انفجار مخلفات قذيفة يقتل امرأة في الخميس
رجال أمن يعاينون السيارة المتضررة من الانفجار بالحفاير. تصوير: مسعود آل معيض
خميس مشيط: مسعود آل معيض
لقيت مسنة سعودية مصرعها أمس إثر انفجار مخلفات لقذيفة مدفع في مركز الحفاير التابع لخميس مشيط بمنطقة عسير. ويعد الحادث الثاني من نوعه في نفس المركز خلال خمسة أشهر.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة العقيد عبدالله عائض القرني إن السيدة تبلغ من العمر 64 عاماً، وأضاف أنه عثر في موقع الانفجار على قذيفة مدفع عيار 105 دفعتها السيدة بقدمها بالخطأ أثناء جمعها للحطب.
شهد مركز الحفاير التابع لمحافظة خميس مشيط صباح أمس مصرع مسنة نتيجة انفجار مخلفات لقذيفة مدفع, في حادث يعد الثاني من نوعه بالمركز خلال خمسة أشهر.
وبين الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله عائض القرني أن مسنة تبلغ من العمر 64 عاماً توفيت أمس بمركز الحفائر التابع لمحافظة خميس مشيط, متأثرة بجراحها نتيجة انفجار مخلفات قذيفة حية.
وقال القرني إنه عثر في موقع الانفجار على مخلفات جسم مقذوف عبارة عن قذيفة مدفع عيار 105, دفعته المسنة بقدميها بالخطأ أثناء جمعها للحطب.
وأضاف القرني أنه نتج عن الانفجار تحطم زجاج السيارة التي كانت قريبة من الموقع, في حين باشرت الأجهزة الفنية بشرطة المنطقة وبعض المتخصصين من القوات المسلحة بالجنوبية رصدها للحادث.
وأشار القرني إلى أن مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي بن خليل الحازمي وجه مدير شرطة شمال خميس مشيط العقيد محمد بن فايق ومجموعة من الضباط والأفراد بالتحقيق في الحادث من جميع جوانبه.
وكان مركز الحفاير التابع لمحافظة خميس مشيط قد شهد في العشرين من ذي القعدة المنصرم انفجارا لمادة في فناء لتجميع السكراب والخردوات, وأدت لمصرع شخصين وإصابة آخرين.
وأعلن الناطق الأمني لشرطة منطقة عسير العقيد عبد الله بن عائض القرني وقتها أن الجهات الأمنية رصدت 27 قذيفة حية
بموقع الحادث, وتم العثور عليها من خلال التحقيقات التي أجريت بعد معاينة موقع الانفجار.
وأضاف القرني أنه تم اللجوء للحمض النووي (dna) لمعرفة هويات القتيلين نظرا لتغير ملامحهما وتحولهما لأشلاء، وتشكيل لجنة للتحقيق في القضية من محافظة خميس مشيط وشرطة المحافظة وهيئة التحقيق والادعاء العام, واكبها تحذيرات مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي بن خليل الحازمي من تجميع واستخدام أدوات السكراب والخردوات نظرا لاحتواء البعض منها على مواد قد تلحق الضرر بالقريبن منها.

لاحول ولا وقوة الا بالله

لاحول ولا قوه الا بالله

لاحول ولا قوه الا بالله