95 وظيفـة تفجّر خـلافا بين «بلدي» القطيف وأمـانة الشـرقية

ظهرت بوادر أزمة جديدة بين المجلس البلدي لمحافظة القطيف وأمانة المنطقة الشرقية .. على خلفية قرار الأمانة بنقل 95 وظيفة من بلدية القطيف إلى أمانة المنطقة بعد تقاعد شاغليها خلال الأيام المقبلة.
وعلمت (اليوم) من مصدر وثيق الصلة بالمجلس البلدي للقطيف أنه عقد اجتماع عاصف جمع رئيس المجلس مع مدير عام شئون الموظفين بالأمانة مشعان المطيري ,وخرج المجتمعون بوجهات نظر متضاربة.
وتركز الاجتماع على عدة نقاط من أبرزها أن هناك حوالي 95 وظيفة عامل على بند الأجور ببلدية محافظة القطيف سيحال شاغلوها لها إلى التقاعد في نهاية شهر صفر الجاري وستكون وظائفهم شاغرة وتحاول الأمانة نقلها إليها، حيث إن جميع شاغليها يعملون في بلدية محافظة القطيف وسيهات وتاروت وصفوى والقديح وعنك على وظائف خدمية متنوعة كعمال المقابر ومغسلي الأموات وسائقي سيارات الإسعاف لنقل الموتى وحراس وكهربائيين وسباكين وملاحظي خدمات عامة وخلافها .
وأصر المجلس البلدي على أن الوظائف لبلدية المحافظة وذلك من واقع طبيعة أعمالهم ومقر وظائفهم الفعلية والتي تؤكدها كافة الوثائق ان هذه الوظائف ضرورية وهامة جداً للبلدية ولا تستغني عنها وسوف تسبب إرباكاً وخللاً في كافة مرافقها وإداراتها المختلفة وسوف تحرم بلدية المحافظة ولسنوات طويلة من وظائف لا سيما أن وزارة المالية لا تحدث وظائف بالقدر المطلوب.
وقال رئيس المجلس الدكتور رياض المصطفى إن هناك تجاوزا من إحدى الإدارات بأمانة الشرقية مشيرا إلى تجاوب الأمين مع المجلس والذي نتج عنه وعود بحل المشكلة وسيعقد اجتماع اليوم لمناقشة القضية.