تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

العاجز

إستراحة الأعضـاء

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المسلسلات : هي عبارة عن قصص إما...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 25-02-2012, 01:50 PM
الصورة الرمزية الغازي
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع
العاجز

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المسلسلات : هي عبارة عن قصص إما واقعية و دائماً ما تكون نادرة و إما و هي الأغلب و ما جرت عليه العادة عبارة عن خيال كتبها مؤلفها ثم تتحول إلى مسلسل نشاهده ... و لكن للأسف أن بعض المشاهدين تأثروا بهذه القصص الخيالية التي هي من نسج خيال الكاتب الذي يريد من وراء هذه القصة الأموال هو الممثلين << لاحظوا معي " ممثلين " أي أنهم يمثلون دور الحب و دور البكاء و الفرح و الشجاعة و الأمومة و الأبوة و الذكاء و الغباء و المرض و القوة و الضعف ... كل هذه الصفات عبارة عن تأدية دورة في حلقة أو عدت حلقات حتى يكسب المال و الشهرة و لكن المقصد بالنهاية هو المال ... ولو لاحظنا أن هناك أناس مشهورين ولكنهم لا يبحثون عن المال كبعض قرآء القرآن الكريم و بعض الشيوخ لأنهم يبتغون فقط الأجر و المثوبة من الله تعالى ولوجهه الكريم على ما يقدموه لنا ......
لقد ترسخت في أذهاننا و عقولنا حب التلقليد الأعمى و حب المظاهر حتى لو كان ديناً علينا المهم أننا نظهر على أكمل وجه وليس كامل غير وجه الله تعالى فكلفنا أنفسنا فوق طاقتنا فزادت ديوننا

لو لاحظنا أن أغلب الممثلين و الممثلات الذين أحببناهم أو أعجبنا بهم هم في الحقيقة يختلفون تمام الإختلاف في حياتهم اليومية و الواقع فهم ليس كما في الأفلام و المسلسلات حينما يجلسون في المقاهي أو خلف الشاشة فهم يغضبون و يكرهون و تتولد بين بعضهم البعض ليس المنافسة بل العداوة و الكره فترى بعضهم يتكلم على فنان آخر في الجرائد و المجلات و المقابلات التلفزيونية ناهيك عن الحرب الكلامية التي تصدر من أفواههم ...

فهل نصحوا من غفلتنا هذه و نكون على شخصيتنا نحن و نحبها .... لماذا نحب التقليد ؟

لماذا لا نقنع أنفسنا أن المشاهد التي نراها في التلفاز و التي نراها على أنها مشاهد كاملة حيث يكون الحب و البكاء و التضحية ..... و ... إلخ على أكمل وجه ماهي إلا خرافة و نسج خيال و كلها غير حقيقية بل تمثيل في تمثيل و أدوار تؤدى من أجل المال و الشهرة و أنهم في الحقيقة مثلنا يغضبون و يفرحون و يكرهون و يتكبرون و يتواضعون ... فمن نراها متبرجة و جميلة الوجه و القوام هي في الحقيقة ربما تكون وقحة في تصرفاتها و متكبرة و مغرورة خلف الكاميرا و من نراه قوياً صاحب عيون زرقاء او خضراء أو رمادية و شعر أشقر ربما يكون خاوياً من الرجولة و الثقافة فيه لؤم طبع و نذالة يحب الشرب و الفتيات ...
لا نكن ضحية إغواء و لا نكن ضحية إثارة شهوات .... فلننتبه بأن عقولنا الباطنية تخزن ما تراه العين و هذه نقطة خطيرة جداً و بالذات حينما يكون الأطفال معنا و يشاهدون ما نشاهده و نقول لا بأس فهم أطفال ولا يفقهون شيئاً و لكن هذه المشاهد تخزن في ذاكرتهم و سوف يتذكرونها .. لذلك أوصانا نبينا الكريم صلوات الله عليه و سلامه أن يستأذنوا قبل دخول غرف النوم في أوقات محددة و يفرق بينهم بالمضاجع .... فمالفائدة إن منعناهم من غرف النوم ثم يشاهدون ذلك معنا أمام التلفاز ... ثم نندم بعد فترة من الزمان ..... و نسينا أننا نحن أيضاً صرنا نقلد هؤلاء الذين أغونا بملابسهم و شياكتهم و حركاتهم و همزهم و لمزهم و مظاهرهم الخداعة ... فصدقنا الخرافة و الخيال و الكذب ....

صرنا نقلد بحجة التطور ... و ضيعنا أنفسنا في متاهات الأحلام و الأوهام و نسينا تربيتنا الأصيلة و الإحترام و الذوق في التعامل .... ...


هل الحمل عن طريق الحب من دون زواج صحيح ؟ و هل نرضى بذلك لفلذات أكبادنا في المستقبل ؟
هل القسوة في التعامل بحجة التطور و القوة من دون وجه حق من شيم الرجال ؟
هل إن قلدنا أي شيء حتى لو كان تفاهاً شيء جميل لأن الممثل الفلان الفلاني أو الممثلة الفلانة الفلانية عملتها ؟


لنصحوا من غفلتنا و لنفق مما نحن فيه فلقد تعاونوا علينا حتى نكون تافهون لأنه إن جاء وقت الجد و سقط المسجد الأقصى المبارك و نحن هكذا مخدرين بهؤلاء الممثلين و الممثلات و هذه المسلسلات فإننا سنكون حينها ضعاف لا يهمنا غير المشاهدة و الحب و الإبحار في عالم ضياع العرض و الشرف .... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

إن هربنا من التلفاز فإننا نهرب إلى عالم النت و نتعارف و العاقل هو الذي طبق حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((
الكيس من دان نفسه، و عمل لما بعد الموت، و العاجز من أتبع نفسه هواها، و تمنى على الله الأماني ))
الراوي: شداد بن أوس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6468
خلاصة حكم المحدث: صحيح


و الله تعالى أعلم

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 25-02-2012 الساعة 01:55 PM
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 08:32 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين