تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

قصة جبل الجن حقيقية100%..للقلوب القويه فقط..

إستراحة الأعضـاء

كان هناك جبل مشهور في أحد مناطق السعودية بكثرة الجن وأن من يذهب لهذا الجبل وينام هناك ليله واحده يصبح مجنون أو شاعر ! وانا راح اقسم القصة لكم لأجزاء...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21 (permalink)  
قديم 24-05-2012, 09:38 PM
الصورة الرمزية وأنابعدعاطل
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: القصيمـ
المشاركات: 2,001
معدل تقييم المستوى: 6267073
وأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداع

خلونا نكمل الجزء الثامن
المهم
في الصباح بعد إحضار محمد إلى مكتب الملازم جلس الملازم بجانب محمد وكان يعرف الملازم أنه ضغط على محمد بعدم توفير العلاج له ولاكن كان همه الأكبر معرفة تفاصيل القصه طلب الملازم من محمد إكمال حديثه عندما أتى عليه قوم وهو في الكهف مع صديقه ناصر فأكمل محمد حديثه وهو ينظر إلى الأعلى بأن بعد دخول قوم من الجن عليهم وكان صديقه ناصر يحتضر في هذه اللحظات بعد قطع لسانه وقطع أذنه اليسرى فخاطبوا محمد بأن يقتل ناصر فأمتنع عن هذا الشئ عندها نظر الجن إلى بعضهم البعض وخرجوا وهم يضحكون ولم يبقى داخل الكهف إلا محمد وناصر والمرأة التي قتل إبنها وكانت تنظر لهم بكل حقد وكره أمرت محمد بأن يقتل صديقه ناصر بصوت أشبع بصوت الأفاعي فأمتنع فسكنت في جسم محمد وأخذت تعذبه وهو يرتعش بشده على الأرض ويمسك التراب بيده بقوه ويصيح بصوت يسمع صداه في الجبل وبعدها خرجت منه وظهرت أمامه وصديقه ناصر ينظر إليه ويبكي وفي داخله حديث لايقدر على نطقه بسبب قطع لسانه أمتنع محمد مره أخرى عن قتل ناصر فدخل رجل ضخم الجسم أسود البشره ترى في وجهه الهلاك وأخذ يضرب ناصر بسلاسل عريضه أمام صديقه محمد فصرخت المرأة صرخه هزت هذا الجبل وأجتمع نفر من الجن وأشعلوا داخل الكهف وضحكاتهم في إزدياد سكنت المرأة مره أخرى في جسد محمد وذهبت إلى ناصر في جسد محمد وشدت ناصر من شعره قبل أن لفظ أنفاسه الأخيره ووضعته فوق النار اللاهبه في هذه اللحظه خرجت من جسد محمد وهو ينظر إلى ناصر وهو يصيح في وسط هذه النار حتى أنقطع صوته ونظر إلى يداه التي شدت صديقه ناصر إلى هذه النار وشاهد بقايا شعر رأس ناصر يداه وهو يبكي ( هنا يبكي محمد بحرقه ) ويكمل حديثه وبعد موت ناصر وإختفائه بوسط النار تركوني لثلاثة أيام لا أرى الشمس ولا أرى الطعام ولا أرى النوم حتى أصاب عقلي مرض لا أعلم ماهو وقبل قدومي للقرية المجاوره لهذا المركز بسبعة أيام كانت هناك جنيه في هذا الجبل فتاه تبلغ من العمر 23 عام تقريباً ترى العروق في جسدها من شدة بياضها وجمالها كانت تسكن جسدي وهي من كانت تحضر لي الطعام وتواسيني في الفتره التي كنت أتواجد فيها في هذا الجبل وعدتني بأن تخرجني لأنها قبل موت ناصر قالت لي بأنها لا تستطيع إخراجي أنا وناصر من هذا المكان ولم أعلم حتى يومي هذا لماذا لم تكن تستطيع إخراجنا المهم أنها تسكن جسدي هي وإمرأة عجوز و 4 رجال أقزام قبل أن أخرج من الجبل قالت لي بأنني سأغيب عن الوعي وسأجد نفسي بعيداً عن هذا الجبل وفعلاً أستيقظت ووجدت نفسي في أحد الطرقات السريعه ومشيت حتى وجدني أناس لا أعرفهم عندها لم أكن مستور العوره بشكل جيد ستروا عورتي بهذا الثوب وبعدها قالوا لي أنه يجب أن أذهب إلى القسم برفقتهم إ ..فهم الملازم الكثير من الغموض الذي كان يعيشه ولاكن سأله عن موت الجندي الذي وجد ميتاً بـ ( سكته قلبيه ) فقال محمد في الأمس رأيت وأنا نائم ماحدث للجندي فلقد رأيت من يسكني من الجن يصورون لي ماحدث للجندي فلقد رأى 7 أطفال وأقفل الباب وعند فتحه الباب مره أخرى رأى المرأة الجنيه التي وقفت بجانبي في المحن التي مريت بها وهي تمسح على رأسي وتبكي ونظرت إليه فأصيب بـ ( السكته القلبيه ) .. طلب الملازم من محمد أن يشرح له حياة الجن الذي كان يعيش معهم فذكر له أنه كان بين القوم غرباء وكان هناك البعض من الجن لم يشاهد في حياته مثل طيبتهم وعطفهم ولاكن لم يكن في إستطاعتهم فعل شئ له ولناصر وكانوا يعيشون حياتهم اليوميه كالإنسان تماماً ولاكن هناك الكثير من الإختلاف وكانوا على العديد من الديانات منهم المسلم ومنهم المسحي واليهودي والعديد من الجنسيات والقبائل وكانوا أقوام كثيرة لم ألتقي بهم جميعاً وكان عذائهم يختلف من جني لأخر فكانوا أصناف منهم من يأكل الروائح كالبخور وغيرها ومنهم من يشرب الدم ومنهم من يأكل روث البهائم ورأيت في ليله رجل من الإنس في هذا الجبل فتهجمت عليه جنيه نعرفها وهي من نوع معين من الجن تدعى ( السعلاه ) وكانت تأتي في شكل إمراة هجمت على هذا الرجل وخنقته حتى الموت وكانت تأكل لحمه وتلعب به كأنه دميه في يدها ، ( لا أخفيكم أنه دخل الخوف قلب الملازم وأمر الجندي بأن يذهب بمحمد لحبسه الإنفرادي وقد اتصل بطبيب لكي يأتي للكشف والتأكد من سلامة محمد الجسديه ) بعد التحفظ على محمد بدون علاج أو حل سريع والحرص على عدم إنتشار الموضوع والإحتفاظ بأوراق التحقيق مع محمد تحت نطاق ( سري للغايه ) ،، لأسباب مجهوله !

