تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

قصص محفزة في تنمية الذات

إستراحة الأعضـاء

قصص محفزة في تنمية الذات إخواني وأخواتي الكرام قرأت هذه الموضوعات وهي عبارة عن قصص تدفع إلى التحفيز والتشجيع وقد تعلمت منها الكثير وأرجو أن تنال...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 04:27 AM
الصورة الرمزية منار الوجه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: تـــــبـــــوك
المشاركات: 3,161
معدل تقييم المستوى: 2592032
منار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداع

((9))

غسيل الجيران





انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار
قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..

ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..

وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها
وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل.

فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.


((( قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً )))
رد مع اقتباس
  #12 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 04:33 AM
الصورة الرمزية منار الوجه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: تـــــبـــــوك
المشاركات: 3,161
معدل تقييم المستوى: 2592032
منار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداع

((10))

الحصان الطائر





حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره
وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...

أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول
جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره
فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له فكرة خطيرة
فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير
قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة


وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم
سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:




أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة



وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام



والثالثة أن الحصان قد يموت



والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!



(((
في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق
جرب لن تخسر شيئا
)))
رد مع اقتباس
  #13 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 04:37 AM
الصورة الرمزية منار الوجه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: تـــــبـــــوك
المشاركات: 3,161
معدل تقييم المستوى: 2592032
منار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداع

((11))

الأمريكي الملياردير والصياد المكسيكي البسيط
••• أروع ما قرأت •••

جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك

جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع

ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطئ

فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط

فوجد مركب صيده غاية في البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى بجانبه كمية من السمك

قام الصياد باصطيادها بالفعل

فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك .. وليتحدث إليه

جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :

ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك ؟

قال الصياد البسيط : ليس كثير الوقت يا سنيور

فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثر من ذلك ؟!

فرد الصياد البسيط : ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور !!

فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك ؟

فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل من الوقت

وألعب مع أطفالي .. وأنام القيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضي معها بعض الوقت

وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامر فترة من الليل

فأنا حياتي مليئة بغير العمل سنيور

هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط

ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي .. فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم

أولا : يجب أن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده

ثانيا : بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير

ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد

رابعا : ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد

وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين

وأخيرا : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصة بك

والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!

وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها

وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكو سيتي ) ومنها لأمريكا وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!

أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب ؟!

سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :

ولكن سنيور .. ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟

ضحك رجل الأعمال وقال : من 15 إلى 20 عاما فقط .. أتصدق هذا

فقال الصياد : وماذا بعد ذلك سنيور ؟!

فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع

عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره

تقوم ببيع جميع شركتك وجميع أسهمك وتصبح بعدها من أغنى أغنياء العالم

سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل

نظر الصياد البسيط إلى الرجل ثم سأله : وماذا بعد الملايين سنيور ؟!

قال الرجل العجوز في فرح : تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك من العمر

تشتري شاليه صغير في قرية صيد صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك تنام بالنهار القيلولة مع زوجتك

وتقضي معها بعض الوقت تلعب مع أبناءك تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك

وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل

فقال الصياد المكسيكي البسيط في دهشة

هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل

والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ما أنا عليه أصلا ) !!

شكرا سنيور
رد مع اقتباس
  #14 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 04:38 AM
الصورة الرمزية منار الوجه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: تـــــبـــــوك
المشاركات: 3,161
معدل تقييم المستوى: 2592032
منار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداع

(( 12))

إصنع منهم سراويل وارتديهم
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب

و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.

طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
.
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)

ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)

فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..

ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه

وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق


و تلخيصا
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف
رد مع اقتباس
  #15 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 04:45 AM
الصورة الرمزية منار الوجه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: تـــــبـــــوك
المشاركات: 3,161
معدل تقييم المستوى: 2592032
منار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداع

((13))

نستطيع الخروج من أعمق بئر

في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر


أخذ الحمار يصرخ لساعات


بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره


وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته


وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال


لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار


فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر


فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر


و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة


وبعد لحظات هدأ الحمار تماما

حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه


ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش


كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل


ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ

بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار


كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى


وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج


بينما أصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه

وكانت دهشتهم شديدة من الحمار


همسة

الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ


وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا


وتأخذ خطوة للأعلى.
كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها


نستطيع الخروج من أعمق بئر


فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا
وتذكر

انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه
لتجد نفسك يوما على القمة ..مهما شعرت ان الاخرين يريدون دفنك حيا فقط لاتستسلم...

فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك..
رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول..
رد مع اقتباس
  #16 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 04:57 AM
الصورة الرمزية منار الوجه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: تـــــبـــــوك
المشاركات: 3,161
معدل تقييم المستوى: 2592032
منار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداع

((14))

ســكــة الـقـطـــــــار .... وصـنـــــــاعة القــرار !

كان عدد من الأطفال يلعبون بجوار خطين لسكة الحديد ،
أحدهما سليم والآخر معطل. وبينما اختار طفل واحد أن يلعب بجوار سكة الحديد الملغاة ،
اختار الباقون من سكة القطار السالكة ملعبا لهم.


نريدك أن تتخيل القطار مقبلا وأنت تقف على مفترق السكتين :
وعليك أن تقرر:


هل تترك القطار على سكته السالكة فيقتل المجموعه الكبيرة من الأطفال ؟ !

أم تغير مساره ليسلك الطريق المغلق
مغامرا بحياة الطفل الوحيد الذي يلعب على الخط المعطل ؟!


-
دعنا نتوقف لبرهة لنفكر في القرار الذي سنتخذه.
ثم نحلل الموقف بدقة قبل أن نتخذ القرار النهائي .
يعتقد معظم الناس أن قرار تغيير مسار القطار يعني التضحية بطفل واحد فقط.
إذ يعتبر إنقاذ عدد من الأطفال على حساب طفل واحد قرارا حكيما
من الناحيتين المنطقية و العاطفية على حد سواء ! ،
ولكن هل تبادر لأذهاننا أن الطفل الذي اختار اللعب على الخط الملغي ،
اتخذ قرارا سليما ومكانا آمنا ؟!

ومع ذلك فإننا نضحي به بسبب حماقة أصدقائه الذين اختاروا اللعب في وجه الخطر.

يحدث هذا النوع من الأزمات يوميا في حياتنا العملية والإجتماعية على حد سواء. فنحن دائما نضحي بالأقلية لمصلحة الأغلبية مهما كانت درجة جهل أو حماقة تلك الأغلبية ، ومهما كانت درجة علم و حنكة الأقلية .

إذ اعتبرنا الطفل الوحيد أقلية فمن المحتمل ألا تثير التضحية به شفقتنا ، وأن لا نذرف الدموع عليه
.

يقضي الحق والمنطق و العدل أن لا نغير مسار القطار !
لأن الأطفال الذين اختاروا المسار السالك ملعبا لم ينتبهوا إلى ذلك ،
وأنه يمكنهم أن يلوذوا بالفرار عند سماع صفارة القطار.
إذا قررنا تحويل القطار إلى المسار المعطل فسوف يموت ذلك الطفل بالتأكيد ،
لأنه لن يخطر بباله أن القطار سيتخذ ذلك المسار.
والإحتمال الأرجح أنه تم تغيير المسار إلى السكة الجديدة بسبب عدم صلاحية الخط القديم.


هناك نتيجة أخرى محتملة لانحراف القطار عن مساره السالك وهي تعريض حياة المئات من الركاب للخطر بتحويل القطار إلى خط كان مهجور وملغي.وهذه هي العبرة.

ففي حين تمتلىء حياتنا بالقرارات الصعبة التي علينا اتخاذها ،
لابد وأن ندرك أن القرارات السريعة ليست دائما قرارات صحيحة.
وعلينا دائما أن نتذكر أنه ليس كل الصحيح مرغوبا ، وليس كل المرغوب صحيحا.
رد مع اقتباس
  #17 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 05:00 AM
الصورة الرمزية منار الوجه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: تـــــبـــــوك
المشاركات: 3,161
معدل تقييم المستوى: 2592032
منار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداع

((15))

الثقة بمن تحب







يحكى أن فتاة صغيره مع والدها العجوز كانا يعبران جسرا ، خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط


لذلك قال لها : حبيبتي أمسكي بيدي جيدا ،، حتى لا تقعي في النهر


فأجابت ابنته دون تردد : لا يا أبى ،، ،، أمسك أنت بيدي



رد الأب باستغراب : وهل هناك فرق ؟


كان جواب الفتاة سريعا أيضا : لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا أستطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط ..

لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك .. أبداً ...



((عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك ..

