عيسى الحربي- سبق- الرياض: سجّلت أسعار فاكهة البرتقال ارتفاعاً مفاجئاً للمستهلكين تجاوز العشرة ريالات عن السعر السابق، أرجعه الباعة والمتعهدون إلى نهاية الصنف القادم من الريف المصري، وبداية غزو الفاكهة الإسبانية للسوق السعودي.
ميدانياً قفز سعر صندوق البرتقال الكبير من 28 ريالاً إلى 38 ريالاً، والصندوق الصغير من 25 ريالاً إلى 35 ريالاً، بواقع ريالٍ وربع هللة للحبة، ويُعزى ذلك الارتفاع، كما يرويه الباعة لـ "سبق"، إلى نهاية موسم محصول البرتقال من مزارع مصر حيث بدأت الكميات تقل، قابله ارتفاعٌ في الأسعار.

في حين استقبلت المحال الإنتاج الإسباني بسعر مؤثر لميزانية الأفراد حيث يبلغ سعر الصندوق 60 ريالاً، ويتوقع أن يهبط لحاجز الأربعين فور نزول إنتاج جنوب إفريقيا بعد أسبوعين من الآن .
ولم يخف الباعة عزوف المستهلكين عن شراء البرتقال بسبب ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن الأسابيع القادمة موعودة بانخفاضٍ تدريجي.

من جانبه، أكد الأستاذ علي آل ماطر صاحب العلامة التجارية لعصائر "خمسين فاكهة"، أن هذا الارتفاع مفتعلٌ من أصحاب المحال أنفسهم، والبرتقال لا ينقطع طوال العام بسبب وجود ثلاجات ومستودعات تحتفظ بكميات هائلة، مشيراً إلى أنهم في مراكز بيع العصيرات لا يتأثرون بالأزمات المفتعلة بسبب استعدادهم.

وحول النوع الأكثر استهلاكاً، بيّن أن النوع الإفريقي يواجه طلباً أكثر من المصري، ويستورد التجار منه كميات كبيرة.
يُذكر أن البرتقال المصري تكفل الأشهر الماضية بإشباع المائدة السعودية والمطاعم ومراكز العصيرات، قبل أن يعلن انسحابه تاركاً الميدان لإسبانيا وجنوب إفريقيا