(تم دمج الجزء التاسع)
__________________
بعد دخول الطبيب على محمد أكد بأنه يجب نقله إلى المستشفى لعمل تحاليل دقيقه ، ونقل محمد إلى المستشفى بحراسه مشدده أمر بها الملازم وعند العوده للمركز أكد الطبيب للملازم بأن محمد يعاني ( إلتهاب الكبد الوبائي ) وأمراض أخرى وأكد الطبيب بأن حالته لا تسمح له بالبقاء هنا ولاكن الملازم رفض خروجه لأنه كان يعلم أن في حالة خروج محمد ستكون هناك أحداث لا تحمد عقباها وبعد مشاده في الكلام مع الملازم ذهب الطبيب وهو يهدد الملازم بأن يفضخ أمره وأن يرفع شكوى ضد الملازم بسبب أنه يتحفظ على شخص يعاني من أمراض نفسيه وجسديه لا يتحملها جسد إنسان وعند خروج الطبيب سقطت دموع الملازم وهو لا يعلم ماذا يفعل دخل على محمد في الحبس ووجده يحدث نفسه بشده وكأنه يلومها على شئ ما ! أقترب الملازم من محمد وعيناه شديدة الإحمرار من البكاء والحزن وجلس بجانبه في الحبس فنظر محمد إلى الملازم ورأى الحزن الشديد في عيناه عندها سأله عن سبب هذا الحزن فمسح الملازم دموعه ونظر إلى محمد وقال له: أعلم أنني ضغطت عليك كثيراً وحملتك شئ لا تحمله الجبال أنت مصاب بأمراض منها ( إلتهاب الكبد الوبائي ) ولاكن لا أستطيع إخراجك من هنا إلا بعد أن ننتهي تماماُ من التحقيق ولاكن محمد رد عليه بأن التحقيق إنتهى وبأن الملازم أخذ جميع أقواله فقال له الملازم أعلم ولاكن أحاول أن أبحث عن أعذار لإبقائك هنا ومن أهمها هو أنني لم أنهي معك التحقيق ولاكن الحقيقة هي أنه لم يبقى شئ تقوله ولم يبقى شئ أسمعه منك لأن التحقيق معك إنتهى فعلاً ولاكن خروجك في الوقت الحالي خطر على حياة أناس لم يشاهدوا أو يسمعوا شئ من الذي شاهدناه وسمعناه نحن هنا في المركز لذلك سأرفع أوراقك للجهات المختصه لتنظر في أمرك وننتظر حتى يصلنا أمر يرشدنا إلى أين نذهب بك لكي نخلي مسؤوليتنا تماماً فأنت حتى الأن تحت مسؤوليتي حتى بيتي وأهلي تركتهم لثلاثة أيام لأن وجهي الأن أسود أمام الجميع بسبب موت الجندي ولا أريد أن يموت شخص أخر فأتحمل أنا المسؤوليه هل فهمت ما أقول ؟ فقال له محمد وهو يبتسم لايهمني إن بقيت هنا أو ذهبت لأي مكان لأن لا حياه في نظري لا أرى إلا الهلاك فأفعل ما تراه مناسب خرج الملازم بصدر كئيب وعين تدمع وجمع جميع أوراق محمد وأوراق التحقيق وأمر برفعها بسريه تامه إلى الجهات المختصه والإهتمام فيها وإنتظار منهم رد سريع يحدد مصير محمد المجهول ! .. عندها خلد محمد في النوم وشاهد في منامه صراخ وتوعد وبكاء وشاهد ناصر ينظر إليه من مكان بعيد ويبكي بحرقه وشاهد في منامه الطفل الذي قتله في الجبل وشاهد أم الطفل وهي تشد شعر رأسها وتأكل طفلها الصغير وتتوعد ثم شاهد أمه ( التي فارقت الحياة حزناً على محمد ) ساجده لله تدعي بأن يخرج إبنها من الجحيم الذي يعيشه وأخيراً شاهد الجنيه التي تسكن جسده وهي تبكي وتلمس وجهه ودموعها تتساقط على وجه محمد نظر إليها وهو مبتسم فأختفت فجأه ففجع محمد من نومه ينتظر مصيره المجهول !


رد مع اقتباس
  #22 (permalink)  
قديم 24-05-2012, 09:43 PM
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 3,992
معدل تقييم المستوى: 0
خريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداع

معليش قبل مايخلص التعديل ممكن تكبر الخط شوي والا بسويله اقتباس ههههه
اسمحلي اسويله اقتباس عشان اكبر الخط


التعديل الأخير تم بواسطة خريجه وبس ; 24-05-2012 الساعة 10:05 PM
رد مع اقتباس
  #23 (permalink)  
قديم 24-05-2012, 10:08 PM
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 3,992
معدل تقييم المستوى: 0
خريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداع

في الصباح بعد إحضار محمد إلى مكتب الملازم جلس الملازم بجانب محمد وكان يعرف الملازم أنه ضغط على محمد بعدم توفير العلاج له ولاكن كان همه الأكبر معرفة تفاصيل القصه طلب الملازم من محمد إكمال حديثه عندما أتى عليه قوم وهو في الكهف مع صديقه ناصر فأكمل محمد حديثه وهو ينظر إلى الأعلى بأن بعد دخول قوم من الجن عليهم وكان صديقه ناصر يحتضر في هذه اللحظات بعد قطع لسانه وقطع أذنه اليسرى فخاطبوا محمد بأن يقتل ناصر فأمتنع عن هذا الشئ عندها نظر الجن إلى بعضهم البعض وخرجوا وهم يضحكون ولم يبقى داخل الكهف إلا محمد وناصر والمرأة التي قتل إبنها وكانت تنظر لهم بكل حقد وكره أمرت محمد بأن يقتل صديقه ناصر بصوت أشبع بصوت الأفاعي فأمتنع فسكنت في جسم محمد وأخذت تعذبه وهو يرتعش بشده على الأرض ويمسك التراب بيده بقوه ويصيح بصوت يسمع صداه في الجبل وبعدها خرجت منه وظهرت أمامه وصديقه ناصر ينظر إليه ويبكي وفي داخله حديث لايقدر على نطقه بسبب قطع لسانه أمتنع محمد مره أخرى عن قتل ناصر فدخل رجل ضخم الجسم أسود البشره ترى في وجهه الهلاك وأخذ يضرب ناصر بسلاسل عريضه أمام صديقه محمد فصرخت المرأة صرخه هزت هذا الجبل وأجتمع نفر من الجن وأشعلوا داخل الكهف وضحكاتهم في إزدياد سكنت المرأة مره أخرى في جسد محمد وذهبت إلى ناصر في جسد محمد وشدت ناصر من شعره قبل أن لفظ أنفاسه الأخيره ووضعته فوق النار اللاهبه في هذه اللحظه خرجت من جسد محمد وهو ينظر إلى ناصر وهو يصيح في وسط هذه النار حتى أنقطع صوته ونظر إلى يداه التي شدت صديقه ناصر إلى هذه النار وشاهد بقايا شعر رأس ناصر يداه وهو يبكي ( هنا يبكي محمد بحرقه ) ويكمل حديثه وبعد موت ناصر وإختفائه بوسط النار تركوني لثلاثة أيام لا أرى الشمس ولا أرى الطعام ولا أرى النوم حتى أصاب عقلي مرض لا أعلم ماهو وقبل قدومي للقرية المجاوره لهذا المركز بسبعة أيام كانت هناك جنيه في هذا الجبل فتاه تبلغ من العمر 23 عام تقريباً ترى العروق في جسدها من شدة بياضها وجمالها كانت تسكن جسدي وهي من كانت تحضر لي الطعام وتواسيني في الفتره التي كنت أتواجد فيها في هذا الجبل وعدتني بأن تخرجني لأنها قبل موت ناصر قالت لي بأنها لا تستطيع إخراجي أنا وناصر من هذا المكان ولم أعلم حتى يومي هذا لماذا لم تكن تستطيع إخراجنا المهم أنها تسكن جسدي هي وإمرأة عجوز و 4 رجال أقزام قبل أن أخرج من الجبل قالت لي بأنني سأغيب عن الوعي وسأجد نفسي بعيداً عن هذا الجبل وفعلاً أستيقظت ووجدت نفسي في أحد الطرقات السريعه ومشيت حتى وجدني أناس لا أعرفهم عندها لم أكن مستور العوره بشكل جيد ستروا عورتي بهذا الثوب وبعدها قالوا لي أنه يجب أن أذهب إلى القسم برفقتهم إ ..فهم الملازم الكثير من الغموض الذي كان يعيشه ولاكن سأله عن موت الجندي الذي وجد ميتاً بـ ( سكته قلبيه ) فقال محمد في الأمس رأيت وأنا نائم ماحدث للجندي فلقد رأيت من يسكني من الجن يصورون لي ماحدث للجندي فلقد رأى 7 أطفال وأقفل الباب وعند فتحه الباب مره أخرى رأى المرأة الجنيه التي وقفت بجانبي في المحن التي مريت بها وهي تمسح على رأسي وتبكي ونظرت إليه فأصيب بـ ( السكته القلبيه ) .. طلب الملازم من محمد أن يشرح له حياة الجن الذي كان يعيش معهم فذكر له أنه كان بين القوم غرباء وكان هناك البعض من الجن لم يشاهد في حياته مثل طيبتهم وعطفهم ولاكن لم يكن في إستطاعتهم فعل شئ له ولناصر وكانوا يعيشون حياتهم اليوميه كالإنسان تماماً ولاكن هناك الكثير من الإختلاف وكانوا على العديد من الديانات منهم المسلم ومنهم المسحي واليهودي والعديد من الجنسيات والقبائل وكانوا أقوام كثيرة لم ألتقي بهم جميعاً وكان عذائهم يختلف من جني لأخر فكانوا أصناف منهم من يأكل الروائح كالبخور وغيرها ومنهم من يشرب الدم ومنهم من يأكل روث البهائم ورأيت في ليله رجل من الإنس في هذا الجبل فتهجمت عليه جنيه نعرفها وهي من نوع معين من الجن تدعى ( السعلاه ) وكانت تأتي في شكل إمراة هجمت على هذا الرجل وخنقته حتى الموت وكانت تأكل لحمه وتلعب به كأنه دميه في يدها ، ( لا أخفيكم أنه دخل الخوف قلب الملازم وأمر الجندي بأن يذهب بمحمد لحبسه الإنفرادي وقد اتصل بطبيب لكي يأتي للكشف والتأكد من سلامة محمد الجسديه ) بعد التحفظ على محمد بدون علاج أو حل سريع والحرص على عدم إنتشار الموضوع والإحتفاظ بأوراق التحقيق مع محمد تحت نطاق ( سري للغايه ) ،، لأسباب مجهوله !

(تم دمج الجزء التاسع)
__________________
بعد دخول الطبيب على محمد أكد بأنه يجب نقله إلى المستشفى لعمل تحاليل دقيقه ، ونقل محمد إلى المستشفى بحراسه مشدده أمر بها الملازم وعند العوده للمركز أكد الطبيب للملازم بأن محمد يعاني ( إلتهاب الكبد الوبائي ) وأمراض أخرى وأكد الطبيب بأن حالته لا تسمح له بالبقاء هنا ولاكن الملازم رفض خروجه لأنه كان يعلم أن في حالة خروج محمد ستكون هناك أحداث لا تحمد عقباها وبعد مشاده في الكلام مع الملازم ذهب الطبيب وهو يهدد الملازم بأن يفضخ أمره وأن يرفع شكوى ضد الملازم بسبب أنه يتحفظ على شخص يعاني من أمراض نفسيه وجسديه لا يتحملها جسد إنسان وعند خروج الطبيب سقطت دموع الملازم وهو لا يعلم ماذا يفعل دخل على محمد في الحبس ووجده يحدث نفسه بشده وكأنه يلومها على شئ ما ! أقترب الملازم من محمد وعيناه شديدة الإحمرار من البكاء والحزن وجلس بجانبه في الحبس فنظر محمد إلى الملازم ورأى الحزن الشديد في عيناه عندها سأله عن سبب هذا الحزن فمسح الملازم دموعه ونظر إلى محمد وقال له: أعلم أنني ضغطت عليك كثيراً وحملتك شئ لا تحمله الجبال أنت مصاب بأمراض منها ( إلتهاب الكبد الوبائي ) ولاكن لا أستطيع إخراجك من هنا إلا بعد أن ننتهي تماماُ من التحقيق ولاكن محمد رد عليه بأن التحقيق إنتهى وبأن الملازم أخذ جميع أقواله فقال له الملازم أعلم ولاكن أحاول أن أبحث عن أعذار لإبقائك هنا ومن أهمها هو أنني لم أنهي معك التحقيق ولاكن الحقيقة هي أنه لم يبقى شئ تقوله ولم يبقى شئ أسمعه منك لأن التحقيق معك إنتهى فعلاً ولاكن خروجك في الوقت الحالي خطر على حياة أناس لم يشاهدوا أو يسمعوا شئ من الذي شاهدناه وسمعناه نحن هنا في المركز لذلك سأرفع أوراقك للجهات المختصه لتنظر في أمرك وننتظر حتى يصلنا أمر يرشدنا إلى أين نذهب بك لكي نخلي مسؤوليتنا تماماً فأنت حتى الأن تحت مسؤوليتي حتى بيتي وأهلي تركتهم لثلاثة أيام لأن وجهي الأن أسود أمام الجميع بسبب موت الجندي ولا أريد أن يموت شخص أخر فأتحمل أنا المسؤوليه هل فهمت ما أقول ؟ فقال له محمد وهو يبتسم لايهمني إن بقيت هنا أو ذهبت لأي مكان لأن لا حياه في نظري لا أرى إلا الهلاك فأفعل ما تراه مناسب خرج الملازم بصدر كئيب وعين تدمع وجمع جميع أوراق محمد وأوراق التحقيق وأمر برفعها بسريه تامه إلى الجهات المختصه والإهتمام فيها وإنتظار منهم رد سريع يحدد مصير محمد المجهول ! .. عندها خلد محمد في النوم وشاهد في منامه صراخ وتوعد وبكاء وشاهد ناصر ينظر إليه من مكان بعيد ويبكي بحرقه وشاهد في منامه الطفل الذي قتله في الجبل وشاهد أم الطفل وهي تشد شعر رأسها وتأكل طفلها الصغير وتتوعد ثم شاهد أمه ( التي فارقت الحياة حزناً على محمد ) ساجده لله تدعي بأن يخرج إبنها من الجحيم الذي يعيشه وأخيراً شاهد الجنيه التي تسكن جسده وهي تبكي وتلمس وجهه ودموعها تتساقط على وجه محمد نظر إليها وهو مبتسم فأختفت فجأه ففجع محمد من نومه ينتظر مصيره المجهول !

رد مع اقتباس
  #24 (permalink)  
قديم 24-05-2012, 10:26 PM
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 3,992
معدل تقييم المستوى: 0
خريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداعخريجه وبس محترف الإبداع

في الانتظار

وشكراجزيلا لك

رد مع اقتباس
  #25 (permalink)  
قديم 24-05-2012, 11:02 PM
الصورة الرمزية وأنابعدعاطل
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: القصيمـ
المشاركات: 2,001
معدل تقييم المستوى: 6267073
وأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداعوأنابعدعاطل محترف الإبداع

