رصدت اليوم تجمعاً لمجموعة من السوريين أمام مبنى سفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن تعبيرا عن شكرهم لمواقف المملكة الداعمة لوقف نزيف الدم السوري. وردد المتجمعون هتافات شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورفعوا صوره حفظه الله وعلم المملكة.

وكان خادم الحرمين استدعى قبل أشهر السفير السعودي في دمشق للتشاور حول الأحداث السورية، فيما أكد في خطاب تاريخي أن ما يحدث في سورية لا تقبل به السعودية ولا يقبله الدين ولا الأخلاق, مشدداً على أن الحدث أكبر من أن تبرره الأسباب, مبيّناً أن مستقبل سورية بين خيارين: إما الحكمة أو الفوضى، لا سمح الله.
كما طالب القيادة السورية بوقف آلة الدماء والقتل.

ونددت السعودية بجرائم النظام السوري والتي كان آخرها مجزرة الحولة، فيما تعمل مع المجتمع الدولي من خلال دعم مهمة المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان لوقف آلة القتل ضد الأبرياء والضغط على حلفاء دمشق، فيما عملت على مد يد العون واستكمال أعمال الإغاثة للنازحين في الأردن ولبنان وتركيا.