“حافز” و”ساهر” يقتحمان الفنون الشعبية‎





انتشرت في الآونة الأخيرة قصائد وأهازيج شعبية تترافق بالرقص، وتتضمن نظامي “حافز” الذي يوفر رواتب للعاطلين، و”ساهر” الذي يغرّم مخالفي أنظمة المرور على الطرقات، وفي داخل بعض المدن. وتنوعت أغراضها ما بين المدح لنظام “حافز”، والذم لنظام “ساهر”. حيث يغني أحدهم قائلاً “البارحة في الطريق صادني ساهر.. وما درى أني بالهوى ساهر”، ويغني أحدهم في حافز مادحاً للحكومة “وفرت حافز للي بلا وظايف”.
ويقول جابر الريثي إن الفنون الشعبية والأهازيج تتأثر بواقع الحياة اليومية، من إذ التسلية، إلى طرق الترويح عن النفس. ويضيف أن الشاعر الشعبي، لالتصاقه بهموم المواطن، يكون أشبه بالمتحدث الرسمي، الذي تترجم عن طريق الشعر، أو الأهازيج الشعبية، الذي يتم بعده التفاعل بالرقص. فيما شدد حسين الخالدي أنه يجب المحافظة على التراث وأهازيجه، وعدم خلطها بالجمل الركيكة، وتشويه الفنون الشعبية بالأحداث الاقتصادية، وأن هذا مكانه المسرح والكوميديا والمسلسلات، وليس الأغنيات الشعبية التي كانت تقتصر على وصف الطبيعة والأرض، والتغني بالفتيات الجميلات والحب. وعلى الرغم من فقرهم وحاجتهم، إلا أن أهازيجهم كانت تقتصر على تلك الأغراض الرائعة. أما التغني بساهر وحافز، أو إدخالهما بأي صفة، فهو تدمير للفنون الشعبية والتراث، الذي ليس من اختصاصه مناقشة الشؤون الاقتصادية.

البارحة في الطريق صادني ساهر.. وما درى أني بالهوى ساهر”،

صح لسانك

فيض من غيض
...
يعطيك العافيــة

ساهر الي فيه تغريم وفلوس طبقو قراره برمشه عين
وحافز اخذ سنه كامله وماطلع الا بالمرمطه والاسقاطات والخصومات

عجيب !