دخل الملازم على محمد في حبسه وذكر له محمد بأنه يرى في منامه كوابيس فقال له الملازم لا تقلق يجب أن ترتاح الأن وسأتصل بشيخ في هذه القريه عاد محمد إلى نومه وهو يهلوس بأشياء غير مفهومه لم يفهم منها الجنود إلا كلمات بسيطه مثل ( حياه - موت - عذاب ) هنا إتصل الملازم برجل كبير في السن في هذه القريه عرف عنه بين أهالي القريه بأنه بعالج المس بالقرآن الكريم بعد سرد التفاصيل لهذا الشيخ تعجب الشيخ من هذه الحاله وقرر بأن يأتي في الحال إلى المركز لم يكن الملازم يريد أن يتم علاج محمد عندما إتصل على الشيخ ولاكن كان يريد التأكد هل محمد ممسوس حقاً أم أنه ( مجنون ) رغم أن الملازم سمع الجني وهو يحاوره ولاكن لم يصدق ! ، عند قدوم الشيخ إلى المركز دخل برفقة الملازم إلى حبس محمد لإنفرادي وأمر بإمساك محمد بشده عند القراءه لأنه كان يشك بأن حالة محمد خطره جداً بعد أن جلس الشيخ والذي يبلغ من العمر ( 72 عام ) بجوار محمد وأخذ نظر إلى محمد بكل حزن قال له أين كنت كل هذه المده ألم تتحصن بالقراءه ونحوها ؟ فقال له محمد لم أجد بشر ولم أشاهد بشر من عامين إلا وهم يقتلون في هذا الجبل ، عندها نظر الشيخ لمحمد وهو يبتسم ويمسح على رأسه فمسك الشيخ رأس محمد وبدأ بقراءة بعض الآيات من القرآن الكريم عندها أشتد صراخ محمد الذي أسقط قلوب الجنود من الخوف والشيخ يزيد في رفع صوته وكأنه في حرب مع الجن ومحمد يصرخ بشده ويتألم وفجأه سقط مغشياُ عليه ويده اليسرى ترتعش بقوه عندها سكت الشيخ وقال أقسم بالله إن لم تخرجوا من جسد هذا المسلم لأحرقكم بالقرآن الكريم أنتظر الشيخ ولاكن لا جواب وأستمر في قراءة القرآن بحزم وصوت عذب وعالي جداً عندها سمع صوت رجل يبكي ويقول بصوت عالي وبكاء ( أحرقت قدمي سأخرج منه الأن ) وعندها توقف الشيخ عن القراءة وقال له يا ملعون أخرج منه الأن وإلا سأحرق باقي جسدك والجني يبكي بصوت مبحوح وعندها قال له الجني وهو يبكي لقد قتل أحد أبنائنا ولقد دخل منازلنا فقال له الشيخ لم يكن يقصد أن يقتل أحد أبنائكم ورد عليه الجني لقد أنعم الله على بني البشر بـ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فهي التي تحمينا منهم وتحميهم من شرنا فلماذا لم يقولها وهو يمشي في الجبل فقال له الشيخ بأن هذا إنسان وإن الإنسان كثير النسيان وطلب منه أن يخرج فشتم الجني الشيخ وقال له والله لن نخرج منه عندها مسك الشيخ برأس محمد بشده وقرأ بصوت عالي حتى أزداد الصراخ والبكاء وعندها توقف الشيخ وأخبرهم بأنه سيحرقهم بكتاب الله إن لحق أذى بمحمد أو الأشخاص الذين بقربه عندها أصر الملازم على أن يأكل الشيخ معهم وأن لا يذهب إلا بعد أن يتم كرمه فوافق الشيخ وعند أكل الشيخ والملازم ومحمد رأى الشيخ محمد يأكل بشهوه عاليه جداً بيده اليمنى واليسرى فنظر الشيخ لمحمد وضربه على وجهه بقوه فنظر محمد للشيخ وأكل بكل هدوء عندها نظر الملازم للشيخ بكل تعجب وعند إنتهاء الاكل وذهاب محمد إلى حبسه الإنفرادي سأل الملازم الشيخ عن سبب ضرب محمد وذكر الملازم للشيخ بأنه منذ ألتقى محمد وهذه طريقته في الأكل فقال الشيخ للملازم يا إبني الذي كان يأكل ليس محمد ولاكن من كان يسكن محمد فطريقة الجن في الأكل لا يختلف عليها إثنان وعندما ضربته هرب الجني ألم تنظر إلى محمد وهو يأكل بكل هدوء وإحترام لنا وإحترام للنعمه التي أمامه فقال له الملازم نعم رأيته قال له الشيخ إذا محمد من كان يأكل بعد بهدوء بعد ما ضربته على وجهه فأبتسم الشيخ للملازم وقال له أنت رجل أمن تعمل على التحقيق مع المجرمين ونحو ذلك وأنا أقرأ على الناس لطرد الجن من أجسادهم لا أريد في هذا إلا الأجر من الله تعالى فأنت لاتعلم عن الجن شئ وأكمل الشيخ حديثه وهو يضحك وأنا لا أعرف كيف أحقق مع المجرمين فضحك الملازم وقال للشيخ جزاك الله كل خير ياشيخ فقال له الشيخ بأنه لا يستطيع الحضور لعلاج محمد إلا بعد يومين بسبب إرتباطه بمواعيد كثيره للعلاج وأكمل الشيخ حديثه للملازم بأنه كان يريد إكمال القراءه على محمد ولاكن ليس عنده الوقت الكافي ووعد الملازم بالحضور بعد يومين لإكمال القراءه وشكره الملازم وذهب الشيخ ، وهنا ذهب الملازم إلى مكتبه لينظر في أمر بعض المجرمين في المركز وعندها كان محمد في حبسه ينظر إلى قدمه المبتوره ويبكي وكانت حالته النفسيه والجسديه في حاله خطره جداً لم يكن يهتم في حياته ولاكن كان يفكر في شخص أخر ويبكي كلما تذكر هذا الشخص وكان لا يريد لهذا الشخص بأن يعيش حياته التي عاشها لم يذكر محمد تفاصيل هامه جداً حدثت له في الجبل لأنه تم تهديده من الجن بأنه سيقتل في الحال وأن الشخص الأخر سيقتل أيضاً إذا ذكر في التحقيق هذه التفاصيل ولاكن محمد كان ينتظر اللحظه المناسبه لفتح باب هذه التفاصيل التي كان يعاني نفسياً وهو يكتم هذا السر في صدره
(
تم دمج الجـزء الحادي عشر)



