21-05-2013, 12:04 PM
|
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 151
معدل تقييم المستوى: 5156
|
|
لا خيارات كثيرة لابن آدم وحواء: إمّا سفينة نوح أو طوفانه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشَّجر الأخضر
[align=right]
(...)
[align=center]
(...)
الغفرآن.
(...)
[/align]
[/align]
|
[align=center]يكمن - يا شباب - المأزق الخطير في عدم الغفرآن بأنها مصدر أصلي[يجب أن تلاحظ/ي كلمة أصلي] لمجموعة من المشكلات المترتبة عليها:
- تورث البغضاء والكراهية بين الناس.
- تعاون على الإثم والعدوان(على الصعيد المعنوي).
- تذكية روح الانتقام والمعاملة بالمثل في مواقف مماثلة أو أشدّ قسوة.
- تغييب البر والإحسان والمعاملة بالمعروف وسائر الأخلاق الحسنة والآداب الرفيعة المستوى.
- أن نكون سببا من أسباب الضياع وخسارة وفقدان من نحبّ، نصادق، نعامل، نشارك،... بل أننا بعدم مغفرتنا؛ نكون عبّدنا لهم طريق الانتفاضة على الأعراف والشرائع بحجّة خصومتنا، وما آلت إليه الأحوال من الغياب عن الاجتماع، والابتعاد عن اللقاء و حضور الطيّبات من الأقوال والأفعال.
ألستم مِثلِي تتساءلون :
- متى يتوقف الظلم؟
- متى تنتهي الأكاذيب؟
- أما زال في الأرض ينابيع دماء لم تنفجر؟!!؛
- وأرواح شريرة ستخرج بين ظهرانينا؟!
- أما زال الكتاب يمتحن سطوره؛
فيما نحن نفزع من فصوله وأجزائه التاريخية ؟!
فلتنتهي كلّ الأشياء عن الحركة!!
وليعمّ السكون العَالَم.
وليغفر الناس لبعضهم بعضا.
وإلّا فالهلاك الهلاك، الدّمآء الدّمآااء.[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة الشَّجر الأخضر ; 21-05-2013 الساعة 12:06 PM
|