عندها امسك بيده .... قبل أن تنتظر منه أن يمسك بيديك))
رد مع اقتباس
  #18 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 05:05 AM
الصورة الرمزية منار الوجه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: تـــــبـــــوك
المشاركات: 3,161
معدل تقييم المستوى: 2592032
منار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداع

((16))


الحب والغضب

بينما كان الأب يقوم بتركيب مصدات معدنية لسيارته الجديدة باهظة الثمن
إذا بابنه الصغير يلتقط حجراً حاداً ويقوم بعمل خدوش بجانب السيارة باستمتاع شديد.

ولما انتبه الأب وفي قمة غضبه فقد شعوره وهرع إلى الطفل يأخذ بيده ويضربه عليها عدة مرات
ولم يشعر أن يده التي ضرب بها ولده كانت تمسك بمفتاح الربط الثقيل الذي كان يستخدمه في تركيب المصدات.


وفي المستشفى .. سأل الإبن الصغير أبوه في براءة : "متى أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى" ؟

فتألم الأب غاية الألم وعاد مسرعاً إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات في غضب هستيري حتى أصابه الإرهاق فجلس على الأرض منهكاً ، ولما جلس على الأرض نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب بها (أحبك يا أبي).
فنال الأب من الأسى ماناله وقال في نفسه ودموعه تتفجر : "والله لو كنت أعلم ما كتبت ، لكتبت بجانبها وأنا أحبك أكثر يابني".

قد يكون ما تكرهه يحمل في طياته ما تحبه
ولكن غضبك وتسرعك لم يجعلك تراه
رد مع اقتباس
  #19 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 05:17 AM
الصورة الرمزية منار الوجه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: تـــــبـــــوك
المشاركات: 3,161
معدل تقييم المستوى: 2592032
منار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداع

(17)

ضاع العمر بغلطة!!!!!!!

هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعية حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة ورغم أنني لم أعد أذكر الأسماء والتفاصيل إلا أنني أذكر المغزى والمفارقة وبالتالي سمحت لنفسي بإعادة صياغتها على النحو التالي:

كانت هناك شابة جميلة تدعى صوفيا ورسام صغير يدعى باتريك نشآ في احدى البلدات الصغيرة
وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس

وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلةوقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النوروكان طموحهما واضحا منذ البدايةحيث سيصبح هو رساما عظيماوهي كاتبة مشهورة

وفي باريس سكنا في شقة جميلةوبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشروذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمةووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقدوهي توصيها بالمحافظة عليه

ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقدبعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاءفيما انهار باتريك من اثر الصدمة

وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة

وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدةالتي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم

غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار ، فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذرولتسديد ماعليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت

أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمّالا في الميناءوظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماًماتت فيها الاحلام ، وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح

وذات يوم ذهبت صوفي لشراءبعض الخضروات لسيدتها الجديدة
وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي

-عفواً هل انت صوفي ؟
- نعم ، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين
-إلهي تبدين في حالة مزرية ماذا حدث لك ولماذا اختفيتما فجأة !؟
-اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك !؟لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته

-يا إلهي ، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسة فرنكات

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!



تبدو لنا هذه القصةالماساوية ....وكأنها لوحة من مسلسل بقعة ضوء !!!!!!!!!
ولكن بغض النظرعن التراجيديا الموجودة فيها
واذا ما تخطينا فكرة الوفاء والامانة الى المعنى الاكبر المراد
هل من الممكن ان تكون هناك افكارا خاطئة " حمقاء احيانا " ان تدمر حياتنا وتقلبها رأ سا على عقب ...لمجرد اننا نحن من وضعها في راسنا وأبينا إلا ان نصدقها لتتغير بها مجرى حياتنا !!!!!!!!!!!!!!!
رد مع اقتباس
  #20 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 05:22 AM
الصورة الرمزية منار الوجه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: تـــــبـــــوك
المشاركات: 3,161
معدل تقييم المستوى: 2592032
منار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداعمنار الوجه محترف الإبداع

(18)



سأكون دائما هناك !!!!!!!!!!!!!





ضرب زلزال مدمر ارمينا في عام 1989 وكان من اعنف زلازل القرن العشرين وقد اودى بحياة اكثر من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة، وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام،



لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمةالأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها: مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك)، و بدأت الدموع تنهمرعلى وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.



حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له: لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن يقول لهما: هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، ثم أتاه


رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!،



واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطةيعتقدون أنه قد جن، وقالوا له: إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا: إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر



ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)، وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي: (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي، لقد قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.






مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى
لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها
للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس،
الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده: مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!

إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات انما هي سمة الإداري الناجح،
وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين،

قال الإمامابن القيم الجوزية رحمه الله " لوأن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته، لأزاله "
رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين