احياناً لُا نقدر قيمة اللحظه ،
إلا عندما تصبح ذكرى ..!

أَسْرق أَحْلام الطُّفُولَة مِنْ بِقَايَـا ألعَابِـيْ
والفَرَحْ يتْبَعْ أثر غِيْرِي وَأنَا أَوْلَـى بَـهْ*


فِِيْ صُدُور المُتْعَبيْن ألقَى مَحَلْ إعْرَابِـي
ويسْتعِيْذ الوَقْتْ مِنْ حزْنِي ومِنْ أَسْبَابَـهْ*

ما قبل البدايـة :

كُنتُ في (الرّحـْمِ) حزينـاً
دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !
لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )
كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي
خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي
خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ
خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري
ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ –
عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !
الختـان :
ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً
يَومَ الخِتانْ .
ثُمّ كانْ
بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ !
شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي،
وفي بِضْـعِ ثَوانْ
ذَبَحـوا سِـرّي
وسـالَ الدّمُ في حِجْـري
فَقـامَ الصَّـوتُ مِـن كُلِّ مَكانْ
أَلفَ مَبروكٍ
.. وعُقبى لِلّسـانْ !

أحمد مطر

إن رحلت ل غربتك خذني معك :"
. . . آلحضور ف غيبتك جداً حزين

أنا من هناك. ولي ذكرياتٌ . ولدت كما تولد الناس. لي والدة
وبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ.
لي موجةٌ خطفتها النوارس. لي مشهدي الخاص. لي عشبةٌ زائدهْ
ولي قمرٌ في أقاصي الكلام، ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدهْ
مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ.
أنا من هناك. أعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماء على أمها،
وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدهْ.
تعلّمتُ كل كلام يليقُ بمحكمة الدم كي أكسر القاعدهْ
تعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْ
هي: الوطنُ...
درويش ~

يا سيدي وان نويت تزيد غربالي .. قل لي وانا ابعد ظلامي عن سنا صبحك..

إن لم تزد شيئاً على هذي الحياه
تأكد انك أنت حاجه زايـده

شو سهل الحكي

سرّ احساس القمر والكون في قلبي دفين
الجفا بصدر الزمن , كلّ الأماكن تشربه !

في عيوني لك سؤال ..وفي يديني عبرتين*
ليه أرضي بي تطيح , وليه شمسي ذايبة !

يا غريبٍ : بلل شفاه :- الدهر دمع وحنين*
الوجيه .. الي لقتني .. مشرقة أو غاربة !

وش يكون الصوت من دون الألم دون الأنين*
وش يكون الموت في صدرٍملته الأجوبة ؟*