تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

الى كل من يحس بضعف وتعب من مجابهة الحياة ومصائبها ( شاهد صورة هذا البطل )

إستراحة الأعضـاء

بسم الله الرحمن الرحيم

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 12-02-2012, 03:27 AM
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 2,371
معدل تقييم المستوى: 11535052
القروم محترف الإبداعالقروم محترف الإبداعالقروم محترف الإبداعالقروم محترف الإبداعالقروم محترف الإبداعالقروم محترف الإبداعالقروم محترف الإبداعالقروم محترف الإبداعالقروم محترف الإبداعالقروم محترف الإبداعالقروم محترف الإبداع
الى كل من يحس بضعف وتعب من مجابهة الحياة ومصائبها ( شاهد صورة هذا البطل )

بسم الله الرحمن الرحيم



أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!

أنظر نظرات إستعلاء المؤمن على الكافر وطمئنينة الواثق بنصر الله وأن النصر من عند الله وحده وليس من غيره

لم يستعجل النصر أو يتوقف في منتصف الطريق

قال بكل عزة ( سوف يأتي اليوم الذي اجلس فيه مكانك واحاكمك أنت وجيشك على إجرامكم بحق المسلمين )

ذهل القاضي اليهودي وهو يستمع للأسير البطل حسن سلامة بعد ان حكم عليه بالسجن مايقارب ال100 عام او اكثر فلا هو جزع ولا تسخّط . . بل إيمان ورضا . . وتفاؤل وأمل

ألا نتعلم من هذا البطل هذا الدرس الرائع

يجب أن نعلم أن الجزع لا يرد المصيبة بل يضاعفها , فالجازع يزيد مصيبته ويشمت أعداءه ويسوء أصدقاءه ويغضب ربه ويسر شيطانه ويحبط أجره ويضعف نفسه , أما إذا احتسب وصبر ورضي أخزى شيطانه وأرضى ربه وسر صديقه وساء عدوه وحمل على إخوانه فعزاهم قبل أن يعزوه , هذا هو الثبات في الأمر نسأل الله الثبات في الحياة وفي الممات .

يقول بعض الحكماء : العاقل يفعل في أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام , ومن لم يصبر صبر الكرام سلا سلوّ البهائم ، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى وكل أحد لا بد أن يصبر على بعض ما يكره , فإما باختيار وإما باضطرار , فالكريم المؤمن يصبر مختاراً لعلمه بعاقبة الصبر وإنه يحمد عليه ويذم في المقابل على الجزع ويعلم أنه إذا لم يصبر لم يُعد عليه الجزع فائتاً ولم ينتزع منه مكروهاً والمقدور لا حيلة في دفعه وما لم يكتب لا حيلة في تحصيله . فالجزع ضره أقرب من نفعه فما دام أن آخر الأمر الصبر والعبد معه غير محمود , فما أحسن أن يستقبل الأمر في أوله بما يستدبره الأحمق في آخره.

هاهي امرأة من السلف قد مات ابنها فجاؤوا يعزونها ويقولون : يا أمة الله , اتقي الله واصبري . فقالت : الحمد لله و إنا لله وإنا اليه راجعون ، مصيبتي أعظم من أن أفسدها بالجزع .

قال السفاريني عليه رحمة الله : المصائب تتفاوت , فأعظمها مصيبة الدين ، نعوذ بالله من ذلك فإنها أعظم مصيبة , والمسلوب من سُلِب دينه .

فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب و الخطايا ومن فوات الجمعة والجماعة وأوقات الطاعة وولوغٍ في المحرمات ومن انتهاكٍ للحرمات , وانتهاك لحدود الله وتجاوز لها فاعلم أنه المصاب حقاً , ثم اعلم أخرى أنه ميت لا يحس بألم المصيبة ولا يشعر ( إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ )

من كل شيءٍ إذا ضيّعته عوض وما من الدين إن ضيعت من عوضِ

http://
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 09:25 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين