[motr]بسم الله الرحمن الرحيم [/motr]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(أنحاء) - متابعات
يطالب برنامج حافز من مستفيديه تحقيق شرط "إثبات عدم الرفاهية"، إلا أنه لم يتم الإعلان عن هذا الشرط مسبقاً لصرف الإعانة للباحثين عن عمل، حيث واجه بعض المتقدمين مطالب بإثبات عدم السفر للسياحة لمدة تصل إلى شهرين خلال العام.
وبحسب صحيفة الحياة، فقد طلبت موظفة في البرنامج من إحدى المستفيدات إثبات عدم تجاوز مدة سفرها للسياحة في الخارج مدة تصل إلى شهرين خلال العام الذي سبق التقدم على طلب الإعانة، ووصفت هذا الشرط بـ"إثبات عدم الرفاهية".
وعلى رغم أن جميع شروط صرف إعانة البحث عن العمل تنطبق على الفتاة المستفيدة عزيزة محمد، إلا أن الإعانة مُنعت عنها، واشترطت الموظفة إحضار الجواز إلى مقر «حافز»، أو إرسال «برنت» صادر من الجوازات يوثق جميع سفرياتها السياحية إلى الخارج.
وقالت عزيزة "لا أفهم ما علاقة أحقية المتقدم لإعانة "حافز" بكون مدة سياحة المتقدم خلال عام واحد أكثر من شهرين، فالموظفة لم تعطني إجابة شافية سوى أنهم يحاولون التأكد من أحقيتي للإعانة، فالمتقدم الذي تزيد سفرياته للسياحة والاستجمام أو لأي سبب آخر لأكثر من شهرين، يعتبر غير مستحق للإعانة".
وفي سياق متصل، مُنِعَ عاطل وباحث عن العمل منذ سنوات يدعى خلف العنزي من إعانة حافز لسبب أن مدة سفرياته إلى الكويت لأسباب عائلية، تجاوزت الشهرين.
ولم يشفع توافر جميع شروط «حافز» في أن تصرف له الإعانة، وقال العنزي "هذا سبب غريب لا يستند إلى منطق، فما دخل تجاوز سفريات الشاب أو الفتاة لأكثر من شهرين في الخارج، في استحقاقه للإعانة".
ويتساءل العنزي: "هل يظنون كل من يسافر للخارج طوال هذه المدة إنساناً بالغ الرفاهية، أم يخشون أن يكون المتقدم شاغلاً لعمل إضافي في دولة أجنبية، بنظام بارت تايم أو عمل جزئي شهرين في العام".
ولا يوجد من بين ضوابط الاستحقاق للحصول على إعانة البحث الموجودة على الموقع الإلكتروني لحافز، ما يشير إلى أن سفر المتقدم للسياحة للخارج أكثر من شهرين خلال العام الواحد يحرم المتقدم من الإعانة.
إذ أن الشرط القريب من هذا السياق يفيد بأن على المتقدم أن يكون مقيماً في السعودية لمدة لا تقل عن 10 أشهر خلال الـ12 شهر السابقة لتقديم الطلب. بالنسبة إلى المستفيد، إضافة إلى ضرورة الإقامة في السعودية لمدة لا تقل عن عشرة أشهر خلال الفترة التي تصرف له فيها إعانة البحث عن عمل.