07-03-2012, 05:23 PM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: ابها
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 410581
|
|
ابها كليه الآداب يواصلن التجمُّع والأمن يتدخل و 22 طالبة نقلن للم
نادية الفواز- سبق- أبها: تجمعت اليوم أكثر من 7 آلاف طالبة من طالبات جامعة الملك خالد بأبها لليوم الثاني على التوالي في ساحة كلية الآداب والتربية، احتجاجاً على سوء معاملة مشرفات الأمن، وعدم توفير مقاعد، إضافة إلى تدني مستوى النظافة، حيث لم ترفع النفايات منذ ثلاثة أيام، بحسب الطالبات اللاتي اعتبرن ذلك "إهانة" بحقهن.
ووجهت إدارة الطوارئ بصحة عسير 8 فرق طبية بقيادة القائد الميداني للطوارئ يحيى مفرح عسيري، وهي مكونة من فريق طبي وسيارات إسعاف إلى موقع كليات التربية للبنات على طريق الملك عبد الله في أبها.
*
*
وأوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد النقير، أن الفرق الطبية من صحة عسير والهلال الأحمر نقلت 22 حالة أغلبها تعاني الإرهاق والاختناق بسبب التدافع بين الطالبات.
وبيّن النقير أن الحالات تم تحويلها إلى مستشفيات أحد رفيدة التي استقبلت ( 3 ) حالات، والمستشفى العسكري (2)، وكذلك الأمر ذاته في مستشفى الخميس المدني، و14 حالة لمستشفى عسير المركزي وحالتين لمستشفى أبها العام إلى جانب معالجة 31 حالة بموقع الحدث.
وأكد النقير أن الفرق الطبية لا تزال موجودة بالموقع تحسباً لأي طارئ.
*
*
بدوره، أوضح الناطق الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعسير الشيخ عوض الأسمري، أن الهيئة كانت أولى الجهات تواجداً في الموقع بـأكثر من 25 مركبة، مؤكداً أن دور الهيئة كان تكاملياً مع باقي الجهات بمشاركة الأطقم الميدانية، مشدداً على أن تواجدها أضفى ارتياحاً على طالبات الجامعة.
وأشار إلى متابعة إخلاء الطالبات من الجامعة لضمان عدم حدوث أي إشكاليات تعكس ظواهر غير إيجابية، حيث تم إخلاء الطالبات بشكل مريح مع أولياء أمورهن وباصات النقل.
*
وفي وقتٍ سابقٍ، اليوم، أكدت الجامعة أن الأبواب مفتوحة لتلقي شكاوى واقتراحات الطلاب والطالبات، وأن الفوضى لا تخدم العملية التعليمية.
وقالت طالبات في اتصال هاتفي مع "سبق": "لقد طفح الكيل، مازلنا ننتظر أن توفر لنا الجامعة مقاعد، وأن تقدر ظروف المتغيبات عن المحاضرات، حيث لا تقبل أعذارهن، كما أن المشرفات يمنعنا من التواصل مع العميدة".
وأشارت طالبة تحدثت لـ "سبق" إلى مباشرة فرق من الدفاع المدني، والإسعاف، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعدد من الجهات الأمنية، الموقع؛ لفض التجمع، فيما نقلت 16 طالبة تعرضن للإغماء عبر الإسعاف إلى مستشفى عسير المركزي.
*
وكان مدير العلاقات العامة والإعلام الدكتور عوض القرني قال إن الفوضى لا تخدم العملية التعليمية، ولا تعبر عمّا تعيشه بلادنا من سكينة وأمان، ولا تعكس ما ينبغي أن تكو عليه الطالبة الجامعية من وعي ومسؤولية، ولا سيما أنها نشأت في بيئة مدركة، وتربّت تربية صالحة واعية. *
وأضاف في بيان صحافي: نظراً لما أثير أخيراً من قيام طالبات بالتجمُّع بكلية الآداب والتربية بأبها، فقد تم التواصل مع الجهات المعنية بالجامعة؛ لتجلية أسباب التجمع، وأفادت بأنه بسبب تذمر الطالبات من بقايا النفايات والتي يقوم بجمعها عمال النظافة مساء كل يوم، بترتيب وتنسيق من مسؤولي الأمن والسلامة بالكلية.
