31-03-2008, 01:39 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 4,842
معدل تقييم المستوى: 7766
|
|
5 معوقات لتوظيف الخريجات في القطاع الخاص
93,6% منهن لا يجدن فرص عمل
5 معوقات لتوظيف الخريجات في القطاع الخاص
حامد عمر العطاس - جدة
حددت مختصة في مجال التوظيف النسائي 5 معوقات لتوظيف السعوديات في القطاع الخاص. وطرحت اماني بنتن رئيسة احدى المؤسسات مبادرة هي الاولى من نوعها بهدف زيادة الوعي المهني وثقافة العمل في القطاع الخاص للنساء السعوديات،
وقالت انه من خلال الممارسة الفعلية لواقع العمل والدراسات التي تمت في عام 2007 أكدت نتائج الإحصائيات بأن :-
93,6% من الخريجات لا يجدن فرص عمل
وأن 66% منهن على كفاءة عالية ومؤهلات للعمل
وقد تم حصر عدد القوى العاملة من النساء بنسبة لا تزيد عن 14%
منهن (95% لدى الجهات الحكومية في كل من القطاع التعليمي والصحي و5% فقط لدى القطاع الخاص)
مشيرة الى ان وجود شرائح في حاجة ملحة للعمل نظرا لظروفهن الخاصة كالمطلقات والأرامل واللاتي يعلن أبناءهن ويسعين الى تحقيق مستوى معيشي مقبول يمكنهن من العيش الكريم
ويفتقرن الى معرفة عامة بالسوق والجهل بمتطلبات العمل في القطاع الخاص. ولابد لنا هنا من توضيح أن حركة التوظيف النسائي في المرحلة المقبلة سوف تنحى منحى آخر
حيث أن مجالات العمل النسائي بدأت في الاتساع وخاصة في الإدارات الوسطى والصغرى بالرغم من عدم وجود احصائيات تحدد الأعداد الفعلية التي قد يحتاجها سوق العمل من النساء ولكن بنظرة عامة نجد ان الشركات والقطاع الخاص قد بدأ فعليا في استقطاب وتوظيف النساء
وأن كان بشكل جزئي في المرحلة الحالية وان كان التصور خلال السنوات الخمس المقبلة ان تكون نسبة العنصر النسائي في الشركات في حدود 30% من عدد الموظفين الفعليين في الشركات.
واضافت أن من أهم المعوقات التي تؤدي إلى عرقلة سير توظيف السيدات تشمل ضعف الوعي المهني بثقافة العمل لدى الفتيات من حيث
(السلوك العام، الإلتزام بالعمل والدوام والمواعيد، كثرة التسرب الوظيف والانسحاب من العمل لعدم القدرة على تحمل ضغوط العمل، الرفاهية الاجتماعية، الفكر الحكومي من خلال مجموعة المفاهيم الراسخة في المجتمع، محدودية الطموح أو زيادة الطموح وفقا لمعايير ذاتية غير مهنية)، تحفظ بعض رجال الأعمال من توظيف النساء للأسباب المذكورة سابقًا، قلة الفرص الوظيفية للنساء، ضعف الرواتب والعائد المادي للمرأة مقارنة بالرجل للأسباب التالية: النظرة الدونية للفتاة، عدم تقييم وتقدير مهاراتها وخبرتها بشكل فعلي، التخوف من الاستثمار في المرأة لإمكانية خروجها من العمل بسب الزواج أو خلافه، استغلال حاجة بعض النساء الملحة للعمل وبالتالي قبولها لرواتب ضئيلة لسد احتياجها، ضعف إقبال الفتيات على العمل المختلط لعدم وجود قانون يحمي المرأة من التحرش بأنواعه.
منقووولــ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0329183804.htm
|