22-02-2008, 04:42 PM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 423
معدل تقييم المستوى: 45
|
|
عاد الدانيماركيون .. وسوف نعود محبة لحبيبنا
لم تكد تهدأ عاصفة الرسم الكاريكاتوري الدنيء، والذي يمس خير البشر – ولن يمسه – بأبي هو وأمي عليه أفضل الصلاة وازكى السلام، إلا وتناهقت جرائد الدانمارك كلها لنصرة ذلك الرسام اللعين، بسبب محاولة قتله من قبل بعض المتحمسين من المسلمين.
وليس موضوع محاولة قتله هو موضوعي، ولو أن كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها يتمنى هلاك ذلك العلج القزم الذي تطاول على أكرم الأكرمين وسيد المرسلين,
وأمام هذا العناد والمكابرة من قبل عباد الصليب، يتساءل أحدنا وما هو الواجب علينا الآن؟ هل نعود للمقاطعة؟ أم أن أوارها قد خفتت في نفوس محبي حبيبهم صلى الله عليه وسلم!! هل نستسلم لهم؟ هل نتحسب ونحوقل ثم نلوذ بالصمت في سلبية باهتة ؟
إننا وإياهم أيها الأحبة لكأنما نحن في لعبة: من سيصرخ أولا؟ أنت تعض أصبعي وأنا أعض أصبعك والذي يصرخ أولا فهو الخارج من اللعبة..
أعادو نشر الرسوم فنسنعيد المقاطعة بأشد مما كانت عليه، لا سيما وأن الوضع الآن أخف، حيث جربنا المقاطعة في المرة الأولى ودرسنا البدائل ولم يعد أمامنا إلا العودة ( وإن عدتم عدنا ) ..
ثم لعل هذه مناسبة للتذكير بالعودة أيضا لسنته صلى الله عليه وسلم، فإن هذا من أكبر ما نغيظ أعداء الله به.. وهل يظن عباد الصليب انهم بنشر مثل هذه الرسوم سيغيظوننا: فسوف نريهم من أنفسنا ما يسوؤهم..
وختاما: إن نشر تلك الرسوم لن يضر حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه كيف لا وقد حماه الله في حياته فهل تضره رسومات لا تدل على جنابه الكريم صلوات الله وسلامه عليه بعد مماته؟
وهذا يذكرنا بكلامه صلوات الله وسلامه عليه حينما كانت قريش تسميه مذمماً، يسبونه، وكان يقول: ألا تعجبون لما صرف الله عني من أذى قريش، يسبون ويهجون مذمما وأنا محمد..
|