08-03-2012, 11:02 PM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: ابها
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 410581
|
|
اتهامات بدخول رجال و"رشّ" الطالبات بالمياه داخل حرم آداب وتربية أبها
عبدالله البرقاوي- سبق: اتهمت طالبات وأولياء أمورهن، إدارة جامعة الملك خالد بإدخال رجال وحراس أمن، على الطالبات، اللاتي تجمعن اليوم لليوم الثاني على التوالي في ساحة كلية الآداب والتربية، مشيرين إلى أن الرجال دخلوا فجأة على الطالبات اللاتي كن داخل حرم الجامعة غير محجبات، ورش بعضهم الطالبات بالمياه بهدف تفريقهن، ما أثار الرعب لدى الطالبات وتسبب في تسجيل نحو 50 إصابة بينهن، نقلت منها 22 حالة للمستشفيات وعولجت الباقيات بالموقع.
وقال المواطن خالد الشهراني في اتصال هاتفي مع "سبق": إن ما حدث اليوم أمر لا يصدق. حيث حكت له شقيقته عن دخول رجال، بعضهم ملثمون، وحراس أمن بشكل مفاجئ على الطالبات اللاتي كانت الغالبية منهن غير محجبات، كونهن داخل الحرم الجامعي، ورشوا المياه على الطالبات بهدف تفريقهن. وأشار الشهراني إلى أن شقيقته أوضحت أن ما فاقم التجمع هو إغلاق الجامعة لمداخل الأقسام والقاعات والبوفيهات، وبعد تجمع الطالبات فوجئن بدخول الرجال بشكل مفاجئ.
الشهراني طالب بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في ما شهدته الجامعة اليوم من فوضى وإجراءات غريبة من إدارة الجامعة والجهات المشاركة في تفريق الطالبات.
يشار إلى أن الناطق الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعسير الشيخ عوض الأسمري، كان قد أوضح أن الهيئة كانت أولى الجهات تواجداً في الموقع بـأكثر من 25 مركبة، مؤكداً أن دور الهيئة كان تكاملياً مع باقي الجهات بمشاركة الأطقم الميدانية، مشدداً على أن تواجدها أضفى ارتياحاً على طالبات الجامعة.
وأشار إلى متابعة إخلاء الطالبات من الجامعة لضمان عدم حدوث أي إشكاليات تعكس ظواهر غير إيجابية، حيث تم إخلاء الطالبات بشكل مريح مع أولياء أمورهن وباصات النقل.
من جهتها، تناقلت مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة الهواتف الذكية، رسائل للطالبات نشرت عبر برنامج الواتس آب ومواقع التواصل، تتحدث عن معاناة الطالبات، مرفقة معها صور لتكدس النفايات.
الجدير بالذكر أن تجمع الطالبات لليوم الثاني على التوالي جاء احتجاجاً على سوء معاملة مشرفات الأمن، وعدم توفير مقاعد، إضافة إلى تدني مستوى النظافة، حيث لم ترفع النفايات منذ ثلاثة أيام، بحسب الطالبات اللاتي اعتبرن ذلك "إهانة" بحقهن.
|