27-04-2012, 07:02 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرجوآني
الصورة مآقبل الأخيرة حطمتـ فؤآدي وكسرت قلبي تمنيتـ بأنني لم أرآهآ فكلمآ هممتـ لرحيل لقسم آخر لكي أتناسي
ما ألم بي ، ارجع وأجد نفسي أنظر الي الصورة من جديد ، وما لفت إنتبآهي وحرك مشاعري تجاه هذه الصورة
دون الصورة الاخيرة ، ان الصورة الاخيرة تتكرر في حياتنا اليومية ونجدهم علي الطرقات ومن الجاليات الافريقيه
اما مآقبل الاخيرة فهيا وجدتُ أي لم تذهب لتطلب الناس المساعدة ، وجدتُ في عفة عن الناس وتعف نفسها والصورة
معبرة ، لا أعلم ما حل بلمسئولين هنا وأيضاً بأهل الدين والشيوخ فهم يغضون طرفآ عن امور الناس ، وسفاحون
طرفا عن أشياء غريبة ، فلا يحزن الجميع ولا يبتأس سيأتي أنآس يخافون الله يسخرهم الله لهذا الشعب الطيب
الطآهر سأسرد لكم مآحصل في زمن عمر لن الخطاب مع الفقيرة التي كانت تغلي الماء وسأذهبـ الي قسم اخر
أتمني ان لا أعود لهذا الموضوع وأنظر الي الصوره مجددآ ، إليكم القصة التي بكى حينها عمر:
*العدل أساس الملك - كان كل فرد يأخذ حقه اقرأ قصة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب و المرأة العجوز التي كانت تغلي قدح من الماء لأولادها الثلاثة من شدة الفقر - و هذا حوار مختصر بعدما قابلها الفاروق ليلاً - لأنه *رضي الله عنه كان دائماً يسير في شوارع المدينة ليلاً بلا حراسة ليتفقد أحوال الناس
مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس متسترا ليتعرف أخبار رعيته فرأى عجوزا فسلم عليها وقال لها :ما فعل عمر؟
قالت : لا جزاه الله عني خيرا .
قال : ولم ؟ ، قالت : لأنه - والله - ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينارولا درهم
فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟
قالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها.
فبكى عمر ثم قال: وا عمراه ! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر.
ثم قال لها: يا أمة الله ، بكم تبيعني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار
قالت: لا تهزأ بنا يرحمك الله
فقال لها : لست بهزاء.... ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا
وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما
فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها
وقالت : واسوأتاه أشتمت أمير المؤمنين في وجهه !
فقال لها عمر : لا بأس عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد ..
فقطع قطعة من ثوبه وكتب فيها.
; بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا .. فما تدعى عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء ;
وشهد على ذلك علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود ورفع عمر الكتاب إلى ولده
وقال( إذا أنا مت فاجعله في كفني ، ألقى به ربي)
|
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
ياااااااااارب رحمتك ... اللهم احشرنا معهم يا الله
|