13-05-2012, 04:45 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 19
معدل تقييم المستوى: 1702
|
|
6000 مستبعده !!!
طالبن بالتدخل لحل مشكلتهن وشمولهن
6000 معلمة: لم يشملنا التعيين رغم انطباق الشروط علينا
عبدالله الراجحي- سبق- جدة: عبّرت نحو 6000 معلمة جامعية من مختلف التخصصات بعدد من مناطق المملكة، عن أسفهن إزاء عدم تعيينهن حتى الآن.
وأشارت المعلمات في رسائل بعثن بها لـ "سبق" إلى أن منهن من هي على مشارف الأربعين من العمر، ومنهن من أتلفت وثيقتها من شدة اليأس والأسى والحزن الذي بات يساورهن.
وطالبن بوقفة من المسؤولين والنظر في موضوعهن وإيجــاد حل لمشكلتهن.
وقالت المعلمة مها عسيري، تخصص لغة عربية: "كل هذا ونحن ننتظر التوظيف، فقد مضى على تخرجي عشر سنوات حيث جاءت المكرمة الملكية ولسان حالنا يقول: وأخيراً وبعد انتظـــار السنين بدأ الحلم يتحقق لمربيات الأجيال وحاضنات بنات الوطن ومعلماته، في يوم كان مشرقاً بالآمـــــال والأحـــلام ظهرت أسمــــــاؤنا على موقع الوزارة وكانت الفرحة لا يكفيهـــــا العالم بأسره من أمهاتنا وآبائنا وأزواجنا وأبنائنا".
وأضافت: "بدأنا التجهيزات والاستعدادات لتحقيق حلم طال انتظاره ووصلت لنا رسائل من موقع الوزارة، وذهبنا للمطابقة، وبحمد الله بياناتنا صحيحة وخالية من الأخطـــــاء وفجـأة دون سابق إنذار انتهى كل شيء في لحظة، وكانت الصاعقة التي حلت بنا حين قال لنا المسؤولون: نعتذر تم وضعكم في قائمة خارج الترشيح، قائمة الانتظار"، وتساءلت بمرارة: إلى متى؟ ونحن قد انتظرنا سنين.
وأضافت: "لا نريد أن نصبح مرشحات منسيات كما حصل العام الماضي، حيث كان العذر أن العدد أكثر من المطلوب أما الآن فالحجة هي تعديل غير المطابقات.
وقالت المعلمات: "كم هو مؤلم أن تموت الفرحة في لحظة مولدها". وتسـاءلن: لماذا وقد تحققت فينا الشروط: جامعيات تربويات وتخصصات مشمولة بـالإعلان.
أما صفاء العبدالله، تخصص لغة إنجليزية فقالت: "كانت الطامة الكبرى في مخالفة قوانين المفاضلة ألا وهي التعديل للمرشحات غير المطابقات، فانخفضت نقاط الحريصة على صحة بياناتها وارتفعت نقاط المخطئة، وكلنا نعلم أن المخطئ يتحمل الخطأ لكن للأسف هنا اختلفت النظرية وأصبحت صحيحة البيانات تتحمل صدمة خروجها من قائمة الترشيح".
وأضافت: "من قوانين نزاهة المفاضلة عدم التعديل للمعلومات المؤثرة في المفاضلة بعد انتهاء فترة التقديم".
من جانبها، أكدت بدور محمد، تخصص لغة عربية، أن هذا كان بإقرار رسمي من الوزارة، والذي لا يكتمل طلب التقديم إلا به (إقرار بصحة البيانات) إي إن المخطئة تتحمل المسؤولية تجاه صحة بياناتها.
وأضافت المعلمات: "نحن الخريجات المرشحات ومستوفيات الشروط رُشحنا بنقاطنا واستبعدنا بأخطــاء غيرنا، لماذا هذا الظلم وأين النزاهة والحرص على أداء الأمانة؟
|