26-02-2008, 11:10 AM
|
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: Jeddah
المشاركات: 115
معدل تقييم المستوى: 35
|
|
قصة واقعية من قلب مملكة الانسانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ،
وصلني على بريدي قصة واقعية حزينة جدا. وها أنا أنقلها لكم بدون أي حذف أو تحريف والله على ما أقول شهيد، وأترككم مع القصة:
شــوفــــو مـهـازل ..الـمملــكــة الانــســانيــــة بسم الله الرحمن الرحيم
> > > > لن أتوجه بأي خطاب أو مناشدة لمقام خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
> >
> > | وذلك لسبب بسيط جداً ... جداً.... وهو:
> >
> > من أنا وشكواي ومصيبتي(مهما كبرت) مقابل مصالح الأمة الكبرى التي تشغل خادم الحرمين فلو أن كل قضيةً تحصل لنا ناشدنا الملك ,,, إذاً فما فائدة الوزراء الذين عينوا ليرعوا مصالح الشعب ؟؟ّ!!
> >
> > وإن كان كذلك لم لا يتم إلغاء جميع الوزراء ويقوم خادم الحرمين بدورهم طالما أنه لا يتم رفع أي ضلم إلا به(رعاه الله) . فاقد الأمل في كل شيئ وأي شيئ ولن ألجاء إلى لله وهو حسبي الجبار المنتقم فقط سأكتب لأقيم الحجة على كل من يملك القرار وسيقرأ ما سأكتب فساقف أنا وهو
> >
> > أمام العادل المنتقم في يوم الحساب,
> >
> > السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
> >
> > أنا المواطن الأنسان أحمد بن محمد الوهيبي وبعد ...
> >
> > أنه في يوم الأحد بتاريخ 13/8/1428هـ وعند الساعة الثانية صباحاً حدث لزوجتي الحامل نزيف حاد فهرعت لحالتها وعلى الفور قمت بنقلها بسيارتي من منزلي بحي النخيل في مدينة الرياض وكنت أنوي التوجه بها إلى مستشفى مدينة الملك فهد الطبية وذلك من خلال طريق الملك فهد وكانت حالتها تزداد سواءً وهي تنزف مما دعاني لزيادة السرعه لأنقاذ حياتها وحياة الطفلتين (توأم)وقمت بأضاءة أنوار الإشارات(الفلشر) ولم أكن أستطع وقتها طلب الإسعاف لتسارع الأحداث وكان طريق الملك فهد في وقتها يعتبر سالكاً والكل يتجاوب مع طلبي بإخلاء المسار لي وعند مخرج العروبة كانت هناك سيارة مرور من نوع ( فورد) شاهد الموقف وطلب مني التوقف مشيراً لي بأنواره الأمامية ولكنني قد ابتعدت عنه كثيراً ولم أنشغل به وصببت تركيزي على الطريق وعلى زوجتي فقط حتى تفاجأت بأنه قد أصبح خلفي تماماً وقد اشعل الأضاءات العلويه (السفتي) وكذلك صوت الأنذار(الونان) وأصابني الخوف والذعر حين رأيته يريد صدمي من الخلف ليجبرني على الوقوف حينها قدرت الموقف لكي لا تحدث مصيبة أخرى أكبر فقمت بتهدئة السرعة وفتحت الخط له حتى أتى بجانبي وقمت اشير له بيدي على الحالة التي معي(زوجتي) وأيضاً كانت طفلتي معي ولكن بكل أسف لم يراعي ولم يستجب بل أخذ يجبرني على التوقف بسيارته بالقوة وكأننا في ساحة مطارده أو فلم سينمائي وقتها أدركت أنه لن يستجيب اولن و لم يفهم, حينها حاولت التوقف بعيداً عن الكتف الأصفر الأيمن حتى لا تتأثر زوجتي بالمطبات الصغيرة المزروعة على ذلك الكتف لكن للأسف قائد سيارة المرور كان متهوراً لحد أنه أخذ يرمى بسيارة على سيارتي(تهديداً) واعترض طريقي تماماً حتى توقفت وهو معترض أمامي في المسار الأيمن ونزلت مسرعاً من سيارتي لأفهامه أن معي حالة طارئه واطلب مساعدته لحسن النية مني في رجال المرور وكنت أعتقد انه لم يفهم فقط أو لم يعرف أن معي حالة أسعافية لكن والمصيبة أنني تفاجأت بتجاهله وضعي وصراخ زوجتي وكذلك بكاء طفلتي ذات الثلاث سنوات حيث كان قد ابقى جهاز الأنذار (الونان) يعمل ولم يقدر وضعنا ولا حتى الوضع الزمني حيناها حيث كانت الساعة تقريباً الثانية صباحاً ,,, بعد ذلك نزل من سيارته وكان يمسك بيده الجهاز اللاسلكي وسمعته يقول للعمليات (حالة أسعافيه... حالة أسعافية...) نزل الشرطي من سيارته وقال لي ليش مسرع ؟؟؟ جاوبته (الله يخليك بسرعه زوجتي تنزف) فطلب مني وهو يصرخ الرخصة والإستمارة فتشت في جيوبي فلم اجد محفظتي لأنني كنت قد نسيتها في البيت من شدة الأرتباك فقلت له مامعي رخصه ففتشت في جيوبي فوجدت بطاقة العمل الخاصة بوزارة الداخلية حيث كنت أستخدمها في الخروج والدخول من المبنى لذلك كانت في جيبي مع بطاقات الصراف ولكن المصيبة أن هذا الشرطي قد تخلى عن جميع المشاعر حتى الإنسانيه فرفض بطاقة العمل وقام يصرخ في وجهي وهو يقول (تخوفني ببطاقة وزارة الداخلية !!! عطني بطاقة الأحوال ) وبعد أخذ ورد معه وبعد تفتيش في جميع البطاقات التي كانت في جيوبي وجد بطاقة الأحوال وهو الذي رأها ولم أنتبه لها فقال لي (هذي بطاقة الأحوال جبها ),,أعطيته أياها وطلبت منه أرجاع بطاقتي الرسمية الخاصة بالوزارة فرفض ارجاعها حتى كدت انزل من سيارتي لأخذها منه بالقوة لأنني لا أملك أي أوراق ثبوتيه معي فأعطاني أياها مكرهاً لكنه لم يتوقف عن إيذائي ولم يسمح لي بالتحرك فطلب مني مرة أخرى استمارة السيارة وكانت فاجعة أخرى لي هذه الطلبات المستفزة فأخبرته ان السيارة رسمية وطلبت منه أخذ رقم اللوحة وبطاقة الأحوال لديه فرفض وبشدة تركي وشأني فقلت له (كيف أطلع لك الأوراق وزوجتي ممدة على المقعد فرد علي ( أقول لك عطني الإستمارة ولا تعطلني وتعطل نفسك وخلني امشي عشان أفتح لك الطريق ) حينها فقدت كل مشاعري وصابني اليأس وقمت أدعي عليه (حسبي الله ونعم الوكيل عليك) فرد علي وقال بنفس اللهجة ( والله لأدبك) ,,, وزوجتي تصرخ عليه وتقول (مهوب وقته,,, مهوب وقته,,,) وأبنتي الصغيرة مغشياً عليها من البكاء وكل ذلك و جهاز أنذار الدورية (الونان) يعمل,, قمت بتطمين زوجتي وطلبت منها التماسك لكي أقوم بأرجاع الكرسي للخلف حتى أتمكن من فتح الدرج الأمامي للبحث عن أوراق السيارة فوجدتها وأعطيته إياها , أخذها مني وركب دوريته وتقدم قليلاً ثم توقف ولم اشاهده لا أمامي ولا خلفي كما زعم بأنه سوف يفتح الطريق لي!!!!!!!
> >
> > بعدها توجهت لمدينة الملك فهد الطبيه فعند الوصول للمستشفى بدت المعاناة الثانية وهي عدم قبولهم لي بدون أوراقي الثبوتية (بطاقة الأحوال) لأن رجل المرور أخذها مني وبعد تودد وأقناع وتقدير منهم للوضع الصحي تم قبول بطاقة العمل وأدخلو زوجتي فقمت بعدها بالإتصال بالعمليات(993) وشرحت لهم الموقف وماحدث وأخبرتهم أن اسم صاحب الدورية الأخير هو(الـ م. . .) أخذوا رقم هاتفي وبعد لحظات تم الإتصال بي من قبل شخص يدعى (عقاب الشمري ) واستغرب مما حدث واعتذر لي وطلب مني تحديد مكاني ليرسل أوراقي هذا والحق يقال خفف عني بعض مصيبتي لما لقيته من حسن تعامل وأخلاق عالية من الأخ عقاب لكن ضروفي لم تكن تسمح بالخروج من المستشفى لأخذ أوراقي, وأخذت حالة زوجتي تزداد سوءً مع تأخر الوقت لأن النزيف كان بالمشيمة التي تحيط بأحد الجنينين فخرج ماء المشيمة كله حتى أصبحت حالة الجنين خطرة ومعها زادت نسبة الأجهاض وضرورة الإسعاف فكنت مطمئناً نوعاً ما لأن زوجتي في أحظان الصحة وفي قلب أحدث مستشفى أفتتح في الرياض بل ربما بالمملكة لكن