وصل فاكس لمركز الشرطة من أحد الجهات التي أمرت بنقل محمد إلى ( مستشفى شهار للأمراض النفسية والعقلية ) بحي شهار - مدينة الطائف بعد التنسيق مع شهار ، لم يتوقع الملازم هذا الرد وكان حزين جداً وشعر بغلطته عندما أرسل أوراق التحقيق إلى هذه الجهه رضي الملازم بالأمر الواقع وفي إتصال مع مستشفى شهار طلبوا منه أن يتم إخراج ( بطاقة الأحوال ) لمحمد ولن يتم إستقباله إلا بإثباته الشخصي وهنا لم يكن من الملازم إلا الإتصال بصديقه له في الأحوال المدنية والتنسيق معه فأخبره بالموافقه ولاكن بعد أخذ الإذن من الجهات المختصه لأن محمد لم يكن يملك أي شئ يثبت بأنه ( سعودي الجنسية ) ذهب الملازم إلى محمد في حبسه التعيس الذي تملأه ذكريات حزينه وأخبره بأنه يجب أن يذهب لإستخراج البطاقة الشخصية فسأله محمد عن السبب فأكد له الملازم بأنه يجب عليه إخراج البطاقة وبعدها سيقول له لماذا يخرجها و ( كالعاده ) لم يكن من محمد إلا الموافقه وأكد الملازم أن الذهاب للأحوال سيكون في صباح الغد وخرج من الحبس وأمر الجنود بحراسة محمد وأن يصبروا لأنه لم يبقى لمحمد في المركز إلا أيام قليله ومعدوده وهنا تلقى الملازم إتصال من أحد كبار الضباط أكد له بأنه لم يتحمل المسؤوليه جيداً ولم يتعامل مع الحاله بشكل سليم بحيث أنه أهمل الحاله لوقت طويل وكان من المفروض أن يرفع أوراق محمد مبكراً للجهات المختصه ولاكنه تأخر في رفعها حاول الملازم أن يقنع الضابط أنه كان يجب إنهاء التحقيق مع محمد ولاكن مازال الضابط يؤكد للملازم بأنه فشل هذه المره وأنتهت المحادثه أخذ الملازم نفس طويل وهو في حالة سكوت وكأن الدنيا إنتهت ذهب إلى الخارج ليتنفس القليل من الهواء البارد ويتأمل في جمال ضوء القمر أخذ الملازم يفكر وهو جالس فوق سيارته ينظر إلى السماء عندها سمع أصوات في مدرسة مهجوره أمام المركز ومنذ أن تم بناء المركز لم يتم سماع أصوات تخرج من تلك المدرسة وكانت ( مدرسة بنين ) إقترب من المدرسه فشاهد يد سوداء تلوح له من أحد نوافذ هذه المدرسه فأخذ ينظر بدهشه وخوف فسمع صوت إمرأة من داخل المدرسة تقول للملازم لقد فشلت في إنقاذ محمد يا هذا وتعلو الضحكات داخل المدرسة قام محمد بالفرار داخل المركز وأمر الجنود بالذهاب إلى المدرسة المهجوره والدخول لها للتأكد هل هناك أحد بالداخل فرفض الجنود وقالوا لن ندخل هناك لو تم قطع رؤوسنا عندها نظر الملازم إليهم بكل غضب وقال لماذا ؟ قالوا له أنت تعلم بأنه لم يدخل أحد هناك منذ سنوات وتريدنا أن ندخل قد تكون مسكونه أو فيها عله أو من هذا القبيل لن ندخل مهما حدث عندها قال لهم لن يحدث شئ وألح عليهم إلى أن وافق 3 جنود على الذهاب ( لم يعصى هذا الملازم منذ أن بدأ دوامه في هذا المركز ولاكن من الذي شاهده الجنود قلت عزيمتهم وزاد خوفهم ) ذهب الثلاثة جنود إلى هذه المدرسه فحطموا قفل الباب والأسلحه والنور بأيديهم دخلوا المدرسة فوجدوا أقلام وأوراق مبعثره وكراسي تم تحطيمها وكل شئ موحش داخل هذه المدرسه بعد إستكشاف الدور الأول لم يلاحظوا شئ هام وبكل هدوء توجهوا للدور الثاني ولم يجدوا شئ إلا بقايا ذكريات على جدار الفصول فتحوا النافذه التي رأى الملازم اليد السوداء منها وهم ينظرون للملازم ويخاطبونه بأنهم لم يجدوا شئ فأمرهم بالرجوع بكل حذر عند نزولهم من الدور الثاني سمعوا صوت بكاء في أحد الفصول عادوا للدور الثاني وفتحوا باب الفصل فوجدوا محمد جالس وينظر إليهم ويخرج لسانه لهم ويقول لهم لقد هربت من الحبس أيها الأغبياء أنصرع أحد الجنود فحمله أصدقائه وأنطلقوا فسمعوا أبواب الفصول تقفل بقوه وعند وصولهم للباب الخارجي وهم في حالة خوف وجدوا رجل ضخم جداً أسود اللون ينظر إليهم وفي رقبته سلاسل عريضه وبجانبه إمرأة عجوز شعرها شديد البياض تنظر إليهم وهي تضحك كالمجنونه أنطلقت هذه العجوز كالسهم فقفزت على الجندي الذي أصابه الصرع وخنقته وهي تنظر إليه وتضحك حتى فارق الحياه لم يكن من الجنديين إلا إطلاق النار عليها وعلى الرجال الضخم وهم في بكاء شديد ولاكن هيهات وجه أحد الجنود السلاح إلى رأسه كأخر الحلول فوضع حد لحياته عندما أفجرت الطلقه رأسه في هذه الأثناء كان الملازم بالخارج كالمجنون يتصل على المراكز المجاوره ويطلب إحضار قوات خاصه للمسانده بس سماعه دوي إطلاق النيران داخل المدرسه لم يبقى إلا الجندي الأخير داخل المدرسه أنطلق بسرعه قصوى وتوجه لنافذه أحد الفصول وقفز منها ، سقط على الأرض وهو في حاله حرجه بعد 6 كسور في قدمه وكسر في الحوض و4 كسور في يده اليمنى وبعد قليل من الإنتظار حضرت القوات وأغلقوا جميع الطرق المؤديه إلى المركز والمدرسه وحضر الإسعاف وأسعفوا الجندي الأخير داهمت القوات المدرسه فوجدوا الأذن اليمنى ولسان الجندي تم قطعها وتم نهش لحم بطنه ورقبته مليئه بالكدمات والدم بعد خنقه وتم إختفاء أعضاء داخل جسمه ( قلبه وكبده ) ووجدوا دماء الجندي الثاني على جدار المدرسه بعد أن فجر رأسه بطلقه من سلاحه ووضع حد للخوف والحياه ولاكن لم يجدوا من فعل الجريمة وأخذوا ينظرون لبعضهم البعض والسكوت سيد الموقف وكانت رائحه الدم والموت منتشره في المكان



