(قصة 5 شباب من القصيم)
{قصه واقعيه حدثة من زمان
هذولا 5 شباب من القصيم من ديره وحده
اتفقوا انهم يخيمون
شمال حااااااايل
طبعا المكان الي بيخيمون فيه غير معروف من قبل راعين الكشتات
ولمو المواتر وجهزو الوازم والسلاح....
ومشو سيارتين
وصلو لحايل وطلعوا شمال المنطقه ب124 كيلو صحراء
وبعد وصلولهم لاحظوا ان المنطقه جرداء خاليه من الكشاته....
قبل مايوصلون تقريبا ب6كيلو من مكانهم لاحظو خيمه كبيره ام عامودين وعندها سياراة واجد تقريبا 50 سياره بالقليل
المهم تجاهلو الأمر وكملو مشوارهم
كان وصولهم بعد صلاة العصر بربع ساعه...
المهم
طقو الخيام وضبطو المكان بأكمل وجه...
(طبعا كانت طلعتهم ايام شتى)....
جمعوا المغرب مع العشاء
وبعد الصلاة زبطوا الشاهي وشبو على العشاء....
وسواليف وفلت حجاج....
قبل مايتعشون
سمعو صوة سياره جايه من جنوب المخيم
وقفت السياره ونزل راعي السياره
كانو الشباب مجهزين السلاح ولما شافو الي نزل واحد تطمنو واخفو السلاح.....
الضيف: السلام عليكم
يا اهل الخيمه
الشباب: وعليكم السلام
الضيف: مساكم الله بالخير
الشباب: هلا وغلى اقلط تقهو
الضيف: يزود فظلكم
جلس الضيف عند الشباب وتقهوى عندهم ودار هذا الحوار بينهم....
الضيف: حياكم الله بديرتكم الثانيه ياشباب
الشباب: الله يحيك ويبقيك
الضيف: ما شاء الله عليكم عرفتوا تختارون مكان
واحد من الشباب كان اصغر واحد فيهم كان متخوف من الرجال الغريب وكان يقول بنفسه هذا يبي شي منا موب طبيعي.
الضيف: هالمكان هذا زين والكشاته يجون له بكثره
امير الرحله: فعلا واجدين...؟
الضيف: وانتم كم يوم بتخيمون هنى
انصدمو الشباب من سؤاله الغريب
وقال امير الرحله على نياته: اسبوع إنشاء الله
وخلص العشاء وقلطوه....
تعشوا وعينو من الله خير
وأستأذن منهم الضيف وطلع من عندهم
كان الوضع بالنسبه لشباب عادي ضيف وبس
لكن محمد (الي كان خايف منه)
محمد: ياشباب هالشايب وراه بلا ذى شرايكم نغير مكاننا
خالد (أمير الرحله): يارجال لاتصير موسوس لهادرجه
ضيف واكرمناه وش فيها بعد
فهد: انا قايلكم قبل ان محمد ذروق وخواف ويخاف من البر
خالد: لا حرام عليك عاد محمد هو الي مقترح علينا هالطلعه
بدر: اقول صب الشاهي ياحمودي وخلو الرجال بحاله
سامي: ابقول بس بييي نوم
خالد: ياسامي اصبر شوي نتقهوى وننام كلنا
كانوا كلهم ضد محمد برأيه
ومشوا الأمر بكل بساطه
نزلو الفرش ودفنوا الضو
وناموا كلهم إلا محمد منسدح وقاعد يفكر...
غريبه يقول هالشايب ان هالمكان زين وانا ماشوف فيه احد إلا حنى وراعين هالخيمه الكبيره وش سالفة هالسيارات الكثار انا ما اعتقد ان الخيمه بتكفيهم
انا لزم اغير مكاني
مر الوقت وجت الساعه 2 ونص بالليل
وراح محمد وأخذ سلاحه وفراشه بدون ما احد يحس
وطلع من المخيم وابعد شوي وراح لم نفود رفيع شوي
وانسدح فيه....
مرة ساعه ومحمد خايف من شي وشو ماندري
كان محمد لايطيب له نوم في تلك الليله
يحس بشيأ ما سيحدث
(يمكن ان يكون الهام من الله تعالى له)
نظر إلا الخيمه فلفت نظره 7 رجال مقبلين من جنوب الخيمه
ارتعش محمد خوفا لما رأى ذلك العجوز الذي قد قدم إليهم قبل ساعات
نظر بتمعن فإذا هم يحملون اسلحتا رشاشه ويمشون على هون إلى باب الخيمه
محمد: لقد وقع ما كنت آخشاه
يا إلهي ماذا افعل هم 7 وانا واحد
كان محمد يحسبهم سيأخذون الأغراض والخيمه و الخ....
ويذهبون بها
لكن وقع الفأس بارأس
فتحو نيران رشاشاتهم تجاه النيام مما ادى إلى مقتل الأربعه بكاملهم
محمد لم يستطيع استيعاب ماحدث
ياترى اانا في حلم او في علم
--------------------
اخذ الطغات كل مايملكه هؤلاء الشباب من سيارات وخيام و و و....
هل هؤلاء الشياطين ينتمون إلى الإسلام؟
أليس هذا ارهابا؟
اجبني ايها القارء الكريم!
