22-10-2015, 04:01 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
كيف نحمي انفسنا ؟
كيف نحمي أنفسنا ؟
في ديننا الحنيف المسلم يحصن نفسه بالله عزوجل بقراءة آياته و سور قصيرة من القرآن الكريم و أذكار ينطقها بلسانه و يستشعرها بقلبه في الصباح و حين يأتي المساء
و أما في تعامل البشر مع بعضهم البعض فإن الشرائع السماوية و القوانين وضعت حتى لا تضيع الحقوق ويحفظ الكل حدوده و حتى لا يحصل التعدي و الظلم و إن حصل هناك خرق و تعدي و ظلم و غصب حينها تطبق الشريعة و القوانين على المتعدي و يُنصف المظلوم
أما في التعامل بين الدول فإنه توجد هناك معاهدات و مواثيق و اتفاقيات و معاهدات سلام بين جميع الدول و دول الجوار و الدول التي لها المصالح و المصالح المشتركة وبين كل الأحلاف حتى يستمر السلام في العالم وتجنب ويلات و دمار الحروب
لكن دعونا ننظر من زاوية أخرى و لنأخذ على سبيل المثال " أمريكا "
هذه الدولة ذات القوى العظمى و التطور المذهل في التكنولوجيا و العلوم و في شتى الميادين كالفضاء و الأسلحة و الإستخبارات والإقتصاد و حقوق الإنسان و الحيوان و في مجال الصناعة الزراعة و البنية التحتية و الطب و الفن و ... و .. إلخ .. إلخ إلا أنها من الداخل تعاني الأمرين من تلك القضايا الداخلية المهولة !! فقضايا الطلاق و الخيانة الزوجية و الجنسية و الإغتصاب و القتل و المخدرات و الإتجار بالبشر و الأعضاء البشرية و العنصرية و السرقة و الإختلاس و الهكر و الحروب الإلكترونية بين اعدائها لا زالت في نمو مستمر و مفجع و مقلق على مجتمعهم و مفكريهم وحقوقيهم و علمائهم و كتابهم و نقادهم لدرجة أن هناك من كتب المقالات و ألف الكتب عن زوال أمريكا و برغم كل هذا التقدم إلا أنها على شرف جرف هارٍ من الإنهيار الإقتصادي
ماذا فعلت أمريكا منذ بداياتها حتى تقي و تحمي نفسها ؟
وضعت قوانين صارمة جداً لمن أراد أن يدخل أراضيها حتى لو كان لو كان اوروبا و حتى لو كان لمجرد السياحة فمال بالك بمن أراد الدراسة !وكيف بمن يريد أن يعيش فيها !
ومع كل ذلك وبرغم كل تلك القوانين الصارمة و الرادعة إلا أن العصابات لازالت موجودة و المخدرات متفشية في مجتمعهم
والأمراض الجنسية منتشرة بينهم و انتهاك الحقوق لازال موجود و كذلك الإتجار بالبشر صغاراً و كباراً
أما القتل فحدث ولا حرج لدرجة أن السجون مكتظة بالقتلة و العصابات
و الإنتحار بنسبة كبيرة عندهم و المواطن الأمريكي عندما يسمع أو يشاهد عملية ((( قتل - اختطاف - سرقة - اغتصاب - اختلاس - عصابات - طعن - مخدرات - انتحار - زنى - ممارسة جنسية مثلية - سماع صوت اطلاق اعيرة نارية - شجار - تعامل بعنصرية انتهاك واضح وصريح للمرأة - مشردين في الشوارع يسكنون المزابل أجلكم الله ))) فإنه بالنسبة لهم ليس بالشيء الجديد على أعينهم أو آذانهم ... حتى أن أغلب مجتمعهم قد تعاطى المخدرات في سن المراهقة .. فإذا كنت تعيش هناك ربما يكون جارك أو صديقك قد كانت لديه قضية قتل أو اغتصاب او سرقة ... إلخ أو زميلتك في العمل قد كانت لديها سابقة .. أيها السادة أمريكا فيها أقوى شرطة في العالم هي و ألمانيا و فرسنا و بريطانيا لدرجة أن الشرطة اليابانية قد طلبت عون و خبرة ومساعدة الشرطة الأمريكية للقضاء على بعض العصبات لديهم ( لاحظوا حتى اليابان عندها مشاكلها الخاصة بها ) و مع ذلك لم تستطع أن تسيطر على الجريمة و بالذات إذا حل الظلام فإن العصابات هم سادة و ملوك الليل في الشوارع و الأندية و الكازينوهات
معلومة اضافية برغم أنها معروفة عنهم / الشعب الآمريكي رقم 1 في العنصرية ضد السود و الملونين لدرجة أن قتلهم للسود و تعاملهم معهم بإزدراء شيء كانوا يفتخرون به حتى وصل الأمر إلى أنهم يتفاخرون بقتلهم و وتلتقط الصور لجثثهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و الآن انظروا بعد كل تلكم السنين التي مضت من الذي يسيطر عليهم في الليل و في الأحياء و الأزقة و الشوارع حتى أنهم اصبحوا من ملوك الدعارة على نسائهم ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. فلنتفكر كيف دارت الدوائر و كيف هي الدنيا التي لا يبقى لها حال يدوم وكيف هي أحوال الأيام
اللهم سلمنا .. اللهم احفظنا ولا حول ولا قوة إلآ بالله العلي العظيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. اللهم لا تبلانا و الحمدلله الذي عافنا مما ابتلاهم به و فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
حسناً دعونا نتحدث عن دولة عربية جارة لنا .. هذه الدولة قبل عدة سنوات قد فرحت بخروج آخر إنسان من دول جنوب آسيا .. و لكن دعونا نتفكر قليلاً هل قلَّت نسبة الجريمة ( أيٍ كانت الجريمة ) و المؤامرات عليها ؟ وفشو المخدرات و القضايا الأخلاقية في المخافر لديهم و هل انخفضت نسبة المشاجرات و طلق النار في مولاتهم و حتى في مطاراتهم ؟ وهل حلَّت أزمة الحكومة عندهم ؟
وكل هذه المشاكل التي ذكرتها أيضاً تعاني منها أوروبا برغم كل التقدم الذي تنعم به
نرجع و نكرر السؤال مرة أخرى كيف نحمي أنفسنا ؟
بالطبع تعرفون هذه البرامج!!
|