06-05-2012, 02:16 AM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الرياض
المشاركات: 389
معدل تقييم المستوى: 365944
|
|
[align=center]
أهلا وسهلا بكم مرة أخرى في
[/align]
[align=center]
الحلقة السادسة
[/align]
[align=center]
طبعا بدئت الآن خيوط القصة تتكشف وذلك برفع الستار عن بعض المعلومات التي قد تقود إلى معرفة أسم الشركة أو أسمي , الحقيقي وهذا لا يقلقني
لأني كما قلت لكم في البداية بأني مستعد للإفصاح عن أسمي وجميع ما يخص قصتي , بدون حرج حتى يكون القارئ على يقين بأن هذه القصة حقيقية بمعرفة صاحبها وليست من نسج الخيال .
لذا فسوف أكمل لكم الموضوع السابق .
بعدما حدثت لي المشاكل السابقة وخصوصآ الأخيرة , ورغم قيامي بتصفية جزء من أنشطتي الخاصة بالكمبيوتر وهي عبارة عن 6 معارض كمبيوتر معروفة ومشهورة سابقا وكذلك عدد 4 معاهد تدريب منها 3 رجالية وواحد نسائي, بسبب أني لم أتمكن من السيطرة عليها وتطويرها في ضل تلك المشاكل , وشح السيولة المادية , كما , كان لشركة مايكرو سوفت , وغيرها من الشركات العالمية دور في التصفية حيث أنهم بدعم من وزارة الأعلام كانو يتابعون شركات السوق المعروفة , ويرسلون لها مفتشين سريين بمسمى طلاب لشراء أجهزة محملة بالبرامج للتأكد من وجود برامج منسوخة على الأجهزة والتي لا يمكن آن تبيع الأجهزة بدونها لتقوم وزارة الأعلام بغلق المحلات وتغريم أصحابها من 10 الآلاف إلى 250 ألف ريال , في الوقت الذي تتجول فيه العمالة البنجالية السائبة بحرية وبدون رادع ,أو حسب أو رقيب و تحيط بكل الأسواق التجارية وخوصا أسواق الكمبيوتر عارضة البرامج المقلدة والمنسوخة ووللأسف في الغالب معها أفلام الجنس ال*****ة وغيرها بسعر زهيد لا يتجاوز خمسة وعشرة ريالات للأسطوانة الواحدة ,
و يفرض على أصحاب الشركات والمعارض الكبيرة شراء النسخ الأصلية للبرامج والتي تصل القيمة الرسمية للويندوز والأوفيس للجهاز الواحد أعلى من 2500 ريال والسعر الذي تبيع فيه المحلات الصغيرة الجهاز كاملا بالبرامج المنسوخة 1000 ريال فكيف تستمر المعارض الكبيرة بالمنافسة مع تلك السوق , وعليه فقد تركنا لهم السوق بكامله وأكتفينا بالبرامج من إنتاجنا الخاص , والتي ولله الحمد حافظنا من خلالها على عملائنا بكلا القطاعين الخاص الشركات والأفراد والعام أي الجهات الحكومية .ولم ثني هذه الظروف والمشاكل عزيمتي من السعي لتجاوز تلك الصعاب و الاستمرار في تطوير عملي في المقاولات والارتقاء بمستوى الأداء والتنظيم مستعينا بالله أولآ ثم أني كنت حريص على التنظيم مهما كان ثمنه وعلى رفع كفأه و تصنيف شركتي والحفاظ على سمعتها الطيبة , منذ كانت مؤسسة من الدرجة الخامسة , حتى حصلت والحمد لله قبل عامين على الدرجة الأولى في نشاط المباني والتي تخولني في الدخول في منافسات المشاريع الحكومية الكبيرة , إضافة إلى حصولي على درجات متفاوته في تصنيف الأنشطة الأخرى
وكما قلت بأن النظام يضمن للشخص بمشيئة الله الأستقرار والأمان .
فالمكسب لو أتى بالصدفة وبدون نظام فقد يذهب مالك كله بالصدفة , وتنهار لذلك فأن النظام بحول الله يحميك بنسبة كبيرة من المخاطر الغير متوقعة
ولقد حصلت بفضل الله خلال الأعوام الستة الماضية على عدة مشاريع متفاوتة الحجم والسعر من جهات مختلفة تتراوح قيمها من 30 مليون وحتى 200 مليون للمشروع الواحد منها مستشفيات كبيرة ومباني إدارية وغيرها .
و رغم الظروف والتقلبات التي واجهت المقاولين بالفترة السابقة من زيادة أسعار المواد والعمالة , فقد تمكنت بفضل الله من إنجاز معظم مشاريعي بجودة عالية وتم تسليم وافتتاح بعظها والبعض الآخر منها في طور التسليم
وذلك خلاف المشاريع المستلمة حديثآ أو التي تحت الترسية .
و نصيحتي طبعا لأصحاب الأعمال وكذلك الموظفين بتمعن هذه المقولة .
