أما عن نفسي فلا أرى ترك الصلاة تهاونا وكسلا كفرا مخرج من الملة

ياقروم .,
حسن آلفاظك ., آنا آعي ما آقول ., وآفقه ما آقول ., وهدي من روعك وبلاش كلام ماله داعي عيب .,

الامر يهمك ويهمنى ويهم كل مسلم .,

الشيخ الله يرحمه في الفتوي قال متعمداً .. ( يعدل الساعه ع الدوام يعنى متعمد )
المتكاسل آمر آخر .,

آنا مقتنع ., وآنت مقتنع ., وكل وآحد يقول اللى في خاطره .,
والمساحه للجميع بدون تعدي في الالفاظ .,

وسع صدرك نسيم الماضي سويت اللي عليك جزاك الله خير فمشكلتنا من اللي يكفرون المسلم ويخرجونه من الملة لأنه أخر الصلاة

نسيمـ الماضي & حماد السلمي

في حال عدمـ قناعتكمـا بحكمـ الكفر .. سأطرح عليكما السؤال التالي :~

هل أنتما مقتنعان بما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلمـ ؟

الأحاديث واضحة جلية للعيان .. فكلمة ترك وردت بصيغة العمومـ سواء بالعمد أو التكاسل

اللي أبي أوصله أن الشيخ رحمه الله ما جاب الكلامـ من عنده بل عن علمـ ومعرفة ..

أرجو قراءة

أثر الهوى في تأويل الأحكام الشرعية

الذي لايصلي لايجوز الاكل معه اصلا وأن كان اخاك بالمنزل

وهل مقتنع ياجنون انسان لايدخل الجنة نمام ياأخي كان معاذ رديف للنبي فقال يامعاذ أتدري ماحق الله على العباد وماحق العباد على الله فقال الله ورسوله أعلم فقال حق الله على العباد ان يعبدوه ولايشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لايعذب من لايشرك به شيئا فقال يارسول الله أأبشر العباد فقال صلى الله عليه وسلم لاتبشرهم فيتكلوا

السائل: قلتم في بعض مجالسكم أن الخطأ في مسألةِ تكفيرِِ تاركِ الصلاة مفتاح لباب من أبواب الضلال، نرجو أن تفصلوا لنا القولَ في هذه المسألة .
الشيخ الألباني رحمه الله : تفصيلُ هذه المسألة هو ما تكلمنا عنه مراراً وتكراراً في التفريق بين الكفر الإعتقادي والكفر العملي، لأن تارك الصلاة له حالتان :
1 – إما أن يؤمن بها، يؤمن بها بشرعيتها .
2 – وإما أن يجحد شرعيتها .
ففي الحالة الثانية فهو كافر بإجماع المسلمين، وكذلك كل من جحد أمراً معلوماً من الدين بالضرورة، من جحد الصيام مثلاً فهو كافر، الحج إلى آخر ما هنالك، من الامور المعروفة عند المسلمين جميعاً أنها من ضروريات الدين، فهذا لا خلاف فيه من جحد شرعية الصلاة فهو كافر .
لكن إذا كان هناك رجل لا يجحد الصلاة يعترف بشرعيتها ولكن من حيث العمل هو لا يقوم بها، لا يصلي، ربما لا يصلي مطلقاً، وربما يصلي تارة وتارة، ففي هذه الحالة إذا قلنا: هذا رجل كفَر، ما يصلح عليه هذا الكلام بإطلاقه، لأن الكفر هو الجحد وهو لا يجحد شرعية الصلاة، كما قال تعالى بالنسبة للكفار: ) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ( [14:النمل] ، فإذا أخذنا مثالاً زيداً من الناس، لا يصلي ولكن حينما يسأل، لماذا لا تصلي أخي؟ بيقولك: الله يتوب عليَّ، والله الدنيا شاغلتني هالأولاد شاغليني ، من هذا الكلام ، هذا الكلام طبعا ليس له عذر مطلقاً، لكن يعطينا فائدة لا نعرفها نحنُ لأننا لا نطلع عما في قلبه، يعطينا فائدة أن الرجل يؤمن بشرعية الصلاة، بخلاف ما لو كان الجواب لا سمح الله: يا أخي الصلاة هذي راح وقتها هذه كانت في زمن يعني كان الناس غير مثقفين كانوا بحاجة إلى نوعية من النظافة والطهارة والرياضة وهذا الآن ذهب زمانه الآن في وسائل جديدة تغنينا عن الصلاة، هذا كفر ) وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ( [162:آل عمران] ، أما إذا كان الجواب هو الأول ، ليه ما بتصلي ؟ ، الله يتوب علينا ، الله يلعن الشيطان، من هذا الكلام اللي ينبي لنا أن الرجل لا ينكر شرعية الصلاة، فإذا قلنا هذا رجل كافر ، نكون خالفنا الواقع ، لأن هذا رجل مؤمن ، مؤمن بشرعية الصلاة ومؤمن بالإسلام كله، فكيف نكفـره ؟!
من هنا نحنُ نقول لا فرق بين تاركِ الصلاة وتارك الصيام وتارك الحج وتارك أي شيء من العبادات العملية في أنه يكفّـر وأنه لا يكفّــر ، متى يكفـر ؟ إذا جحد ، متى لا يكــفّـر؟ إذا آمن ، فالمؤمن لا يجوز تكفيره قولا واحداً، وعلى ذلك جاءت الأحاديث الكثيرة التي آخرها : ( أدخلوا الجنة من قال : لا إله إلا الله وليس له من العمل مثقال ذرة ) لكن له مثقال ذرة من إيمان فهذا الإيمان هو الذي يمنعه من أن يخلد في النار، ويدخل الجنة ، ولو بعد أن صار فحماً أسود ، لكن هذا الذي يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويؤمن بكل ما جاء عن الله ورسوله، لكن لا يصلي ، أو لا يصوم أو لا يحج ، أو نحو ذلك ، أو يسرق ، أو يزني ، كل هذه الأمور لا فرق فيها إذا ما وضعت في ميزان الكفر العملي والكفر الإعتقادي ، رجل مثلاً يزني ، هل نكفره ؟! ستقولون : لا ، أنا أقول : لا، رويداً، ننظر، هل يقول الزنا حرام ؟ هل بيقول كما يقول بعض الجُّهال : بلا حرام بلا حلال ، إذا قال لي كلمة كفر ، كذلك السارق ، أي ذنب الرجل الذي –مثلاً- يغيب كثير الناس، نقول: اتق الله ، الرسول قال: ( الغيبة ذكرُك أخاك بما يكره ) بيقول: بلا قال الرسول بلا كذا ، كـَـفَـر ، هكذا كل الأحكام الشرعية ، سواء ما كان منها حكم إيجابي بمعنى فرض من الفرائض، أو كان حكماً سلبياً بمعنى المحرمات يجب أن يبتعد عنها ، فإذا استحل شيء من هذه المحرمات في قلبه كفر، لكن إذا واقعها عمليا وهو يعتقد أنه عاصي، لا يكفر، فلا فرق في هذا بين الأحكام الشرعية كلها، سواء ما كانت من الفرائض أو ما كانت محرمات، الفرائض يجب القيام بها، ولا يجوز تركها ، لكن من تركها كسلاً ، لم يجز تكفيره ، من تركها جحداً كفر ، من استحل شيء من المحرمات كذلك يكفر ، لا فرق في هذا –أبداً- بين الواجبات وبين المحرمات، هذا ما أردت بكلمتي السابقة .
السائل: جزاك الله خير .
الشيخ الألباني رحمه الله : نعم .


