11-07-2012, 04:41 AM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 801
معدل تقييم المستوى: 1701
|
|
الله يرزقنا بمشيئة الله الدعاء قد لا يجاب .. ويكرره الانسان اكثر من مرة .. ولا يجاب ويعتقد ان الله لا يقبل منه.. نقول له : لا.. ولكنك تدعو دعاء قد يكون شرا لك.. ولو أن الله أجابك الي ما تطلبه .. وهو يعلم انه شر لك .. وأنت تحسب انه خير .. لو ان الله عجل لك الاستجابة لدعاء الشر.. لربما كان فيه هلاكك وانت لا تدري.. ألا يدعو الإنسان احيانا.. علي نفسه وعلي أولاده؟ .. ماذا يحدث لو أجيبت الدعوة ألم يقل الحق سبحانه وتعالي "وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون""126" سورة البقرة. إذن فأنت لست مقياسا في الخير والشر .. تري شيئاً تحسبه خيرا وهو شر .. وتستعيذ من شيء وهو خير لك. ولذلك فالحق سبحانه وتعالي يقول "ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير أي أنه يدعو ويلح في الدعاء.. فيما هو شر له.. وأحيانا يستجيب الله.. فيعرف الداعي أنه طلب شرا .. وأحيانا لا يستجيب الله للدعاء بالهلاك.. لأنه خير لمن يدعونه.. فعندما قال الكفار لرسول الله صلي عليه وسلم "أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا" "92" سورة الإسراء . أما كان الله يريح الدنيا من هؤلاء الكفار. الذين طلبوا أن يسقط عليهم السماء فيهلكهم.. ولكنه لم يفعلها حتي يزدادوا طغيانا.. ويضاعف لهم العذاب يوم القيامة.. يقول الحق سبحانه وتعالي "ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون إذن فعدم إجابة الله لاستعجال الناس إنما يكون له حكمة يارب اذا لنا خير بالوظيفة اكتبها لنا ويسرها لنا وان كانت لنا فيها شر اصرفنا عنها اااامين يارب العالمين
|