يقولون ( الغالي ثمنه فيه ) فنصيحتي عندما تأتي بموظف أحرص على الموظف الكفوء ولا تنظر لكبر حجم مرتبه إذا كان لديه مهمات لينجزها لأن بعض الموظفين إذا كان غير كفوء حتى ولو كان مرتبه ألف ريال أعرف بأنه سيكون عالة عليك وآن المتميز ولو كان راتبه 50 ألف ويستأهل فأنت الرابح وهذا الكلام موجه للموظفين أيضا ليجدوا ويجتهدوا ولا يكونون كمن ينظر في الساعة حتى نهاية الدوام , لينصرف وكأنما خرج من سجن
ولا أخفيكم آن عندي سعوديين يستلم الواحد منهم أكثر من 45000 ريال مرتب شهري وعندي كذلك أجانب يستلمون أكثر من 30000 ريال مرتبات
وهذه المرتبات , قد يرى البعض آنها عالية ولكن صدقوني المتميزون بجدهم وكفاحهم يطمحون ألي أعلى من ذلك ويعطوننا ما يفوق ما يأخذونه وهناك شركات عالمية تصل رواتب بعض موظفيها الشهرية إلى أكثر من 150 ألف ريال
كما آن هناك مندوبي مبيعات تصل مرتباتهم مع العمولات مئات الآلاف ولكن الواحد منكم ينكر ذاته في العمل ويتحمل الصعاب ويتحمل أذى وكلام الزبائن في بعض الأحيان ويؤمن بالمقولة الأمريكية ( الزبون دائما على حق ) وأعتقد آن الشركات لم تحتفظ فيهم مجاملة بل لأنهم يستحقون .
وبالجانب الثاني هناك أناس لو رفع الزبون عليهم صوته قاموا بسبه وشتمه ضاربين بسمعة شركاتهم عرض الحائط .
مع العلم آن أخلاقنا الإسلامية وديننا يحثنا على اللطف وحسن القول وعدم الانتقام للنفس .
كما أني من هنا أوصي جميع الذين يعملون بشراكة مع الآخرين حتى ولو كانوا إخوانهم أو أقربائهم أو غير ذلك بأن يحرصون على كتابة عقود واضحة ودقيقة , تبن ما لهم وما عليهم والحقوق والواجبات والالتزامات فقد يكون الشركاء في البداية متصافين وبدون مشاكل ولكن بعد فترة أو بعد ما يكبر النشاط للأسف تبدا المشاكل أو حتى عندما يتداخل أولادهم في العمل حتمآ سيكون هناك إشكاليات وإختلافات غير محسوبة قد تكون سببآ في هدم الشراكة أو فشل النشاط .
كذلك يجب على رجال الأعمال توضيح وتنظيم أعمالهم وجعلها على نظام شركات عائلية , حتى لا ينهار العمل أو الشركة عندما يحصل مكروه لا سمح الله لصاحب العمل و الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .
كما أوصي أصحاب ورجال الأعمال بالحرص الشديد عن دخول أبنائهم حديثي التخرج و قليلي الخبر في لعمل بالتدرج من أسفل و آن لا يعطونهم الحرية المطلقة في الإدارة من البداية لأن هناك شركات كثيرة تدمرت بسبب سوء الأدارة من هائولا الشباب حديثي التخرج فهم يعتقدون آن الحصول على الشهادة والجلوس على الكرسي يعني القدرة على الإدارة ولا يكترثون بالخبرة , وهذا خطأ ,فادح فهائولاء الشباب أو الشابات يتصادمون مع أصحاب الخبرة في تلك الشركة أو المؤسسة ويفرضون أرائهم عليهم لكونهم ملاك فما يكون من أصحاب الخبرة إلا آن يقوموا إما بمحاباتهم بالغلط على حساب الشركة أو التصادم معهم .
و للأسف نتيجته آن الأبن صاحب الحلال سيكون دائما على حق فهذا هو بداية الدمار
وعليه يجب آن يتدرج الأبناء في العمل من أقل موظف حتى رأس الهرم حتى يتعلمون كيف تسير الأمور.
أما الشباب الجدد والطامحين في إنشاء نشاط خاص فأقول لهم
وهذا يخالف ما قاله لي أحد الأعضاء بأن زماننا كان أسهل للنجاح والعكس صحيح , الفرص الآن أفضل لمن يريد آن يجد ويجتهد لكن للأسف معظم الشباب اليوم منعم ومرفه ولا يتحمل الضغوط وتعود بأن يؤمن له كل شيئ حتى طعامه يصل إلى سرير غرفته
وإلا لماذا الأجنبي يشتري الفيزة بعشرين وخمسة وعشرين ألف وخلال عامين يكون ثري
قد يقول البعض بأن العمال يسلكون طرقآ غير نظامية أقول نعم قد يكون ولكن هناك من ينجح بطرق نظامية
نكتفي بهذا
على آن تكون الحلقة القادمة إن شاء الله الأخيرة مع زبدة الكلام والوصايا الهامة ومفتاح الكنز إن شاء الله
[/align]
|