لا اريدها الأن! فإنك قد عرفت يالاحقارة وتسلط هؤلاء الظلمه
انتظر محمد المفجوع الباكي ذهابهم
كاد ان يذهب عقله
ومع إشراقة شمس يوم ثقيل
ذهب محمد راكضا لأصحابه ولكن متى؟
بعد ما استحقرو رئيه في الإنتقال الى مكان آمن
كان يرتجف خوفا وهلاعا
سقط على الأرض مغشيا عليه
لما رأى تلك الدماء البريئه المعصومه تتناثر هنا وهناك
{لعلكم سامحتوني يارفاقي}
صلى عليهم وطلب من الله ان يتقبلهم شهدا عنده.
--------------------
وماهي إلا ساعه ويفيق من غشيته
مستردا ذلك قواه الجسميه
عازما الإنتقام لأصحابه
لم يعرف مكان هؤلاء الشياطين إلا من آثار سيارتهم المسروقه
تبعها محمد وهو يقول في نفسه اموت شهيدا ولا اموت ذليلا
تبعها حتى ارهقه المشي فاستراح قليلا ثم اكمل مسيرته الإنتقاميه
رأى آثار السياره متجهتا
للخيمه التي رأوها في اول قدومهم
اقترب منها محمد بحذر
لم يخف لان قلبه قد مات وكان يدرك هلاكه عاجلا ام آجلا
يرى الموت رأي العين
هم 7 وهو واحد
(الكثره تغلب الشجاعه)
لاحظ محمد ان الأشخاص الذين بداخل انهم يتحدثون
وهم جميعا على مائدة الغدائ
والذي لفت انتباهه صوت ذالك العجوز الحقير وهو يضحك ويقول
هه مساكين مافي احد يخيم بخلا قاحل
وقال: اه انا اذكر اننا قتلنا 4 وهم اذكر 5 اين الخامس
((الخامس قادم لقتلك ايها الخسيس))....!
قاطعه محمد بكلامه هو داخل الخيمه و و
دخل محمد مقاطعا هؤلاء الشياطين
ولحسن الحظ كانت ذخيرة رشاش محمد ممتلأه بالكامل
بدون اي شعور إذا به يفتح النار عليهم ليقتلهم عن آخرهم.....
لم يتبقاء منهم اي نفس
اصيب محمد برعشة جسدية مؤلمه لما رئى تلك الدماء النجسه
التفت يمين ويسار
نظر إلا كل بقعة في الخيمه
تفاجأ كثير مما وجد
وجد خياما مصفطه وكماليات ولوازم رحلات ... عزب ورواقات و....و....و
انصدم لما رئى مجموعتا هائله من المفاتيح والأجهزه
تمعنى جيدا بالمفاتيح ايقن انها مافاتيح تلك السيارات التي بالخارج......
جربها جميعها فوجد مفتاح سيارتهم.....
ذهب مسرعا لها وادار محركها وتوجه مع نفس اثرهم في مجيئهم الى هنا
وصل محمد في آخر النهار إلى منطقة حائل وسأل عن مركز الشرطه وهو منهمك متعب جائع خائف.....
وصل إلى المركز واخبرهم بالقصه بكاملها فذهبت فرقه جويه مصتحبتا محمد فرى الخيمه وحققو مابها
وذهبو لنتشال جثث اصدقاء محمد
فأخرجوها فذهبو بها بصحبة محمد إلى اهلها (قصيـــــــــــم العز ----)
لكن ياترى ماذا حصل بعد ذلك؟؟؟
-------------------المهم محمد بعدها واجه مشاكل كثيره وكبيره من قبل آهالي اصدقائه حيت تم التحقيق معه فحدث خطا ما في التحقيق مما ادى إل الحكم بقصاصه
طالبوا كثير من المشايخ بتخفيف العقوبه لكن اهاليهم اصرو على هذا الحكم
نفذ الحكم بمحمد الذي تقطع قلب والداه عليه حزنا فقد كان محمد في عمر الذهور في مقتبل شبابه
كان وحيد ابواه
طبعا له اخوه صغار
لكن الكبير له معزه خاصه
وكان طموحا في نفس الوقت
آمل ابواه كان متوقفا عليه
لقد رحل ورحلوا جميع الأصحاب
شهداء نحسبهم والله حسيبهم
كانت بسبب غلطه بسيطه ادة إلى فقدانهم الحياه
(عدم سماعهم لإقتراح الإنسان الصغير {محمد})
--------------------بعد عدة ايام من الحادثه البأيسه اعلنت احدى الجرائد المحليه بأن العصابه الذين قتلو
لهم اكثر من 5 سنوات يمارسون إجرامهم بحجت انا الأراضي ملك لأجدادهم.....
وان الخلل في الحكم قد عدل إلى السجن مدة 3 سنوات
لكن متى!!
متى ا ا ا ا ا ا ا ا ا!
وألف متى
بعد ما ازهقت روحه
بعدما حرم ابواه
رحمك الله يامحمد وجميع موتا المسلمين.
اللهم آ ا ا ا ا ا امين
والمعذره يا اخوتي على الإطاله والتأخير
هي قصه طويله جدا بتفاصيلها لكن انا قمت بإختصارها ما امكن
لأخذ الفائده منها اختصرتها
(قصه واقعيه ليست من نسج الخيال)