من دفتر كشكول

الغازي · #**801** (**permalink**) 17-10-2015, 02:38 AM

لتعيش بسلام ؟ ألغي من حياتك مَبدأ المقارنات
يجب أن تُؤمن بأن ما نراه في أحدهِم هو ليس كل مايملكه ! فالحياة تأخذ منه ، كما تأخذ منك
ثق بنفسك ، وقدس روحك وإمض بالحياة مفتخرا بذاتك وتأكد أن هنالك أشخاص ينظرون إليك ، ولو أمكن : لأصبحوا أنت

الغازي · #**802** (**permalink**) 17-10-2015, 02:43 AM

الايجو : هو الأنا العليا المتحكمة في السلوك، العواطف و الجسم ، تدفعك للغرور، الخُيلاء، الكبر، الشكوى الدائمة و الشعور بالتمايز عن الآخرين بمالٍ أو جمال، ممتلكات أو علم، شهادات و وظيفة ، تحجب عنك السلام الداخلي في ذاتك، فلا تعيش الراحة، دائم الحديث الداخلي السلبي مع ذاتك، في تقييم مستمر و شكوى للآخرين، تقارن ذاتك و تفرض تمايزك سواء صرّحت بذلك أم لم تصرّح

الغازي · #**803** (**permalink**) 17-10-2015, 02:45 AM

صباح يهب بنسيمه على قلوب متلهفة
و أرواح مشتاقة.. صباح معطر بأريج الود، معبق برائحة الريحان والورد. صباح افتتاح حنين الحب في القلوب، وانعتاق الروح من كآبة القيظ. صباح أفضل أيام الدنيا عندالله.. صباح الدعوة الخفية، صباح الدمعة المخبوءة. صباح الصدقة حين تعطى لمحتاج، صباح الحب حين يمنح لمحروم.. صباحكم طيب

الغازي · #**804** (**permalink**) 21-10-2015, 01:30 AM

أميرة كانت ولازالت في قلوب عشاقها ايقونة للجمال حتى اصبحت حديث كل من في العالم أجمع
هي أميرة وهو أمير من اسرة عريقة
أحبها الصغار و الكبار فكانت جوهرة العائلة الملكية
لحقها المصورون ليلاً و نهاراً و تتبعوا اخبارها التي ملأت الجرائد و المجلات
عملت معها القنوات اللقاءات وحضرت و زارت الدول و الشخصيات
ورافقتها الشهرة و المصورين
فكانت سبباً للرزق لأغلب باعة الصور حيث أن صورها تباع بألاف الجنيهات الإسترلينية
مرت الأيام و السنين وأنجبت أميرين .. أحدهما ورث جاذبيتها و لكنه لم يصل لمستواها و شهرتها
و لكن طرأ أمر غريب !!!
فاشتعلت الصحف و سالت أحبار الأقلام بالكتابة و التكهنات
مالذي حصل ؟ و مالذي طرأ ؟
عجباً !! عجباً أيها العرب لقد أحست بالخيانة فلقد خانها زوجها
بعدها بدأ الضياع
أحبها كل الشعب الأزواج و الصغار و الكبار من جميع الأعراق و الأطياف حتى المثليون
و لكنها لازالت في قلوب عشاقها الاميرة ويلز
و كانت كلمتها المشهورة " لقد أحبني السود و البيض والمثليون عدا الشخص الذي أحببته "
فكانت النهاية المروعة لها بعد طلاقها منه

الغازي · #**805** (**permalink**) 21-10-2015, 01:43 AM

اسمه أحمد ...
شاب مرح قلبه مليء بالحياة
ضحوك مزوح .. مقرب من قلوب اصدقائه
متفانٍ في عمله بار بوالديه ... معتمد على نفسه بعد الله
صغير في العمر حيث أن عمره لا يتجاوز الــ 22 عاماً
خطب فتاة حتى يتزوجها بأمر الله في بعد شهر من كتابتي لقصته في هذا الدفتر
والده ساعده في بناء منزل الزوجية
و لم يتبقى سوى القليل و ينتهون من اتمام البناء
و فرش عش الزوجية
صديقنا احمد مابين فترة و فترة يدخل المستشفى و يبيت عدة ليالٍ لظروفه الصحية
حيث أنه يعاني من " الإنيميا المنجلية " التي تطرحه فوق السرير
و يصرخ من شدة الألم لأن جسده ضعيف ولا يحتمل
خطيبته التي عقد قرانها معها و من بعد عدة أيام من عقد النكاح و عينها تذرف الدموع
خوفاً و قلقاً عليه
شافاه الله و عافاه
أما هي جزاها الله خيراً على صبرها

إنه العشق أيها السادة

بنتن لقحطان · #**806** (**permalink**) 21-10-2015, 01:50 AM

شتان بين القصتين
وان اختلفت الظروف

تابع ي راقي ..

