08-05-2012, 11:55 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
[align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل الموعود
نحن خدم ولا يحق للخادم ان يطلب باي شئ اذا اتاه شي ياخده ويفرح واذا لم ياته شئ لا ياخذه
بس بلخدم الاجانب شئ واحد يقدر يرجع لدولته ويروح لدوله ثانيه هنا لا
|
[/align]
عزيزي الأمل الموعود .. أجهل أسباب ذكرك بأننا خدم , و لن أضعها في ميزان الحوار
لكن تأكد أنه مهما كانت حياتنا سيئة للغاية فهناك إرادة حُرة خلقها الله فينا لنبعث التغيير
الأفكار المقيته في كوننا نتساوى في الوجود و العدم و ليس من حقنا المشاركة في تقرير مصيرنا
غير صحيحة أبداً , و الإنسان المسلم العاقل الحُر يعارض الإنحناء ليجعل من الآخرين الإرتقاء عليه
هناك شواهد كثيرة بأن العاطلين لم يدركوا جوهر حقوقهم و أهدافهم المستقبلية
أولها فرحة الأغلبية بقرار حافز و هذا بعيداً عن كل التبريرات خطأ فادح , لأنكم توافقونهم الرأي
و تمنحونهم الأحقية في تعطيل حياتكم و سلبكم زهرة شبابكم مقابل ألفين ريال (مُستردّة بعد التوظيف).
ثانياً عند تطبيق نطاقات ألوان السعودة عمَدَ الكثير من الشباب و الشابات على منح أسمائهم
لمؤسسات وضيعة الأمانه و متواضعة الإمكانيات فقط لسعودتها مقابل مبلغ رمزي و البقاء في المنزل
ثالثاً على كثرة الحملات التي أخذت مساحة شعبية كبيره خلال العامين المنصرمين
كمثال : (حملة السيارات خلوها تصدّي / حملة الألبان / حملة الخضار / حملة ولي أمري / حملة حفل الجنادرية ... إلى آخر الحملات الصابونيه)
لم نجد حملة وطنية أرقى مضموناً و أعلى شأناً و تمسّ حياة الجميع على صعيد المملكة
تطالب بوقف إستقدام الأجانب و تناشد بسعودة الوظائف عبر هيئة مدنية مستقلة شبه حكومية
تكون إدارتها بإشراف مشترك بين القطاع الحكومي (ممثليّ الوزارات*) و القطاع الخاص (التجار)
لضمان سير الخطة الوطنية لتوطين الوظائف و صيانة حقوق المواطنين من الإستغلال
القابع خلف صناديق التنمية و هيئات الموارد البشرية التي تستنزف أموال البلد في دعم
صاحب العمل (التاجر) قبل العامل و هو بالأخير مواطن.
الأمل بالله ثم بكم كبير و لن أختم الحديث بقول أن العائدين من الإبتعاث هم مفتاح التغيير
و لكن سأقول أنكم أنتم يا من تجرعتم المرارة مفتاح التغيير و ذلك بتفعيل وجودكم تحت الأضواء
و شكراً
* وزارات : وزارة العمل , وزارة التجارة , وزارة التخطيط و أخيراً وزارة الشؤون الإجتماعية.
|