فاليوم المفقود : هو يوم الانسان الذى فاته مع مافرط فيه ..

اما اليوم المشهود فهو يومه الذى هو فيه .. وعلى الانسان ان يتزود فيه من الطاعات والحسنات والخير لينفعه فى يومه الممدود ..

واما اليوم المورود فهو غد الانسان الوارد والاتى والذى لايدري هل هو يومه ام لا ؟ فرب مستقبل يوما غير مستكمله ورب منتظر غدا وهو ليس ممن اهله ..

واما اليوم الموعود فهو اخر ايام الانسان فى الحياة الدنيا .. فعلى كل انسان ان يجعله نصب عينيه ..

واما اليوم الممدود فهو يوم الدين ويوم الحساب وهو يوم لاانقضاء له فاما نعيم دائم او عذاب مقيم .


وفى هذا اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا ذر الغفارى رضى الله عنه قائلا ( جدد السفينة وخذ الزاد فان السفر طويل وخفف الحمل فان العقبة كئود واخلص العمل فان الناقد بصير ) .

اعزائى القراء لنعلم انه لاتعارض مطلقا بين المسميات العلمية وبين ماتعارف عليه البشر ولكنه نوع من التقسيم للتوضيح والتعريف حتى يكون كل انسان على بينه من امره .


نشرت هذا المقال للكاتب ( ابراهيم خليل ابراهيم ) فى مجلة منبر الاسلام اكتوبر 1993