القدر أراد غير ذلك لتبدأ معي قصة جديدةً لا تقل دراما وتراجيديا عن سابقتها وبدأت ,,, بإعتذار مستشفى الملك فهد بأنه لو خرجوا الأجنة يكون خطراً عليهم لأنهم ليس لديهم حضانه مجهزة للأطفال الخدذج في الوقت الحالي فطلبوا مني نقلهم على الفور لمستشفى آخر لديه حضانه وبكل تبلد وبرود دفعت الممرضه بالعربية التي بها زوجتي خارج غرفة الطوارئ وبكلمة واحدة قال لي الموظف (شف لك مستشفى ثاني) فقلت له طيب لم لا تخرجون معي سيارة الأسعاف فقال لي 'آسف ,, ماهو من شغلتنا ' !!!! دفعت بزوجتي خارج المستشفى وتجاه سيارتي فلم يدر بخلدي سوى أعرق مستشفى في الرياض وهو (مسشفى الملك خالد الجامعي) فوصلت إلى هناك ثم دخلت الطوارئ ومن ثم تم فتح ملف جديد بحكم أن بطاقة زوجتي لم تكن موجودة ومن ثم أدخلت للكشف السريري السريع(البطيئ جداً فعلياً) للتجهيز للدخول على الدكتوره وبعد انتظار وهي في داخل القسم النسائي وبعد حوالي الأربعين دقيقة إذ تخرج من غرفة الكشف مدفوعه من قبل الممرضه ومعها الدكتوره (سورية الجنسية تقريباً) وقالت شوف لك مستشفى ثاني ماعندنا إمكانية حضانه وخصوصاً توأم فطلبت من الدكتوره نقلها بسيارة إسعاف فرفضوا فبدأت أدرك قتها الخلل الذي كنت أسمعه في وزارة الصحة فقلت لن ينفعني إلا مالي وتوجهت فوراً إلى أحد أكبر المستشفيات الخاصه وأغلاها وهو مستشفى الحمادي الخاص وكالعاده دخلت الطوارئ ثم غرفة الكشف وبعد ذلك ذهبت للصندوق لدفع الفاتوره وبالأخير جاءت الدكتوره(باكستانيه الجنسيه) وبعد الكشف وأكتشافها انهم توأم قالت لحظه,,, ثم عادت وأخبرتني أنه لايوجد إمكانية,,فتوجهت للمدير المناوب وشرحت له الوضع وان يقدر الوضع الصحي أو الإنساني أو حتى الحيواني فلا فائده وأخذ يقدم لي النصائح وبداخلها التهديد والتخويف من انه لو ولدت عندهم فستكلفني مبالغ طائلة وحسب ما قال فإن الحضانه لليوم الواحد 5000 ريال ومن ثم قال لي أنصحك نصيحه خذها لمستشفى (عبيد بالملز) فهم متخصصون في الولادات أكثر من أي مستشفى فقلت حسناً بس بسيارة أسعافكم فعلى الفور رفض ثم تحجج بأنه لن يستقبلونها لو ذهبت بسيارتهم ولم أجد بد من ذلك أخذت زوجتي دون أي مساعده فأسرعت لمستشفى عبيد ثم أنزلت زوجتي وطلبت المساعده والنجدة سريعاً قابلني موظف الإستقبال (باكستاني الجنسيه) وسألني تأمين وإلا كاش فقلت له على حسابي فقال طيب أعطني عشرين ألف تحت الحساب فقلت منوين ألحين أجيب لك!!؟؟ بالأول دخلوا زوجتي وسأتصل بمن سيأتي بالفلوس وبعد الأنتظار ومن ثم الكشف واكتشاف أنهم توأم وهناك خطر الولادة المبكره يتهربون ويتحججون وكانوا ينتظرون موافقه من الإدارة فجاء الرفض, حينها بدأت زوجتي في الدخول في حالة إغماء وبدأت أفقد أعصابي وجاء طبيب أردني وأقترب مني وأخذ يقنعني بأن أخرج من المستشفى فرفضت وقلت بالحرف الواحد لن اخرج سأدعها تموت مع اأطفالها وسأحملكم المسؤليه أو جدوا لي حل فتجاهلني تماماً فكأن الذي أغمي عليه ليس بإنسان فطلبت سيارة أسعاف تنقلها فرفض وقال ليس من مسؤليتنا ذلك فتهجمت على الطبيب لفظياً واصفاً أياه بعدم الأنسانيه فقال لي بالحرف الواحد (مو شغلي لو يجي الوزير بنفسه مابيقدر يعملك شي) فخرجت وقتها فاقداً جميع أحاسيس الآدميه والإنسانيه فقررت الذهاب لمستشفى اليمامة بحي السلام وفي الطريق قمت بالإتصال بالمستشفى السعودي الألماني بحي الصحافة وشرحت وضع زوجتي الصحي واخبرتهم أنها في حالة خطره والحمل وضعه غير مطمئن وسألتهم هل يوجد حضانه فقال لي نعم تعال بسرعه فذهبت مسرعاً ولما وصلت أنزلت زوجتي ومن ثم توجهوا بها سريعاً لقسم الولادة ودخلت الدكتوره مسرعه وبعد حوالي النصف ساعه خرجت الدكتوره تتأسف وتعتذر بعدم وجود إمكانية حضانه للخدّج وأخذت تبرر موقفها وموقف موظف الأستقبال فأيقنت وقتها بأن الإدارة رفضت أستقبال الحاله خوفاً وأهمالاً فطلبت مني الأسراع بإخراج زوجتي ونفس الطلب طلبت وهو سيارة إسعاف ولكن لا فائدة فالرد بالرفض لأننا لا نستحق أن نعامل بإنسانية أخرجت زوجتي وأثناء ذلك اتصلت بمستشفى دله وشرحت له وضع زوجتي الصحي وحالتها وبالظبط كما حصل مع المستشفى السسعودي الألماني قبول في البدايه وبعد معرفة أنهم توأم والولادة ربما تكون مبكرة يتم الرفض والتجاهل والأعذار الواهية وقتها قررت الإسراع والذهاب لمستشفى اليمامة بحي السلام ووصلت عندهم حوالي الساعة السبعة صباحاً وعند الوصول والحق يقال تم أستقبالي بكل إنسانيه وأدب ودون أي سؤال سوى فقط عن وضع الحالة , أدخلت زوجتي لغرفة الكشف ثم عند الثامنة صباحاً جاء الأستشاريون وتم الفحص وتمت محاولات تثبيت الحمل بالحقن الطبية والأدوية وكانوا يسعون لتثبيت الحمل على الأقل حتى يكتمل الحمل إلى 26 أسبوع رغم التأخر وبدت تستقر حالة زوجتي وفي الباكر سأت حالة الجنين الأول فحاولوا إبقاؤة لكن دون جدوى فتمت الولادة للتوأم وبعد 12 ساعة توفيت أبنتي الأولى والتي كانت تعاني من فقد ماء المشيمة الناتج عن التأخير في الأسعاف وكان ذلك سبباً في الولادة المبكرة أما أبنتي الثانيه فكانت صحتها مستقرة نوعاً ما وتحيطها رعاية المولى عز وجل ولكن (قدر الله ماشاء فعل) وبعد ثلاثة ايام توفيت طفلتي الثانية ولا راد لقضاءه وبعد هذا كله هل يحق لي أن أصرخ واستصرخ كل من يملك شعوراً إنسانياً رغم اننا في مملكة الإنسانية كما يقال !!!!!!!!!!!! ! وها أنا أتساءل ......
> >
> >
> >
> > س1: ما الذي دفع رجل المرور فعل ما فعل وإذا كانت الحالة الإسعافية لم تحرك مشاعرة الإنسانية فما عساه يفعل لو أحداً قطع أشارة مثلاً فهل سيقتله ؟؟؟ ألم تكن زوجتي أولى بالـ20 دقيقة التي عطلني وأستوقفني فيها ؟؟؟؟
> >
> > س2: مامصير رجل المرور ومستقبله فهل سيبقى ليبحث عن ضحية أخرى أم سينقل ويؤدب كما أخبرني بذلك (العقيد عبدالعزيز أبو حيمد) بإتصاله شخصياً ولكن حتى كتابة هذا البيان لم يصلني أي رد رغم أنهم قاموا بأخذ إفادتي في رمضان الفائت في إدارة المرور بالرياض من قبل المقدم خالد اللحيدان؟؟؟؟؟؟
> >
> > س3: هل يعقل أن 7 مستشفيات حكومية وأهلية لا تملك حضانة أطفال خدّج(يبدوا أن كل أطفال السعودية خدّج)؟؟؟؟؟!!!!!!!!
> >
> > س4: مالذي يدفع المستشفيات لرفض قبول زوجتي بعدما يعلمون بأنها حامل بتوأم والولادة قد تكون مبكرة؟؟؟؟؟؟
> >
> > س5: ماهو النظام المفروض على المستشفيات في هذه الحالة من قبل وزارة الصحة(إن كان لازال هناك وزارة)؟؟؟؟؟
> >
> > س6: أليست 5 ساعات تأخير كافية لقتل مدينة بأكملها في حال تأخر الإسعافات؟؟؟؟
> >
> >
> >
> >
> >
> > حسبي الله ونعم الوكيل
> >
> >
> >
> > نشر بتاريخ 29-11-2007
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > تعليق
> >
> >
> >
> >
> >
> > ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
> >
> > والظلم ظلمات يوم القيامه
> >
> > والحمد لله الذي لا يخفى عليه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير
|