تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

قوآرب النجآة تنتظر ركوب الغريق

إستراحة الأعضـاء

بسم الله الرحمن الرحيم حياة المؤمن كلُّها صراعٌ بين الحق والباطل، والهدى والضلال، فإنْ هو استجاب للشيطان والهوى، تردَّى إلى المهالِك والخسران، وإنْ...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 18-05-2012, 03:27 PM
الصورة الرمزية يكفيني من اناا
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 1,795
معدل تقييم المستوى: 700433
يكفيني من اناا محترف الإبداعيكفيني من اناا محترف الإبداعيكفيني من اناا محترف الإبداعيكفيني من اناا محترف الإبداعيكفيني من اناا محترف الإبداعيكفيني من اناا محترف الإبداعيكفيني من اناا محترف الإبداعيكفيني من اناا محترف الإبداعيكفيني من اناا محترف الإبداعيكفيني من اناا محترف الإبداعيكفيني من اناا محترف الإبداع
قوآرب النجآة تنتظر ركوب الغريق

بسم الله الرحمن الرحيم

حياة المؤمن كلُّها صراعٌ بين الحق والباطل، والهدى والضلال، فإنْ هو استجاب للشيطان والهوى، تردَّى إلى المهالِك والخسران، وإنْ هو استجاب لداعي الحق والهدى، ارتَقَى إلى أعلى الدرجات، ولقد قيَّض الله للمؤمن قوارب للنجاة منَ المهالك، إن هو استجاب إليها أقلَّتْه إلى شاطئ الأمان، وأنْجتْه منَ الضَّياع والهلاك.[/COLOR]

وإليكم بعضَ هذه القوارب التي أعَدَّها الله لعبادِه المتقِين:

1- قارب معرفة الله


وهو قارب النجاة من كلِّ ضلالة وانحراف، فالذي يعرف الله تعالى، يعرف بالتالي الطريق إلى كل خير، ويجتنب بالتالي أسباب الوُقُوع في الشَّرِّ.

فمعرفة الله أول طريق السالكين، ومنطقة سبيل المسترشدين، والحصانة من كل سوء، والأمان من كلِّ زيغ.

ومعرفة الله - عز وجل - إنما تتحقق، وتتزايد، وتتعمق، بتزايد الاطلاع على خلقِه، والإدراك لصنعه، وقدرته، وفضله، وآياته البيانات، فيما كان ويكون.

والمؤمن الحقيقيُّ يجب أن يقدر الله حق قدره، ويعرفه حق معرفته، يعرف طريق الوصول إليه، والتقرب إلى جلاله، يعرف ما يرضيه، وما يسخطه، وما يدنيه منه، وما يبعده عنه، يعرف ذلك ليس لذات المعرفة؛ وإنما للتقيُّد والالتزام؛ لتزكية النفس، وتخليتها، وترقيتها،


2- قارب عبادة الله


وهو قارب النجاة من الغرَق في بحر الضلالات، وسبيل النجاة من الآفات والانحرافات، فالعبادة، وإحسانها، والدوام عليها، والإكثار منها - تُنَظِّم الصِّلَة بالله، وتُحسنها، وتديمها، والموصول بالله يبقى على مددٍ من الله، وعون منه وعناية، ومثل الموصول بالله كمَثَل الطائرة المستَرشدة في طيرانها ببرج المراقبة، فإذا انقطعتْ هذه الصلة، تاهتِ الطائرةُ في الفضاء، وانحَرَفَتْ عن خطِّ سيرها، وتعرَّضتْ للأخطار والمهالك، أو كمثل السفينة الموصلة بنقطة المراقَبة في الميناء، إذا انقطعت صلتها تاهتْ في البحار، وغرقتْ في لجَّة ليس لها قَرار.

ولهذا كان من عَطاء الله تعالى لخلْقه، ومن منِّه وكرمه عليهم، أن نظَّم لهم، وفرض عليهم خمسة مواعيد في اليوم والليلة؛ لتأكيد الصلة به، تحفظهم على تباعُد فتراتها من الضياع سحابة نهارهم، كما حثَّهم على الاستزادة من هذه الصلوات تنفُّلاً في الليل، صلاة وصيامًا وحجًّا، وإلى ذلك يشير الله تعالى على لسانِ نبيِّه - صلى الله عليه وسلم -:

((مَن عادى لِي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُه عليه، وما يزال عبدي يتقَرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها، وإن سألَني لأعطينه، ولإن استعاذ بي لأعيذنه))؛ رواه البخاري في صحيحه.



3- قارب حب الله ورسوله


وهو قارب النجاة من الغرَق في بحر حبِّ الدنيا، والتعلُّق بحطامها، واللهث وراء مُتَعِها وشهواتها، فالذي تعلَّق قلبُه بالله، لا يطغى عليه حب ما عداه، وإذا أحب أحب في الله، سواء أكان حبًّا لأخ، أو زوج، أو ولد، أو لأيِّ إنسان من الناس؛ ولقد كان من أدعية الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

((اللهم إني أسألك حبَّك، وحبَّ مَن يحبُّك، وحبَّ عمَل يُقربني إلى حبِّك)).
الراوي:معاذ بن جبلالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:3235
خلاصة حكم المحدث:صحيح

وإن من مُقتضيات حب الإنسان لربِّه انشغالَه به، وتلَذُّذه بعبادته، وتلهُّفه إلى مناجاته، وإن حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - يجب أن يدفع إلى تحرِّي سنَّته، وإلى الالتزام بشريعته، وإلى العيش معه - صلى الله عليه وسلم - في عسره ويسره، في حياته الخاصة والعامة، وإلى الاقتداء به؛ امتثالاً لقول الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 21].


إنَّ حبَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - يجب أن يكون لدى المؤمن أقوى من حبِّ الأهل والولد والناس أجمعين، وصدق الله تعالى حيث يقول:
﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ﴾ [التوبة: 24].


ومعنى محبة الله ورسوله: تقديم مراد الله تعالى على مراد النفس، وتقديم طاعة الله ورسوله على طاعة الهوى والشيطان، فيطوع المسلم رغبته وهواه وَفْقَ ما جاء به الإسلام، ويكون مُحِبًّا لتعاليم الإسلام أكثر من حبه لنفسه وهواها، وبهذا يتَحَقَّق الإيمانُ الصحيح.


4- قارب الخوف من الله


وهو قارب النجاة من الغرق في بحر الجبن، والخوف، والمعاصي، والآثام؛ كان قدوتنا الأول - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((أنا أخوفكم لله))؛ البخاري - ويقول: ((والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له))؛ البخاري.

فالذي يخاف الله تعالى يتقي سخطه، ويخشى عذابه، ويتحاشَى الوقوع في محارمه، والذي يخاف الله تعالى يقذف الله في قلبه الجرأة، والشجاعة، والعزة، فلا يجبن عند لقاء العدو، ولا يتهَيَّب عند مُواجهة الطغاة، ولا يستحيي من الصدع بالحق، والذي يخالف الله تعالى يستديم مراقبته له، وحذره من التفريط في جنبه، ولا يأمن مكره؛ ﴿


التعديل الأخير تم بواسطة يكفيني من اناا ; 18-05-2012 الساعة 03:38 PM
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 10:43 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين