.. في فرق بين من يحمل هم الدين ونصرته حتى
لو كانت بين أم وفلذة كبدها ,, شتان بين الامرين
في من كان همها دنيا زائله ومن كانت همها جنة
حتى لو على سبيل مشاعرها ورحمتها كأم ..
.. جعل الجنة مثواكي ووالديك..

كلام جداً جداً راقي و فكرة سامية و تفكير عميق يهدف للخير و السلام و ردة فعل تدل على عقل رصين رزين ماشاء الله تبارك الله فكل الحب و التقدير للدكتور بارك الله فيه و في عقله .....
لكن لي وجهة نظري الخاصة بي :
المشكلة ليست في ردود الفعل و الأسلوب فقط .... بل إنني أرى أنه من الأفضل أن نتكلم و نغضب و لكن مثلما تفضل الدكتور جزاه الله خيراً حيث أنه يجب علينا أن لا نتجاوز الحد في بعض الألفاظ مثل اللعن و سب عائلته و التشهير بعنوان منزله و الخروج عن دائرة حبنا لله عز و جل و رسوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بالتعدي بل يجب علينا أن نغضب في حدود المسموح لنا حتى لا ينقلب الموقف علينا و نحن لا ندري و الله تعالى أعلم ... إن القضية من وجهة نظري ليست قضية شخص و إنما قضية فكرة و حزب يسمون بالليبراليين لهم أسلوبهم الخاص بهم و لهم الوقت الذي يفضلون فيه التحرك و الظهور لأن أصحاب هؤلاء الفكر الغريب و الشاذ كثر ليس مجرد شخص واحد و إنما هذا نموذج لفكرهم و مرادهم و موقفهم من النظام و الدين الإسلامي
حسناً إن قلنا بأن هذا الشخص ... صغير أو مراهق أو لا يعرف ما أقترفت أنامله و فكره و عقله فإن هناك كباراً رجالاً و نساءاً ذو خبرة و علم و عقل و لهم مكانتهم بالجتمع السعودي الوسطي المحافظ الذي نهجه مستمد من كتاب الله و سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه و سلم و على هذا الدستور قامت هذه الدولة فكيف نشرح لهم و كيف نفهمهم و نشرح لهم و هم يعرفون كل شيء بل و يراوغون و يتحايلون لأنهم ذو دهاء و ذكاء .. و هؤلاء لا يريدون هذا المنهج الرباني السليم ... بل يريدون الإنفتاحية و الحرية كما تريد أهوائهم التي بدون دين و قواعد و أسس سليمة تحافظ على مكانة الإنسان و حقوقه و عزته و كرامته و عدله ... و لكن إن كان هؤلاء مثل شعب الدنمارك حينها نطبق مثلما تفضل الدكتور بارك الله فيه و لكن هؤلاء يعرفون الحق و الباطل و يعرفون ماهو الدين الإسلامي و يعيشون بين المسلمين و على أرضهم ... فكيف يكون التصرف معهم ؟ لأنه مهما تكلمنا و مهما قلنا و عملنا و انتجنا برامج و مهما سمعوا الخطب و المحاضرات فإنهم كمن آذانهم مغلقه لا يسمعون بها... و إلا بماذا نفسر صمتهم في قضية الرسوم ... و ماذا نفسر حينما عرفنا أنه يوجد دعم و اناس كثر يؤيدون ما اقترفت يداه و ماذا نقول عن صمتهم تجاه قضية فلسطين و عن غزو العراق و عن تدنيس القرآن الكريم في أمريكا و عن تشويه صورة الإسلام حول العالم ؟!!! إنني لا أختلف مع الدكتور الفاضل جزاه الله عنا كل خير فلقد أعجبتني ردت فعله عندما تكلم المستضيف و لكنني أريد أن أبدي رأي بأنه لابد أن تكون هناك ردة فعل غاضبة لا تتعدى الحدود حتى يتعظ الكل من جميع طبقات المجتمع و حتى يلزم الكل حدوده و حتى يعرف الجميع " إلآ رسول الله صلى الله عليه و سلم " و لا ننكر بأن هناك أخطاء في الأسلوب و أن هناك تقصير منا حول كيفية حبنا لرسول الله صلى الله عليه و سلم فالبعض يغضب و لكنه للأسف لا يطبق ما أمرنا به صلوات الله عليه و سلامه ... نسأل الله العفو و العافية و الرحمة و المغفرة عما نحن فيه من قسوة و غفلة و بعد عن تطبيق ما أمرنا الله عز و جل به و ما أمرنا به نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

* لقد كان للنبي صلى الله عليه و سلم شاعر يدافع عنه اسمه " حسان بن ثابت " رضي الله عنه و كان هناك صحابي أو تابعي يشرب الخمر و لكنه يحب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و يحارب و يقاتل " و هذه ليست فتوى بجواز شرب الخمر لأنه يحب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم " و الله تعالى أعلم ... أؤيد كلام الدكتور و لا أختلف معه و لكن هذه وجهة نظري الخاصة بي

أرجوكم صححوني إن كانت وجهة نظري خاطئة لأنه إن كان هناك خطأ فمني و و الشيطان و إن كان صحيحاً فمن الله عز و جل
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

^

شتان نعم .. ولكن أتحدى أي شخص يقدم على ما أقدمت عليه الأم الفلسطينية .. هذا إن صحت هذه الصوره

ودعونا نفكر قليلاً .. ولنضع أنفسنا مكان أم حمزة .. تخيلي معي إنه إبنك لاقدر الله .. صدقيني ستقولين مثل ماقالت وستطالبين بالعفو عنه .. والله لن تقدمي على البراءة منه .. هل تذكرين أم فيصل ومافعله بها أبناؤها ؟ ولكنها مازالت تدعوا لهم بالهداية ! سبحان الله إذا كانت مشاعر الأم تجاه إبنها صارت مضرب للمثل .. كيف نلومها ؟

أنا ضد .. إقحام والدته في الأمر .. كما إني ضد هذا الأخ الذي إسمه طارق الحبيب !

جاي يهايط وأصمتوا ولاتتكلموا ؟ ومالكم شغل وأنتم عامه !!!

عجييب والله !! أنت ياطارق وغيرك تعرف أنه لو لم تتحول قضية حمزة لقضية رأي عام لربما خرج منها سالماً .. وربما لم تأتي أية اوامر بالقبض عليه ؟ ثم تتهكم وتسخر من أناس ثاروا حباً في رسول الله وتتهم بالأكل فقط !!

عجيب أمرك ياالطيب ! وثاني شيء لماذا تسخر من كل الشعب وتقول أن الطبيب والمهندس ليس له أن يتكلم وأن الامر لرجال العلم والحاكم ثم تتكلم وتلوم المذيع الذي رد عليك بسالفة " البخاري " وأنت طبيب ؟ مالذي جعلك تتكلم ؟؟

والله حاله !

س/ لو سب شخص أبانا أو أمنا هل نغضب أم لأ ؟















فهل فهمتم مقصدي ؟

شاكره للجميع مروركم الكريم

وجزاكم الله خير ووفقكم لمايحبه ويرضاه

لاحول ولاقوه الا بالله
شـكرا لك وبارك الله فيك

الحمدلله الذي بنعمه تتم الصالحات

شكراً على الرد الراقي أخت مصدومة .. إستفدت منه الله يجزاك خير ..

بس بوضح نقطة أنا لم أحكم ابداً وإنما قلت هو رأي شخصي قلته إجتهاداً .. فأنا قلت رأي وأترك الحكم لأهل الحكم
..
وبالنسبة لنقطة الطعن بالأنساب .. فلا كلام لنا بعد كلام الرسول علية الصلاة والسلام .. ولا أنكر أن هذا امر واقع ولكن المصيبة إذا كنا ندافع عن عن الدين بمخالفة اوامر الدين .. كالمستجير من الرمضاء بالنار ..

والنقطة الأهم وهي المقارنة بين أم الفلسطيني وأم حمزة .. أولاً صحيح أن هناك فرق وفرق شاسع ولكن بالأخير من وجهة نظري لا أعتقد بأنه يحق لنا المتاجرة بمشاعر الأمهات .. فإن كانت أم حمزة طالبت بالعفو عنه لأنها تؤيد ماقاله .. هنا أقول لك نعم نقارن بينهما .. وأما إن كانت طالبت بذلك لانه إبنها .. حملته ببطنها .. لأنها والدته ! أرى أنه لايحق لنا أبداً أن نلومها .. ويبقى رأيي الشخصي .. غير ملزم به أي شخص

أشكرك ..