الله يكون بعونهم وفي بعض القرى كذلك لإيوجد بهآ كهربآء والبيوت هآلكة ع عروشهآ ، لاحول ولاقوه الابلله ، الميزانيه والمدخرآت لا توزع بتسآوي مع الأسف الشديد ، ولاتوزع أيضًا لخطط مستقبلية ولا لبنية تحتية ، أو توزع بتوازن وبتوازي بحيث تأخذ كل منطقه حقها من النهضه والعمران وما شاكل ذلك ، لا توجد خطه لكي تقوم هذه الخطه بنقلة جوهريه للأمام وتحدث حضآرة في المنطقه ينتفع بهآ النآس ، أخشي كَمَا يخشى الأخرين بإن الحآل لا يتغير في السنوآت المقبلة ، وأن الميزآنية الضخمه نصحها يذهبـ الى الشوآرع والطرقآت ، فكما تعرفون بإننا من الأقوآم التي تهتم بشوآرع والازفلت وننفق في ذلك الكثير تصل الي مليآرآت ، فكم يعجبـ الإنسآن لهذآ الإنفآق الغير معقول ع شوآرع مليئة بلحفر ولازالت عمليه الإنفآق تزيد ع هذه الشوآرع ، ألآ يوجد ماهوا أهم من هذه الشوآرع .! أليس الأجدر بنآ أن نهتم بأشيآء اجل وأسمي من هذه الطرقآت ....! وللأسف لآزالت الدولة حفظهآ الله تنفق عليهآ الملآيين ، فليس هنآك أولويآت لا أدري لمآذا ، في عهد عمر كآنت هنآك أولويآت مفصله في الموضوع ، نحن اولوياتنا الأزفلت فهذآ منطلق الحضاره لدينآ ، أخشي أن الميزآنيه تنفقَ وتوزع ( بلبركة ) من غير وعي ومن غير إدرآك لمعطيآت العصر وإحتيآجآته ، فهل نهمش الأولويآت ونهتم بأشيآء تآفهه ، أم ننتظر عصر جديدآ فيه الشمس سآطعه والأمور وآضحة ، وأخيرا أتمني أن تدآر الأمور في بلادنا بشكل أفظل مما هوا عليه الآن ، وأن يحصل الانسان ( الموآطن ) والبنيه التحتيه نصيب الاسد من الميزآنيه وأن تدآر الأمور بشكل متنآسق لكي نطور أرضنآ وننقل صور جميله عن حاضرنآ للغير ، وأن نفتخر بكل شي وأن توزع المدخرات بشكل عقلآني ، العآقل لايصدق مايدور هنآ ، حتي المجنون أيضاً لايصدق بأن الطرقآت في بلادنآ أهم من موآطنيهآ ومن البني التحتيه ، ربآه ..........