د. البصيري ل"الرياض" : الفريق الأمني السعودي إلى دكا خلال أيام
جموع غفيرة في وداع فقيد الوطن خلف العلي
الصلاة على الفقيد العلي
تغطية - جابر المالكي، تصوير- يحيى الفيفي
شيعت جموع غفيرة يوم أمس فقيد الوطن خلف بن محمد بن سالم العلي الموظف بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنغلاديش والذي تعرض لإطلاق نار مساء الاثنين الماضي قرب منزله بالعاصمة دكا حيث أديت صلاة الميت عليه بعد عصر يوم أمس في جامع الراجحي بالرياض.
وشارك في أداء الصلاة عليه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنغلاديش الدكتور عبدالله البصيري وسفير جمهورية بنغلاديش لدى المملكة محمد شهيد الإسلام، حيث ووري الثرى في مقبرة النسيم.
ورفع الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري أحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وإلى سمو ولي العهد والى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في وفاة الفقيد خلف العلي.
سفير بنغلاديش ل« الرياض »: اتخذنا كافة الإجراءات للقبض على الجناة في أسرع وقت
وأوضح السفير عبدالله في تصريح ل" الرياض" أن هناك ترتيبات وتوجيهات سامية وبمتابعة من قبل سمو وزير الخارجية بأخذ الحيطة والحذر في جميع السفارات بالخارج مبيناً أن الحادث المؤسف كان خارج محيط السفارة مؤكدا في الوقت ذاته بأن الدولة المضيفة وعدت الحكومة السعودية بأن يتم تعقب الجناة والقبض عليهم في أسرع وقت ممكن.
تشييع فقيد الوطن
وحول الفريق السعودي المقرر ذهابه إلى بنغلاديش للمشاركة في التحقيقات قال الدكتور عبدالله إن الحكومة البنغلاديشية رحبت بالفريق الأمني السعودي مشيرا إلى انه من المتوقع وصوله في الأيام القليلة القادمة وذلك بالتنسيق مع الجانب البنغلاديشي لكشف الجناة.
وعن وجود دلائل أولية في الحادث قال البصيري لا توجد أي أدلة أو أشخاص معينون وراء الحادث مؤكدا في الوقت ذاته انه لا يمكن اتهام أي جهة حالياً.
ونفى السفير السعودي تأثير الحادث على عمل السفارة مؤكدا ان العلاقة بين البلدين متينة.
جموع غفيرة حضرت التشييع .
من جانبه قدم السفير شهيد الإسلام التعازي إلى أسرة الفقيد قائلا إن الحكومة البنغلاديشية تعبر عن حزنها العميق في وفاة العلي , مبينا في تصريح ل"الرياض" إنهم اتخذوا كل الإجراءات الممكنة للكشف عن خلفيات الحادث والقبض على الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء.
ابن الفقيد يتلقى التعازي من سفير بنغلاديش
اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنات النعيم
اللهــــم .. يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ، اغفر له و ارحمه ، و عافه و اعف عنه ،
و أكرم نزله ، و وسع مدخله ، و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب
و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس
اللهــــم .. أبدله داراً خيراً من داره ، و أهلاً خيراً من أهله ، و زوجاً خيراً من زوجه ،
و أدخله الجنة و أعزه من عذاب القبر و من عذاب النار
اللهــــم .. عامله بما أنت أهله ، و لا تعامله بما هو أهله
اللهــــم .. اجزه عن الاحسان احساناً ، و عن الإساءة عفواً و غفراناً
اللهــــم .. إن كان محسناً فزد في حسناته ، و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين
اللهــــم .. آنسه في وحدته ، و آنسه في وحشته ، و آنسه في غربته
اللهــــم .. أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين
اللهــــم .. أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً
اللهــــم .. اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، و لا تجعله حفرة من حفر النار
اللهــــم .. افسح له في قبره مد بصره ، و افرش قبره من فراش الجنة
اللهــــم .. أعذه من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنبيه
اللهــــم .. املأ قبره بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور
اللهــــم .. قِهِ السيئات ( و من تق السيئات يومئذٍ فقد رحمه )
اللهــــم .. اغفر له في المهديين ، و اخلفه في عقبة في الغابرين ، و اغفر لنا و له يا رب العالمين ،
و افسح له في قبره و نوّر له فيه
اللهــــم .. إنَّ عبدك في ذمتك و حبل جوارك فقِهِ فتنة القبر ، و عذاب النار ،
و أنت اهل الوفاء والحق ، فاغفر له و ارحمه ، إنك أنت الغفور الرحيم
اللهــــم .. إن هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك خرج من روَح الدنيا و سعتها و محبوبيه و أحبائه
فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقيه .كان يشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم به .
اللهــــم .. إنه نزل بك و أنت خير منزول به ، و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غني عن عذابه
، آته برحمتك رضاك ، و قِهِ فتنة القبر و عذابه ،
و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين
اللهــــم .. انقله من مواطن الدود و ضيق اللحود إلى جنات الخلود ( في سدرٍ مخضوض ، و طلحٍ منضود ، و ظلٍّ ممدود ، و فاكهةٍ كثيرة ، لا مقطوعةٍ و لا ممنوعة ، و فُرُشٍ مرفوعة) )