لاسهيت اتذكرك وان جيت فى بالى سهيت
انت فى غيابك حضور وفى حضورك مختلف
حتى حرفك لاكتبته يزدهر ويسير بيت
وحتى اسمك لانطقته يعزف اشعارى عزف

ليت الركايب يا علي ما سعوا بي
من ديرة المحبوب والرزق مكتوب

ياليت ربي ما سعى في ركوبي
ليت السنع معتاق والدرب مقضوب

دع المقادير تـجري في أعنتها
ولا تبيتن إلا خالي البالِ
ما بين غمضة عين و انتباهتها
يغير الله من حالٍ إلى حالِ .

ويمرك الضيق مثل الغيم ولا السحاب
يمطر خفوقك بدون اسباب ويعكره

عادي و لو كل الوجيه أفتقدها
إحساسي البارد .. ذبحني وأنا حي

أنا وصلت لـ مرحلة ما بعدها
لا تشدّني حاجة ولا يهمني شي .

عن " كثرة الظن " و التفكير و ازعاجه
ما المح بشي خاف الشخص تصريحه

اللي يبي القرب ما يزعل على حاجه
واللي يبي البعد ماله غير " تلويحه "

ماسلمنا من سكاكين القرايب
ولا سلمنا من اقاويل الصداقه
ابشع الصدات صدات الحبايب
واشنع الطعنات طعنات الرفاقه

عليكم سلام الله ياهل شارع ابن زياد
ابي شوفكم ياللي هواكم شغل بالي

عيا القلم يكتب شعوري بالابيات
ابيات شعر في ضميري دفينه
ترجمتها في ضامر الروح عبرات
عبرات حزن في عيوني حزينه

لو ان الليالي تعطي الضايق المحروم
ماشفت الليالي لابغينا الهنا عيت
عليها السلام اليا ادبرت والشقى مقسوم
تضيق الصدور ولا يرد العزا ميت