تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack
![]() |
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
||||
![]()
اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر ( مدة الفصل الدراسي ) للحصول على الدرجة الكاملة في مادته. وفرض الاستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الانسان خارج محيط أسرته نجح كل الطلاب بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت الفائز بينهم الذي قام بوضع هدية صغيرة يومياً أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة ، وهو هندي مسلم ، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا. اختار الطالب الماليزي هذا الطالب تحديداً لأنه شعر بأنه لا يمتلك أصدقاءً أو ابتسامةً طوال مجاورته له لنحو عامٍ ، كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحدٍ ولا أحدَ يتحدث معه، يبدو حزيناً وبائساً مما جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنه الشخص المناسب للعمل على إسعاده. أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت بابه: "كنت أتطلع صغيراً إلى أن أصبح طبيباً مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم، إن الله رزقك ذكاءً ، ستسهم عبره بإسعاد البشرية". في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعةً تقليديةً ماليزيةً ووضعها خلف الباب ومعها رسالة: "أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة". في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي لابساً القبعة مبتسماً ، وشاهد على حسابه في الفيس بوك صورة للرسالة الأولى ، وأخرى للقبعة، وتعليقاً من والد الطالب الهندي والذي قال فيه: "حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيباً حاذقاً، لا تخذلهم واستمر". دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يوميا دون أن يكشف عن هويته !! كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة: "ماذا ستحصل اليوم؟"، "لا تتأخر... نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة؟". تغيرت حياة الطالب الهندي تماما، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي !! بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأن الرسالة الأولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها. لعب الطالب الماليزي ( محمد شريف ) دوراً محورياً في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به. سيصبح الطالب الهندي طبيباً يوماً ما ، وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية..
م / ن |
|
||||
الروح الإنسانية
![]() في إحدى المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة، كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت. كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج. ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. ومرت الأيام وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. فحزن الآخر على صاحبه أشد الحزن وبعد فتره طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة وأجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت م / ن التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 19-07-2014 الساعة 12:44 AM سبب آخر: مشاعر إنسانية |
|
||||
من هو ابو القاسم الزهراوي
![]() إنه العالم المسلم الاندلسي الرائع ابو القاسم الزهراوي . يؤلمني احيانا ان نجهل من كتب تاريخ الطب والجراحة من علمائنا قبل مئات السنين، في فترة كان الغرب غارقا في الفقر والجهل. الزهراوي كان نابغة عصره بالطب والجراحة. وكان جراح الاندلس الأول لمئات السنين وظلت كتبه تدرس في جامعات اوروبا لمئتي سنه بعد وفاته. الزهراوي هو اول من استخدم خيوط الجراحة من امعاء الحيوانات في محاولة منه لايقاف النزيف. وهو وقد يستغرب البعض اول من قام بجراحة الغدة الدرقية قبل الف عام تقريبا مستخدما ادوات بدائية و مكونة من سكين من الفضة وادوات يكوي بها النزيف لايقافه. وهو اول من دون في كتبه خطورة هذه العملية كونها تسبب فقدان الصوت وصعوبة في التنفس وكان وقتها علم التشريح مجهولا بالكامل لبني البشر. ولم يكن وقتها يعلم الزهراوي ان سبب فقدان الصوت هو عصب متواجد في هذه المنطقة بالكاد تراه العين اثناء العملية باستخدام ادواتنا الحديثة الآن. ترجمت كتبه الى الايطالية واليونانية والعبرية والانجليزية واللاتينية. وكان نابغة عصره في الطب بلا منازع. نعم هو ويظل ابو القاسم الزهراوي اعظم جراح عربي انجبته الأمة الاسلامية ففي وقته كنا نصدر العلم للعالم ونحن الآن نستورد العلم أملا في استرجاع مجد امتنا الغائب. رحم الله ابا القاسم الزهراوي. ودمتم سالمين إن شاء الله م / ن |
|
||||
العشر الأواخر من رمضان
أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( التمِسوها في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، ليلةَ القدرِ، في تاسِعةٍ تَبقى، في سابِعةٍ تَبقى، في خامِسةٍ تَبقى ) . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2021 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يجتهدُ في العشرِ الأواخرِ ، ما لا يجتهدُ في غيرِه . الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1175 خلاصة حكم المحدث: صحيح ![]() |
|
||||
آية تهز القلوب
قال الله تعالى في كتابه الكريم : { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون115
إلى كل ظالم إلى كل عاق و خائن إلى كل نصاب وفاجر و متكبر إلى كل مستبد قاتل فلنحذر يوم الحساب |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|