تتحرك اليوم أولى قوافل المساعدات للشعب السوري حاملة اسم «قافلة مطير.. اخوان الحرائر» وتضم 20 شاحنة تحمل مساعدات قدمها أبناء قبيلة مطير تشمل مواد غذائية وكسوه وكهربائيات بل واموال تقدر بأكثر من 50 مليون ريال سعودي "27 مليون من السعودية و 23 مليون من الكويت" و تتجه القوافل الى المملكة الاردنية الهاشمية تمهيدا لادخال تلك المساعدات الى الاراضي السورية.

وقال احد اعضاء اللجنة المنظمة للحملة بدر المطيري بان المواطنين في الكويت شعروا بنوع من المسؤولية تجاه الشعب السوري بعد ان تأخرت بعض اللجان الخيرية في فتح باب التبرع حيث جاءت المبادرة من قبيلة مطير لاشعال روح المنافسة بين القبائل والعوائل والافراد ايضا لهذا العمل الانساني.

واضاف انه يجب على كل مسلم في المجتمع بأن يقوم بواجبه كمسلم ومن ثم واجب العروبة تجاه مايحدث في سورية مما يشيب له الاطفال لافتا الى ان الانسان الذي يشعل شمعة افضل ممن يجلس ويلعن الظلام ومؤكدا ان «فزعة مطير حمران النواظر» عبارة عن مشاركة وجدانية ودعم مالي وغذائي لأشخاص دفعوا أرواحهم وأبناءهم دفاعا عن الشرف والاستبداد.

واشار المطيري الى ان بعض اللجان الخيرية تأخرت كثيرا في وقت يقتل فيه الشعب السوري ويهان ماجعلنا نبادر ليبادر من بعدنا الكثير من القبائل والعوائل الكريمة، حيث اعلن عدد من نواب القبائل عن وضع كل واحد منهم صندوقين في دواوينهم وذلك لجمع التبرعات على ان يكون الأول خاصا بجمع تبرعات القبيلة التي ينتمي لها كل منهم والاخر لابناء الدائرة التي خرج منها، معلنين عن ذلك تيمنا بقبيلة مطير التي اعلنت عن تجمع اسموه بـ«فزعة مطير حمران النواظر» جمعوا فيه تبرعات للشعب والجيش السوري الحر واضاف الى ان الدور القادم يبقى على الحكومات وهو دعم الجيش الحر بالسلاح للتخلص من الطاغية بشار.

ومن ناحيته قال عضو الحملة ناجي بن كتيب المطيري بأن قوافل قبيلة مطير لنصرة الشعب السوري والجيش الحر جاهزة وسوف تنطلق اليوم لمد يد المعونة الى المحتاجين من الشعب السوري واضاف ان الثلاجات محملة بكل ما يحتاجون اليه في ظل الاوقات الحالية التي يعيشونها حيث ان النظام الفاسد الذي بات يحتضر صار يضرب عشوائيا ويقتل بأبشع الصور.

واضاف ان هذا العمل نقصد به وجه الله مؤكدا ان التنافس في العمل الخيري امر مطلوب وحث عليه النبي صلى الله علية وسلم ولهذا اسمينا القافلة بقافلة مطير لاحياء روح التنافس.

وقال النائب المعروف بأسد السنه "محمد هايف المطيري" ان هذه الهجمات على الشعب السوري الحر ليست الاولى ولن تكون الاخيرة وذلك بسبب تأخرنا عن نصرة الشعب السوري، مضيفا ان هذا النظام لن يردعه الا الجهاد في سبيل الله. فـ«حيَّ على الجهاد.. حيَّ على الجهاد»، مؤكدا ان من لم يستطع الجهاد بيده فبماله مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم من جهز غازيا فقد غزا وقال احيي القبائل على فزعتها لنصرة الشعب السوري وهذا هو الصحيح ففي ايام الرسول صلى الله عليه وسلم كانت القبائل تتنافس في الجهاد، مشيرا الى ان الحكام اذا تراخوا عن الواجب المطلوب يأتي الدور على الشعوب، لافتا الى ان النظام السوري يلفظ انفاسه الاخيرة والا لما صار يهجم هذا الهجوم العنيف.

وختم هايف كلامه محييا القيادات الشعبية على الادوار البطولية والميدانيين على ما يقومون به في سورية المغتصبة..
ومن ناحيته قال النائب جمعان الحربش ان ديوانه في منطقة الصليبيخات يستقبل التبرعات، معلنا عن انه اول من سوف يتبرع في كلا الصندوقين، لافتا الى ان هذه ليست بالعصبية القبلية وانما هو تنافس شريف.


والله انكم كفووووووووووو يا مطير حمران النواظر
والحملة هذي منسقة من مدة طويلة الى ان قدروا
جمع مبالغ ومساعدات لاخواننا بسوريا


رابط الفيديو