وتابع: دأبت الكلية على استقبال طالبات الثانوية المتقدمات للتسجيل في اختبارات "القياس"، بحيث لا يتعارض ذلك مع أعمال النظافة، لكن بذرة المشكلة نشأت عند تهجم أحد أولياء أمور طالبات "القياس"على الأمن والسلامة وعلى عمال النظافة وطردهم –تحت التهديد-، حيث هرب العمال، وأدى ذلك إلى تراكم النفايات، وزاد من تفاقم الوضع أن عددا من الطالبات تجمهرن على أثر ذلك - رغم معالجة الوضع مع شركة النظافة كالمعتاد، وقمن بخلق حالة من الفوضى، وعلى أثره تم فتح الأبواب للطالبات للانصراف إلى الحافلات، بعد التنسيق بين الكلية والجهات المعنية في الجامعة، واستمرت حالة الفوضى بين الطالبات قبل انصرافهن تماماً إلى منازلهن.
*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
على خلفية تجمُّع طالبات متذمّرات من بقايا النفايات في* الآداب والتربية
جامعة الملك خالد لـ "المتجمعات": الفوضى لا تخدم العملية التعليمية
نادية الفواز- سبق* أبها: أكدت إدارة جامعة الملك خالد، أن الأبواب مفتوحة لتلقي شكاوى واقتراحات الطلاب والطالبات، وأن الفوضى لا تخدم العملية التعليمية، في إشارة إلى ما شهدته كلية الآداب والتربية بأبها أخيراً من تجمُّع طالباتٍ متذمراتٍ من بقايا النفايات في كليتهم، دون رفعها.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام الدكتور عوض القرني: إن الفوضى لا تخدم العملية التعليمية، ولا تعبّر عمّا تعيشه بلادنا من سكينةٍ وأمان، ولا تعكس ما ينبغي أن تكون عليه الطالبة الجامعية من وعي ومسؤولية، ولا سيما أنها نشأت في بيئةٍ مدركةٍ، وتربّت تربيةً صالحةً واعية.
وأضاف في بيان صحافي: نظراً لما أُثير أخيراً من قيام طالبات بالتجمع بكلية الآداب والتربية بأبها، فقد تم التواصل مع الجهات المعنية بالجامعة؛ لتجلية أسباب التجمُّع، وأفادت بأنه بسبب تذمُّر الطالبات من بقايا النفايات والتي يقوم بجمعها عمال النظافة مساء كل يوم، بترتيبٍ وتنسيقٍ من مسؤولي الأمن والسلامة بالكلية.
وتابع: دأبت الكلية على استقبال طالبات الثانوية المتقدمات للتسجيل في اختبارات "القياس"، بحيث لا يتعارض ذلك مع أعمال النظافة، لكن بذرة المشكلة نشأت عند تهجم أحد أولياء أمور طالبات "القياس" على الأمن والسلامة وعلى عمال النظافة وطردهم – تحت التهديد -، حيث هرب العمال، وأدى ذلك إلى تراكم النفايات، وزاد من تفاقم الوضع أن عدداً من الطالبات تجمهرن إثر ذلك - رغم معالجة الوضع مع شركة النظافة كالمعتاد -، وقمن بخلق حالة من الفوضى، وعلى أثره تم فتح الأبواب للطالبات للانصراف إلى الحافلات، بعد التنسيق بين الكلية والجهات المعنية في الجامعة، واستمرت حالة الفوضى بين الطالبات قبل انصرافهن تماماً إلى منازلهن.
*
*
|