تم دمج الثاني عشر

حذر أحد الضباط في القوات الخاصه من لمس الجثث أو لمس أي مكان داخل المدرسه وتم الإتصال على ( المباحث الجنائيه والطب الشرعي ) بعد حضور المباحث والمكان يعم بأصوات الإسعافات وصراخ الضباط بتوجيه الجنود ، هنا تعجب خبير البصمات بعدم وجود أي بصمات في المكان غير بصمات الجنود وأكدوا أن الجندي الأول قتل مخنوقاً ثم أنتحر الجندي الأخر بعده بدقيقه و 34 ثانيه تقريباً وأكدوا بأنه أنتحر فعلاً ولم يقتل فألتفتت الأنظار إلى إتهام الجندي الذي قفز من النافذه بقتل الجندي الأول ! وقد أزدحم المكان بأهالي القريه الذين فزعوا على أصوت إطلاق النار داخل المدرسه تم نقل الجثث إلى ثلاجة الموتى عن طريق الإسعافات وتم إغلاق المدرسه والبحث داخلها لعلهم يفلحون في وجود أي دليل مرت ليله صعبه جداً على اطفال ونساء القريه أصابهم الخوف والهلع ، وهنا ذهب أفراد المباحث الجنائيه إلى الجندي الثالث لأخذ أقواله فذكر لهم بأن الملازم أجبرهم على دخول المدرسة بعد ما شك في وجود أشخاص داخل المدرسة وأكمل حديثه فعلاً دخلنا المدرسه وأكمل حديثه بشرح الأحداث التي رأها داخل المدرسة ، فقالوا له بأنهم سيكملون التحقيق معه بعد خروجه من المستشفى ، توسعت القضيه ووصلت إلى تعيين عميد في المباحث الجنائيه للقيام بالمهمه وكشف خيوط الحادثه تم التحقيق مع الملازم ووجه له العميد جريمة التحفظ على محمد داخل المركز وعدم رفع أوراقه بسرعه إلى الجهات المختصه وأتهمه أيضاً بالإهمال بسبب موت جندي في المركز قبل بضعة أيام وموت إثنان من الجنود داخل المدرسه وإصابة الجندي الثالث وهنا أوضح له إهماله وأتهم العميد ضباط المركز بسبب إعطاء محمد الثقه الكامله ، تم حبس محمد في مقر عمله للنظر في أمره لاحقاً وتم فصل 6 من الجنود ظلماً بسبب تسترهم على جميع الأحداث التي كانت تحدث بداخل القسم وتم توجيه أمر لمقدم بأن يستلم بأقصى سرعه في هذا المركز وحل الأمور سريعاً وتم تزويد المركز بأفراد ( 9 جنود - 4 عرفاء - 3رقباء - رئيس رقباء ) في عصر نفس اليوم إستدعى المقدم محمد وأكد له بأنه سيذهب في صباح الغد لإستخراج إثبات شخصي من الأحوال المدنية هنا عرف محمد لماذا كان يطلب منه الملازم أن يذهب لإستخراج الإثبات الشخصي طلب المقدم من الجنود بإحضار الملازم في الحال وسأله لماذا يرسل الجنود إلى المدرسة وهو يعلم بأن هذا الشئ خطر عليهم ؟ فسكت الملازم ، فقال له المقدم بأنه إنسان فاشل في عمله وأنه سيتحمل المسؤوليه كامله في جميع ماحدث ( كان الملازم في موقف لا يحسد عليه أبداً ) وأكد المقدم للملازم أن الأمور لا تحل بهذا لشكل الهمجي وأكمل المقدم حديثه: إذا كان ما قرأته وسمعته حقيقة وأن المكان مسكون وأن محمد مسكون بالجن فإن الأمور لاتحل بالسلاح والهمجيه التي أزهقت الأرواح وأكد له بأنه سيعمل على فصله من عمله ، لم ينطق الملازم بكلمة واحدة ، كان ينظر إلى الأرض وهو في حزن شديد وأمر الجنود بأخذ الملازم إلى الحبس الإنفرادي وتشديد الحراسه عليه ذهب به الجنود إلى الحبس وهم يخاطبون أنفسهم بـ ( عزيز قوم ذل ) إتصل المقدم على الجندي المصاب ليطمئن على حالته وهنا أكد له الجندي بأنه شاهد محمد في المدرسة ، هنا تم إستدعاء محمد وسأله المقدم أين كنت في فج هذا اليوم أكد له محمد بأنه كان في الحبس وطلب منه بأن يسأل أحد الجنود الذي كان واقف يحرسه وتم سؤال الجندي فأكد الجندي للمقدم بأن محمد فعلاً كان في الحبس أخذ المقدم يفكر وأخذه الشك بأن محمد ساحر أو أن الجندي المصاب ( متخلف عقلياً ) ، فقاطع محمد أفكار المقدم وأكد له بأن من شاهدوه في المدرسة ليس هو وأكد له بأنه جني تهيأ على هيأته هنا نظر المقدم إلى محمد وهو يضحك بصوت عالي ويقول لمحمد أتمنى لك الشفاء العاجل يبدو بأنك نقلت مرضك للملازم الغبي وأمر الجنود بأن يذهبوا بمحمد إلى الحبس الإنفرادي وربط أقدامه من الأعلى بسبب بتر إحدى قدميه وربط أيديه بشده وإغلاق فمه بقطعة قماش فما كان منهم إلا فعل ما أمروا به بعد إغلاق فم محمد بقطعه من القماش أخذ محمد ينظر إليهم وهو يبكي أقفلوا عليه باب الحبس وكأنه ***** لا إحساس له ، رفع المقدم طلب للجهات المختصه بفصل محمد من عمله للضروره القصوى بسبب أنه لا يجيد التعامل مع القضايا التي تواجهه وأنتظر جوابهم على أحر من الجمر ، هنا كان محمد ينتفض في الحبس بشده وهو مربوط ثم فقد الوعي ، وفي صباح اليوم الثاني تم فك رباط محمد وقد أسودت يداه بسبب ربطها بقوه ذهب إلى الأحوال المدنيه التي تبعد أكثر من 35 كيلو عن القرية وأستخرج إثبات شخصي بسرعه وكانت صورته في البطاقه تعبر عن ألم وحزن وقد أهلك الزمن ملامح وجهه عند عودته للمركز إتصل المقدم بـ ( مستشفى شهار للأمراض النفسيه والعقليه ) ونسق معهم ، كان محمد في هذه الأثناء متواجد في مكتب العقيد وذكر له العقيد بأنه سيذهب في الحال إلى شهار بحراسه مشدده بسبب خطورة حالته وافق محمد وهو يبتسم للعقيد بإنكسار وطلب منه زيارة الملازم فوافق العقيد فذهبوا به إلى الملازم دخل محمد على الملازم وجلس بجانبه وودعه وذكر له بأنه سيحتاجه لاحقاً تعجب الملازم من محمد وقال له ماذا تريد ؟ .. فقال له محمد أقسم بالله بأنه لا يوجد أحد يسند ظهري في هذه الدنيا إلا الله ثم أنت سأحتاجك في وقت لاحق وأطلب منك بأن تعدني بالوقوف معي فوعده الملازم وسلم عليه ونظر محمد إلى المركز قبل خروجه وهو مقيد الأيدي نظره غريبه فيها فيها الحزن والقهر وهو يلوم نفسه على كل ماحدث في هذا المركز ..

