد الخلاص منها ستكون النتيجة كالتالي أو بعض منها : * حزن * ضيق * غضب * قهر * بكاء * خصام * ذل * هجر * طلاق * خيانة و رذيلة * محاولة انتحار * مرض * عنف و ضرب * اطفال مشتتون * مرض نفسي و كآبة * مرض جسدي * اموال تهدر في المحاكم * عمر يضيع في الشتات و عدم الإستقرار البدني و النفسي من يرضى أن تكون ابنته في أي حال من هذه الأحوال من يرضى ؟!! أين الرحمة و الإنسانية هنا ؟ أيها الأب الغالي : انها ابنتك فتريث و تفكر قبل أن تخرج من بيتك إلى بيت إنسان آخر ربما يكون معها رجلاً و يخاف الله فيها و ربما لا يكون رجلاً معها فتضيع ابنتك التي تعبت في تربيتها |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|