هل أعجبك ساهم بنشره في جوجل
عدد الردود : ( 0 )








سياسة الاستخدام واخلاء المسؤولية


عند النقل يرجى كتابة رابط وكاتب الموضوع
http://almenhaj.net/makal.php?linkid=1745
الإمام الألباني
ساهم وساعد في نشر الموضوع فالدال على الخير كفاعله، واعلم أن مشاركتك معنا في ذلك هو تأدية لواجب الدعوة إلى الله

إذا أعجبتك الشبكة فعبر عن اعجابك في الفيس بوك


الموضوع السابق
الموضوع التالي



أضف تعليق


مواضيع ذات صلة بهذا الموضوع : ( ترك الصلاة )
« اقرأ المزيد لهذا التصنيف »
إذا كان هناك شخص تارك للصلاة، فلا تنزل الشفاعة على أربعين منزلاً
هل يقضي تارك الصلاة لسنوات تهاونا او كسلا او عمدا
قوله:أن تارك الصلاة لا يكفر
مواضيع من جوجل google ذات صلة


اقرأ لهذا الكاتب: ( الإمام الألباني ) :
سلسلة الهدى والنور-901
سلسلة الهدى والنور-861
محتويات الشريط 25
هل صحيح أنه ثبت عن ابن مسعود أنه كان لا يعد المعوذتين من القرآن؟
القول الصواب في الحجّاج بن يوسف الثقفيّ



اخترنا لكم من هذا القسم
عاطت امرأة حامل حبوب منع الحمل
هل يسمى شهيد من يقتل في المظاهرات؟
ما حكم نتف الحاجبين للتجمُّل

من مقالات الشبكة »
المجلس العشرين - 2
ما حكم الجهر بالذكر بعد الصلاة؟
درس فجر السبت للسؤال والجواب-26/5/2007-ج2
أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بال
ما القول الفصل في ختان الإناث؟
شبكة المنهاج تحت رخصة المشاع الأبداعي

قم بالتعليق على حائطك في ، يرجى كتابة رابط الموضوع
عدد المواضـيع العامة 6431
زيارات القسم 39870181
دار الدروس 1888
زيارات القسم 542133
دار الكتب 568
زيارات القسم 421879
دار الحديث 10498
زيارات القسم 6028529
..::: عدد مواضيع الشبكة: 19385 || ..::: عدد زوار الشبكة: 46862722

الموضوع واضح بالصوت ولايحتاج لمزيد من الشرح وهو بصوت كبار علماء الأمة أبن باز وابن عثيمين رحمهما الله

أما من اراد ان يوهم نفسه بالأعذار فليفعل مايشاء فكل يقبر لوحده ويحاسب لوحده

جزاكم الله خير