الغازي · #**807** (**permalink**) 21-10-2015, 01:57 AM

اسمها سحر ...
هي فعلاً جميلة
و جميلة الروح طيبة القلب متواضعة الخلق
تزوجت كأي فتاة و سعد كل من حولها لأجلها و رزقها الله بطفلين أو ربما طفل و طفلة و الله اعلم
و بعد عدة سنوات تكتشف أن زوجها قد ضل الطريق و قد لحق بأولائك التائهون الحائرون
فطلبت الطلاق و طلقها
سجن و تاب و خرج من السجن و لكنه للأسف خطف الطفلين و هرب إلى الخارج
و منذ 9 سنوات و لازال قلبها يتقطع لهذه الفرقى
برغم أن كثيراً تقدموا لها و لكنها رفضت و عند سؤالها عن الرفض
أجابت : لن أتزوج حتى أرى فلذات كبدي

أنه قلب الأم .. اللهم طمن قلبها ورد إليها قطعتي فؤادها
أحياناً الزواج يكون بداية لأجمل حياة و أحياناً يكون سبباً للتعاسة
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ولا يعلم الغيب إلا الله فمن أحس بالضيق أو الخوف أو القلق فليلتجيء إلى الله بالدعاء

الغازي · #**808** (**permalink**) 21-10-2015, 02:04 AM

”أعجبتني عبارة “ ... أﺳﺎﻣﺢ ﻷﺭﺗﺎﺡ ، ﻭ أﺗﻨﺎﺳﻰ ﻷﺑﺘﺴﻢ ،
ﻭ أﺻﻤﺖ ﻷﻧﻲ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ أن أﺟﺎﺩﻝ ،
ﻭ أﺗﻐﺎﺿﻰ لاﻥ ﻻﺷﺊ ﻳﺴﺘﺤﻖ ،
ﻭ أﺻﺒﺮ ﻷﻥ ﺛﻘﺘﻲ باﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ

الغازي · #**809** (**permalink**) 21-10-2015, 02:12 AM

لو تفكرنا قليلاً في العام الماضي
ولو راجعنا أنفسنا حينما كنا نقلق لأشياء معينة
لو تمعنا في قلقلنا الذي مضى و الوقت الذي ضاع في كثرة التكفير و القلق المستمر
لوجدنا أن الله سبحانه و تعالى كان ولازال رحيماً بنا
لأيقنا بأن الله أوجد لنا حلولاً لم تخطر في بالنا
و لعلمنا بأن ربنا رحمن رحيم لطيف بنا أرحم بنا من أنفسنا
لنتخيل بأن الزمان قد رجع إلى الوراء .. لنتخيل قليلاً
إذا رجع الزمان إلى الوراء لأستغلينا الوقت الذي أمضيناه في التفكير و السهر و القلق بكل ماهو مفيد
أين التوكل على الله في قلوبنا ؟
أين الدعاء في حياتنا ؟
أين الصلاة و كيف أحوالنا معها ؟
هل نسينا أن الله مع الصابرين ؟
هل نسينا أن بعد العسر يسرين ؟
هل نسينا أن أرزاقنا مقسومة ؟
الشيطان يعدنا بالفقر و يجعل حياتنا هموماً و غموماً و نكداً و حزناً
و الله يعدنا بالمغفرة و الرزق و الخير و السعادة
فاحفظ الله يحفظك

الغازي · #**810** (**permalink**) 21-10-2015, 02:17 AM

كنتُ خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا قال يا غلامُ ، إني أعلِّمُك كلماتٍ : احفَظِ اللهَ يحفَظْك ، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك ، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ ، واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك ، وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك ، ( رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ )

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي

الصفحة أو الرقم: 2516 | خلاصة حكم المحدث : صحيح