القاب ونحن صغارا نعتنا بها من الاخرين
لم تكن لنا دخلا بها
هنا كانت البداية
اصبح القب كعقد,يحتاج لقطع العقدة لكي تتناثر حبات العقد واحدة تلو الاخرى
ياللأسف العقدة محكومة جيدًا بالاغلاق
ارى هذا وهذاك يحاولون لمس السماء
لم يصلوا بعد...
كل منهم يحتاج الى مجهود جدا قليل بتدبيرفي تصرفه
حينها ستنحل العقدة
وستتناثر تحقيق الامنيات كحبات اللؤلؤ
منها المستحيل واللامستحيل


هذا قلم وليد اللحظه......فاتنه

القلم لم يخلق فقط للمبدعين بل خلق ايضا للاطفال
لذا قررت ان اتجول بين السطور مصطحبة قلمي معي
الذي يحاكي مشاعري كلما وقفت على اطلال الذكريات
او تجولت في حدائق احلامي التي بعضها الى الان لم يتحقق
اوسرت في طريق وعر اجهل نهايته يارب تحسن خاتمتنا ماندري متى نموت

كثيرة هي أحلامي البيضاء غزيرة
أنظر لها من بعيد وأحدثها وتحدثني
وننتظر شيء واحد لتصبح مسافات البعد قصيرة وفي السجن أسيرة
...هو أن يقول له الرب كوني لتكون

اخاطب فيها ذاتي
لاتحزني
اما علمتي يانفس بقول الله تعالى
(( لقد خلقنا الانسان في كبد ))

عند تلك الإشارة

يحزنني أن أرى تلك التي عند تلك الإشارة أم تحمل طفلها تحت أشعة الشمس الحارقة تطلب من بعض الناس أن يعطوها ما يسد بها جوعها و حاجتها ... بعض الناس عند تلك الإشارة عندما يرونها بعضهم يتباهى و بعضهم يتغزل و بعضهم و كأنه لا يراها و بعضهم يعطها و يمنن و بعضهم يعطها و النية بالله واثقة أن يفرج الله هماً أو يشفي مريضاً أو يغفر لهم ذنباً ... عند تلك الإشارة تاجر بسيارته الفارهة يقف و عند تلك الإشارة مهموم مديون و عند تلك الإشارة إمرأة تبتغي بعضاً من الدريهمات ... مشهد صامت بمجرد ما أن يتغير لون الإشارة اإلى الأخضر الكل يمضي في حال سبيله

:

:

مذكرات رجل شرق أوسطي


..

على مقربة من أحلام الشباب .. تفوح رائحة الموت

على أرض تلك الأحلام .. تعلق أمنيات البسطاء على مشانق .. وما أن تخرج الأرواح إلى بارئها وتتلاقف الألسن الخبر .. إذ ينبعث أغباها ويبرر .. ويخرج أحقرها ويكرر ( مريض نفسي ) يكون التبرير الأول وهي الشماعة الأسهل التي ترمى عليها جرائم الضمائر الميتة .. قد لاتخلوا العبارة من الطرفة .. على رخصها .. ولكن هذا واقع جماجم مجوفة بعد فشلها في تكميم بعض الأفواه تحاول الآن تكميم الأعين !
( ضعف الوازع الديني ) تُطلق بعد فشل العبارة الأولى في الإنطلاء على الناس .. وهي فعلاً صحيحة ولكن هي كلمات خفيفة على لسان من لايختبر ويجرب الحضور في موقف ما .. فالأسوأ من تبرير الخطأ محاولة تحويل الواقع إلى فكرة رغم أن المفترض أن يكون العكس هو الصحيح ! فالمسؤول الذي يتقاضى الرشاوي والأموال هو أيضاً يعاني من ضعف وازع ديني .. ومن يقبل التوسط وإسقاط الأحق بالأقل هو أيضاً يعاني من ضعف الوازع الديني ! كل من يخون أمانة ألقيت على عاتقه وقبل بها هو يعاني من ضعف الوازع الديني .. فمثل هذه الأفكار والشخصيات التي تعاني " الزيف " في كل تصرفاتها يجب أن تعلم أن في أرواحها وبين جنبات أجسادها شيء يسمى " ضمير " نرجوا إيقاظه ! ولكن لاضمير لمن تنادي ..


الصفحة الثانية ..

ماشاء الله أم عقاااب

رووووعه ...


مو غريبه ع القصمان !!!

عفيه ام عقاب فاجأتيني
قداااام لايوقف^_^