27-02-2012, 04:07 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فطومه العوبى
اول شي بسم الله الرحمن الرحيم..
كلامك صحيح اخوي وانا من سكان مكه واشوف اشياء بجد الواحد يخجل انه يشوفها ..
الشخص اذا مااحترم الارض الطاهره وخاصة بجوار بيت الله فا شلون رح يكون بقلب هالانسان حب وايمان بالله سبحانه ..انا فتاه واقولها بكل صدق ان العيب واللوم لايقع ع الشاب ابدا بتقولو ليش ان كان انا فتاه ونظري يلفتونه من يغتر بمظهره من البنات فا شلون نعتب ع شخص وانسان ..الله سبحانه وتعالى خلق الفتاه وجعل بها صفة الحياء
فا اذا ماكانت الصفه مزروعه بجوفها فا شلون تسمى انثــــــى..الشيطان يلعب بافكار الفتيات يغريهم يقول يافلانه سوي كذا البسي هالشي افعلي ...الله سبحانه وتعالى وقرأت عن احد المشايخ الكبار ان الله اذا احب فلانه وهي احبته وكانت مؤمنه به سبحانه فا بقدر حبها لله يكون حجابها صحيح ..وكلمه واقولها بجد وماعلي فاحد لو الملك الله يطول بعمره جعل وظائف تناسب حياء الفتاة ودينها كان هالامر ماضيع فتياتنا وخلى تفكيرهم فوق..الاختلاط مانضحك ع انفسنا ونقول تأنيث المحلات النسائيه امر زين لا والله اللي اشوفه بمكه امره بجد تستحي العين ان تشوفه ..بناتنا وفتياتنا يبون العيش يبون الشغل الزين ولكن وين المحلات اللي تاخذ الفتاه راحتها لانضحك ع انفسنا ونقول فيه..
فالاخير اكتفي بهالكلام اسال الله ان يحمي فتياتنا ..وجزاك الله خير اخوي
|
الله يعطيك العافية و يبارك فيك و يحفظك .... شرفك الله يا فاطمة بالسكنى في اطهر البقاع فقولي الحمدلله على نعمة انت محسودة و أنت لا تعلمين ... باركك الرحمن و أسعد الله قلبك
ردك ذكرني بهذا الموضوع :
القرآن الكريم .. لماذا ذكر سبحانه وتعالى الزانيه قبل الزاني
ولماذا ذكر سبحانه وتعالى السارق قبل السارقه
خلونا نعرف وش السبب في هذا الموضوع
*** *** ***
عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى فقال تعالى: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ) [النور: 2].
ـ وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال تعالى: ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ) [المائدة: 38].
ـ لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل) ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة.
ـ فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى، ولكنه ساوى بينها وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) [الأحزاب: 32].
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادعة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً )[الأحزاب: 59].
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) [النور: 31].
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: ( ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [الآية: 31] من النور.
5- أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) [النور: 31].
ـ ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.
ـ أما في السرقة فـ بدأ الله بالذكر في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
والإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك !!
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.
فانتبهوا يا أولي الألباب لعلكم ترحمون!!!
|