[align=justify]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mo chuisle معظم الرجال مع حرية المرأة ..... ما دامت ليست من افراد عائلاتهم

بارك الله فيك أخي الكريم،،،
صَدَقْتَ الحديث عن حال معظم الرجال اليوم بشأن دعواهم الكاذبة واستثناءاتها الفاضحة.
وأهمّ ما جاء في بلاغك المبين هو "مرجعية الإصدار"..!
-وهذه رسالة حقّ لذوات الألباب من النساء- أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتبها لك حسنة كاملة مضاعفة تنجيك من كل كرب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
فعَالَم الرجال معروف ومكشوف عند المماثل لهم بالجنس والنوع؛
كما عَالَم النساء معروف ومكشوف عند الماثل لهن بالجنس والنوع؛
والمشكلة القائمة هو تصديق النّساء الطموحات والغافلات لتلك المقولات لأصحابها...
والتي لا أجد لها تمثيلا لفساد محتواها من كلام ربّنا سبحانه وتعالى مع فارق استقامة (أهل الكهف)واعوجاج ( أهل الضلال):
(( لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا)) [سورة الكهف: 18].
ـــــــــــــــــ
ونختم بكلام ابن القيم رحمه الله تعالى:

اقتباس:

قال ابن القيم رحمه الله الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة فإن الشهوة : إما أن توجب ألماً وعقوبة . وإما أن تقطع لذة أكمل منها . وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة . وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه . وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة . وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة . وإما أن تُنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة . وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً . وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة . وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول كتاب الفوائد 182 المصدر : http://majles.alukah.net/t31941/#ixzz2w0ffsszm

ومحصلة الحديث أيها السادة الكرام إن القتال اليوم هو مع "الشهوة" وبالنظر إلى رداءة( هبوط مساهمة) المؤسسات الاجتماعية الأساسية: الحكومة، العائلة، المدرسة، المسجد،الإعلام،...الخ بشأن توجيه ورعاية الشّبيبة - من الجنسين - حقّ الرعاية؛ فإن الجهد الذاتي من أجل صلاح النفس وتقواها يتضاعف ويزداد مع الغرباء حقا.... وقانون ابن القيم رحمه الله تعالى هو قانون حقّ يضرب الباطل(الذين في قلوبهم مرض) فيجعله جفاء:
((فالصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ماتوجبه الشهوة!!!))
فمن يستعصم -يا شباب منكم- فإنّما يستعصم لنفسه؛ ومن ذلّ فلا يلومنّ إلّا نفسه!!!
والسلام ختام.



[/align]