04-05-2012, 04:37 PM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 408
معدل تقييم المستوى: 154780
|
|
العفو والحلم وكظم الغيظ والاعتذار والعتاب
قال الله تعالى ( فاصفح الصفح الجميل )
وقال تعالى ( خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
وقال تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
وقال تعالى ( ولمن صبر وغفر )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رأيت قصورا مشرفة على الجنة فقلت : ياجبريل لمن هذه ؟ قال: للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه : ( اولى الناس بالعفو اقدرهم بالعفو )
وقيل : ماعفى عن الذنب من قرع به
وقيل : من عادة الكريم اذا قدر غفر واذا رأى زلة ستر
والعرب تقول : لا سؤدد مع الانتقام
قالة
فهبني مسيئا كالذي قلت ظالما
فعفوا جميلا كي يكون لك الفضل
فإن لم أكن للعفو منك لسوء ما
أتيت به أهلا فأنت له اهل
قالة
فإن كنت تبغي بالعقاب تشفيا
فلا تزهدن عند التجاوز في الأجر
قالة
صدقت وقلت حقا غير أني
أرى ان لا اراك و لا تراني
ولست أقول سوءا في صديقي
ولكني أصد اذا جفاني
قالة
اذا مرضتم أتيناكم نعودكم
وتذنبون فنأتيكم ونعتذر
قالة
أنا المذنب والخطأ والعفو واسع
ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو
وقالة
ولم أر في الاعداء حين اختبرتهم
عدوا لعقل المرء أعدى من الغضب
وقالة
ولا خير في الدنيا وكانت خبيثة
اذا ما شمال فارقت يمينها
وقالة
اقرر بذنبك ثم اطلب تجاوزهم
عنه فإن جحود الذنب ذنبان
قالة
علامة ما بين المحبين في الهوى
عتابهم في كل حق وباطل
وقالة
فدع ذكر العتاب فرب شر
طويل هاج اوله العتاب
وقالة
وفي العتاب حياة بين اقوام
وهو المحك لدى لبس وايهام
وقيل العتاب خير من الحقد ولا يكون العتاب الا على زلة وقد مدحه قوم فقالو : العتاب حدائق المتحابين ودليل على بقاء المودة
|