(إنتظـروا أحـداث الجـزء الثالث عشـر والاخير )


رد مع اقتباس
  #26 (permalink)  
قديم 25-05-2012, 12:17 AM
الصورة الرمزية نمله جوعانه
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: ديار احبابي
المشاركات: 1,431
معدل تقييم المستوى: 5330172
نمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداع

وين الجز ء الاخير
تحممممممممممممممممممممممست

رد مع اقتباس
  #27 (permalink)  
قديم 25-05-2012, 12:20 AM
الصورة الرمزية حُلُمي التدريس
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 9,643
معدل تقييم المستوى: 21474883
حُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداع

الله يقاصرنا ويقاصرهم بالأحسان


حلو الواحد يطيح عالموضوع ويقرأ الأجزاء مرررة وحدة بدل
مايحرق اعصابه بالانتظار وينسى القصة

بانتظار الجزء الأخيييير ياليت الحين ينزل

رد مع اقتباس
  #28 (permalink)  
قديم 25-05-2012, 12:21 AM
الصورة الرمزية نمله جوعانه
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: ديار احبابي
المشاركات: 1,431
معدل تقييم المستوى: 5330172
نمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداع

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رد مع اقتباس
  #29 (permalink)  
قديم 25-05-2012, 12:22 AM
الصورة الرمزية نمله جوعانه
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: ديار احبابي
المشاركات: 1,431
معدل تقييم المستوى: 5330172
نمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداعنمله جوعانه محترف الإبداع

بسرررعه الله يجزاك خير نبي الجزء الاخير ورااااي غسل موااااعين خخخخخخخخخخخخ

رد مع اقتباس
  #30 (permalink)  
قديم 25-05-2012, 12:30 AM
الصورة الرمزية تيلاد
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 812
معدل تقييم المستوى: 533499
تيلاد محترف الإبداعتيلاد محترف الإبداعتيلاد محترف الإبداعتيلاد محترف الإبداعتيلاد محترف الإبداعتيلاد محترف الإبداعتيلاد محترف الإبداعتيلاد محترف الإبداعتيلاد محترف الإبداعتيلاد محترف الإبداعتيلاد محترف الإبداع

بانتظااااااااااااار الجزء الاخير ..

((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء بالارض ولا بالسماء وهم السميع العليم ))

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين